ترامب يعلن الحرب على كورونا ويقرر تفعيل قانون الانتاج الدفاعي…البنتاجون يضع وحدات طبية في حالة تأهب للمساعدة في التعامل مع كورونا … الشيوخ الأمريكي يقر أول حزمة مساعدات لمواجهة تداعيات الجائحة
أمريكا تعلق خدمات التأشيرات في أنحاء العالم ...عمدة نيويورك يطالب الجيش "بمساعدات عاجلة" لمواجهة ألازمة ...البنتاجون يعلن إصابة 49 جندياً بفيروس كوفيد19 ... كورونا يصل إلى الكونغرس الأمريكي .. الإعلان عن أول إصابة
ترامب يعلن الحرب على كورونا ويقرر تفعيل قانون الانتاج الدفاعي…البنتاجون يضع وحدات طبية في حالة تأهب للمساعدة في التعامل مع كورونا … الشيوخ الأمريكي يقر أول حزمة مساعدات لمواجهة تداعيات الجائحة
كتب : وكالات الانباء
وقال ترامب أيضاً إنه “سيتم إرسال سفينة طبية إلى مدينة نيويورك أكثر المناطق تاثراً بالفيروس لمساعدة الناس المتضررين بالعدوى”، موضحاً أنه سيتم نشر مستشفى آخر مماثل في الساحل الغربي.
وفي حين بات لدى القوة العالمية الأولى التي تأخرت في بدء الاختبارات للتثبت من الإصابة بفيروس كوفيد-19، أكثر من 7300 حالة مؤكدة و115 وفاة، أعلن الرئيس الأمريكي أيضًا إغلاق الحدود مع كندا، ثاني شركائه الاقتصاديين، واستثنى من ذلك التنقلات الأساسية والسلع الضرورية. وهو يأمل في إعادة فتحها في غضون 30 يومًا.
واعتمد دونالد ترامب الذي قلل من أهمية الوباء في البداية، بشكل متزايد لهجة أكثر جدية ومنذرة خلال الإحاطات الصحافية التي عقدها في البيت الأبيض.
وقال “لقد دعي الأمريكيون من كل الأجيال إلى تقديم تضحيات من أجل خير الأمة”، مشيرا إلى التعبئة في صفوف الأميركيين خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف “الآن حان دورنا. علينا أن نبذل التضحيات معًا، لأننا نواجه الأمر معاً وسنخرج منه معاً”.حتى أنه شبه نفسه ب”رئيس في زمن الحرب” في مواجهة “عدو غير مرئي”.
وأكدت التدابير المعلنة الأربعاء هذه اللهجة. إذ أعلن أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك، الأكثر معاناة من الوباء، إرسال السفينة المستشفى “يو أس ان اس كومفورت” التي تضم نحو 1000 غرفة، إلى ميناء نيويورك.
ولم يعرف متى ستصل السفينة التي ترسو حاليًا على بعد 500 كيلومتر جنوبًا، في نورفولك بفيرجينيا. ولكن الرحلة قد تستغرق عدة أسابيع، وفقًا لمتحدث باسم وزارة الدفاع.
ووصف كومو الإجراء بأنه “استثنائي” ومن شأنه أن يساعد في تعزيز قدرات المستشفيات التي تمثل أكبر مصدر للقلق على المدى القصير.
وقال إن “نيويورك، وهي إحدى الولايات الأكثر تضرراً مع تسجيل أكثر من 2300 حالة و20 وفاة، قد تحتاج إلى 110 ألاف سرير في غضون 45 يومًا، مقارنة بنحو 53 ألف سرير في الوقت الحالي”.
ورحب الحاكم الديموقراطي الذي انتقد البيت الأبيض بشدة في بداية الأزمة، بفتح “قناة حوار جيدة جداً” مع دونالد ترامب حول هذه القضية.
وقال كومو “نحن في حالة حرب، ونحن في الخندق نفسه… يمكنني أن أقول لكم إنه ملتزم تمامًا بمحاولة مساعدة نيويورك. إنه مبدع ومفعم بالحيوية”.
وسينخرط كذلك فيلق مهندسي الجيش التابع أيضًا لوزارة الدفاع في العمل مثلما كان كومو يطالب منذ بضعة أيام.
وقال الحاكم إنه يستعد للقاء المسؤولين عن الفيلق لمعرفة كيفية استخدام السفن الموجودة لوضع أسرة فيها.
وأشار الرئيس الأمريكي أيضاً إلى أنه سوف يستعين كذلك بقانون الإنتاج الدفاعي، وهو قانون يعود تاريخه إلى الحرب الكورية ويجعل من الممكن تعبئة القطاع الصناعي الخاص لتلبية احتياجات البلاد الأمنية.
وقال ترامب: “يمكنه القيام بالكثير من الأمور المفيدة، إذا احتجنا إلى ذلك (…) سأوقع على ذلك بمجرد انتهاء المؤتمر الصحافي”.
وفي حين أغلق العديد من الشركات الصغيرة بالفعل وصار عدد كبير من العاملين عاطلين قسراً عن العمل، يتزايد الشعور بالقلق من العواقب الاقتصادية لهذه الأزمة العالمية غير المسبوقة.
والأربعاء، قال ترامب إن “فرضية بلوغ معدل البطالة 20% في الولايات المتحدة التي تطرق إليها في اليوم السابق وزير الخزانة أمام الكونغرس، لا يمثل سوى أسوأ السيناريوهات المظلمة”.
