أخبار مصرعاجل

شيخ الأزهر يوضح أسباب اختياره الحديث عن أسماء الله الحسنى في شهر رمضان

شيخ الأزهر يوضح أسباب اختياره الحديث عن أسماء الله الحسنى في شهر رمضان

شيخ الأزهر يوضح أسباب اختياره الحديث عن أسماء الله الحسنى في شهر رمضان
شيخ الأزهر يوضح أسباب اختياره الحديث عن أسماء الله الحسنى في شهر رمضان

كتب : وراء الاحداث

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن من أسمائه -سبحانه وتعالى- التي وردت في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة وأجمع عليها المسلمون ( الخالق، السميع، البصير)، مضيفا أن الكون بكل صفاته والموجودات مخلوقة وحادثة، وأن الصفة نفسها لها وصفان، وصف بالإمكان ووصف بالصلاحية، ولله المثل الأعلى فصفاته أزلا لا بداية لها وهي صالحة ومستعدة لأن تعمل في أي وقت، وتنتقل من مرحلة الاستعداد إلى القدرة والإرادة.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر خلال برنامج تلفزيونى، الآراء والإشكاليات في تحديد معنى السميع والبصير، كما ردَّ فضيلته على إشكالية وادعاءات البعض حول كون الإنسان مسيرًا أم مخيرًا، مشددًا على أن الله تعالى يعلم جميع الأفعال قبل وقوعها فهو علام الغيوب، ولكن صفة العلم هنا ليست صفة تأثير، مبينا أن صفة القدرة والإرادة تعمل وفق العلم.

واختتم شيخ الأزهر حديثه أنه قد يتساءل البعض عن تعريف صفة العلم القديم بأنها صفة انكشاف، فلماذا نقول أن الدعاء يغير القدر؟، وهل يتعارض هذا مع صفة الانكشاف أم لا؟، طالما أن القدر معلوم ومنكشف لله تعالى، مجيبًا أن الله سبحانه وتعالى يعلم من الأزل أن فلانا سيدعو وأن دعاءه إما أنه سيقبله أم لا، وكل هذا منكشف قبل أن يدعو وقبل أن يُخلق هذا الشخص، وورد فعلا أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، لذلك مطلوب من الإنسان أن يتسلح بالدعاء، حتى إن الله يحب من عبده أن يلح عليه بالدعاء، وأن من أسباب اختياره الحديث عن الأسماء الحسنى قوله تعالى فادعوه بها، لأهميتها وحاجة المسلمين لفوائد هذه الأسماء في هذا الشهر الكريم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!