ومعدل بطالة من 20% هو ضعف ما شهدته الولايات المتحدة في عام 2009 ، نتيجة للأزمة المالية، ويوازي نحو ستة أضعاف المعدل الحالي البالغ 3,5%.
وقال ترامب “نحن بعيدون جداً عن ذلك”.
وللحد من الصدمة، أمر الأربعاء “بتعليق” عمليات الإخلاء ومصادرة الأملاك العقارية، وهو إجراء اتخذ بالفعل في بعض الولايات مثل نيويورك أو كاليفورنيا. تأثرت الولايات المتحدة بالوباء العالمي بعد آسيا وأوروبا، مع تأخير كبير من جراء التأخر في بدء فحوصات الكشف عن الفيروس.
وعلى الرغم من التقدم المحرز في الأيام الأخيرة، لا يزال من غير الممكن التثبت من إصابة الكثيرين من الذين ظهرت عليهم الأعراض، لعدم توفر اختبارات كافية.
وقالت إدارة الغذاء والدواء، الهيئة الفيدرالية التي تشرف على الأدوية، الأربعاء إنها “تدرس إمكانية إجراء اختبارات ذاتية يمكن إرسالها بالبريد. لكنها لم تحدد أي جدول زمني”.
وقال بول فريدريكس البريجادير جنرال بالقوات الجوية في إفادة صحافية بالبنتاغون: “هذه الأسرة يمكن نشرها في عدد من الوحدات المختلفة، هذه وحدات تتمركز في خيام الأمر لا يتعلق ببناء مستشفى في 10 أيام أو شيء مثل ذلك”.
وقال إن الأسرة تأتي إضافة إلى تلك التي يمكن أن توفرها سفينتان طبيتان.
وخلال نفس الإفادة الصحفية قال المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان، إن القوات الجوية الأمريكية نقلت يوم الثلاثاء 500 ألف جهاز من أجهزة المسح التي تستخدم للكشف عن فيروس كورونا من إيطاليا إلى ممفيس.
بدوره
وتتضمن الحزمة التي أقرها مجلس النواب في وقت سابق، عدة بنود، منها إجراء تحليل الكشف عن فيروس كورونا مجانا والتوسع في العطلة المرضية مدفوعة الأجر، وتحسين إعانة البطالة لبعض الفئات. كما تتضمن دعما إضافيا لبرامج الدعم الغذائي للفئات المحتاجة.
ووافق مجلس الشيوخ على القانون بأغلبية 90 عضوا مقابل 8 أعضاء.
وأصبح القانون الآن على مكتب الرئيس دونالد ترامب لاعتماده.
وتجري حالياً المناقشات في مجلس الشيوخ بشأن خطة تحفيز الاقتصاد الأمريكية التي تبلغ قيمتها نحو تريليون دولار.
ولم تحدد المتحدثة أسماء أو عدد الدول التي ستتوقف فيها الخدمات. وقالت إن البعثات الأمريكية في الخارج ستواصل تقديم خدمات تأشيرات الطوارئ “في حدود المسموح”، وأشارت إلى أن الخدمات ستظل متاحة أمام المواطنين الأمريكيين.
وقالت المتحدثة إن البعثات ستستأنف خدمات التأشيرات بشكل معتاد بأسرع ما يمكن دون أن تحدد موعداً لذلك.
وقال دو بلاسيو لشبكة “ان بي سي” التليفزيونية: “هناك جنود أمريكيون يقومون الآن بإقامة جدار على الحدود الجنوبية، في حين أن كل ما يجب عليهم القيام به على الصعيد المحلي هو التصدي لفيروس كورونا”.
وأضاف: “نحتاج إلى ما يملكون من موارد طبية، ومعرفة لوجيستية، نحتاج إلى مساعدتهم لضمان نقل الأغذية والأدوية في مختلف أنحاء البلاد وعدم توقف سلاسل التوريد”.
وقال دو بلاسيو إن “عدد حالات الإصابة بكورونا في مدينة نيويورك وصل إلى 923 حالة لكننا سنتجاوز الألف إصابة اليوم بدون شك”.
وجرى تسجيل حالات إصابة بالفيروس في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، وولاية نيويورك هي الأكثر تضررا.
وفي غضون ذلك، قال حاكم ولاية نيويورك أندور كومو إنه سيوقع أمراً تنفيذياً يحظر على الشركات غير الرئيسية السماح بوجود أكثر من 50 بالمئة من العاملين بها خارج منازلهم.
وأوضح كومو في مؤتمر صحافي إن “متاجر الأغذية، ومؤسسات الرعاية الصحية، وجهات انفاذ القانون، وجهات الشحن وبعض المجالات الأخرى ستكون معفاة من هذا الحظر”.
وأضافت الوزارة في بيان أنه بالإضافة إلى الجنود أصيب بالفيروس 14 موظفاً مدنياً و19 من أسرهم و7 متعاقدين.
الغريب فى الامر وصول كوفيد 19 للكونجرس الامريكى فأعلن عضو الكونجرس الأمريكي ماريو دياز بالارت ، الأربعاء ، إنه أثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد بعد ظهور أعراض المرض.
وقال دياز بالارت ، وهو جمهوري من فلوريدا ، في بيان “إنه يخضع للحجر الذاتي في واشنطن منذ يوم الجمعة ولم يعد إلى منزله في فلوريدا لأنه لا يريد تعريض زوجته السابقة لمخاطر.
وأضاف بالارت إنه أصيب بحمى وصداع مساء السبت وتم إبلاغه “قبل فترة وجيزة” بأنه اختباره بخصوص فيروس كوفيد 19 إيجابي.
