أخبار مصرعاجل

البابا تواضروس يسترجع ذكريات ثورة 30 يونيو: «مرسي كان مغيبًا.. ويوم 3 يوليو أخدنا بعض بالأحضان»

البابا تواضروس: إخواننا المسلمون تصدوا للاعتداء على الكنائس في أغسطس 2013 ... ويتحدث عن شبابه: «أنا شخص عادي.. وعملت كصيدلي قبل الرهبنة»

البابا تواضروس يسترجع ذكريات ثورة 30 يونيو: «مرسي كان مغيبًا.. ويوم 3 يوليو أخدنا بعض بالأحضان»

البابا تواضروس يسترجع ذكريات ثورة 30 يونيو: «مرسي كان مغيبًا.. ويوم 3 يوليو أخدنا بعض بالأحضان»
البابا تواضروس يسترجع ذكريات ثورة 30 يونيو: «مرسي كان مغيبًا.. ويوم 3 يوليو أخدنا بعض بالأحضان»

كتب : وراء الاحداث

حلّ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ضيفا على الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج «التاسعة»، المُذاع عبر فضائية «الأولى».

استرجع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ذكرياته عن ثورة 30 يونيو، قائلا: «علاقتنا مع الأزهر وفضيلة الإمام الشيخ أحمد الطيب علاقة طيبة للغاية وكنا نتابع في الأخبار والصحف والتليفزيون قبل ثورة 30 يونيو، وكنا نرى المسؤولين في ذلك الوقت في ناحية والناس في ناحية أخرى قبل 30 يونيو».

وأضاف البابا، خلال برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى، مساء الأحد: «قبل 30 يونيو بـ12 يوما عرضت على شيخ الأزهر أن نزور محمد مرسى ونطمئن على حال البلد وذهبنا، وفى النهاية سألناه ماذا سيحدث في 30 يونيو، قال: سيكون يوما عاديا وهذا وضع في قلبى شيئا من الخوف أن هذا الرجل لا يشعر بما يحدث في الشارع، وهذا يعنى أنه كان مغيبا وكان هذا أمرا خطرا وأعتبرها في داخلى أنها نقطة اللاعودة وأن الحكاية مسألة أيام حتى جاء يوم 3 يوليو كان يوم له بهجته وفرحته».

وتابع بابا الإسكندرية: «بعد إعلان بيان 3 يوليو كلنا أخذنا بعضنا بالأحضان، مع أن بعضنا لم يكن يعرف بعضه، وأنا عائد بالطائرة قال لى قائد الطائرة الهليكوبتر سأنزل الشارع قليلا لترى فرحة الناس في الشارع ووجدت فرحة كبيرة في الشوارع».

وأكد البابا تواضروس الثاني، أن الاعتداء على الكنائس في أغسطس 2013 كان حدثًا رهيبًا، معقبا: «لم أكن أعرف كيف أتصرف عندما كنت أتلقى البلاغات بحرق الكنائس، لأنه لم تكن لدي مرجعية في التاريخ لكيفية التصرف في مثل هذه المواقف».

وقال: «كنت أعرف أن الذين يحرقون الكنائس ليسوا المسلمين اخواتنا الذين تربينا وسطهم»، مضيفًا: «كان هناك 3 أطراف في هذه القضية الشعب المصري سواء مسيحيين أو مسلمين وطرف آخر هدفه تدمير العلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين، وهذا ما دفعني حينها لقول إذا حرقوا الكنائس سنصلي مع إخواتنا المسلمين في المساجد، وإذا حرقوا المساجد سنصلي معًا في الشوارع».

وأضاف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: «في أغسطس 2013 إخواتنا المسلمون واجهوا الاعتداء على الكنائس في بعض المواقع».

وقال البابا تواضروس الثاني، إن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة، وضع حجر أساسها عام 1965 مع جمال عبدالناصر مع إمبراطور إثيوبيا، وتم افتتاحها في يونيو 1968 بمناسبة مرور 1900 سنة على استشهاد القديس ماري مرقس المؤسّس للكنيسة الأرثوكسية.

وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى، أن الكاتدرائية تسع 4500 مصلى، وبها صحن كنيسة يتميز الأعمدة بها 12 عمودًا تمثل تلاميذ السيد مسيح.

وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،: قمنا بعمل مسابقة كبيرة وتقدم حوالى 20 مجموعة فنانين وكل مجموعة بها 4 أو 5 فنانين وتم عمل تصفية واخترنا 5 وجعلنا مجموعة تعمل بمياة واحدة، وتضمن الصور داخل الكاتدرائية الأحداث التاريخية، وشهداء ليبيا لهم أيقونة خاصة بهم داخل الكنيسة ونسجل كافة الأحداث التاريخية، فهى مكان عبادة ومكان لتسجيل التاريخ والأحداث.

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وُضع حجر أساسها عام 1965 مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وإمبراطور إثيوبيا، وجاء افتتاحها في يونيو 1968 بمناسبة مرور 1900 سنة على استشهاد القديس مارى مرقس المؤسس للكنيسة الأرثوكسية.

وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،أن الكاتدرائية تسع 4500 مصلى، وبها صحن كنيسة يتميز الأعمدة بها 12 عمودا

وتابع: «قمنا بعمل مسابقة كبيرة وتقدم حوالى 20 مجموعة فنانين وكل مجموعة بها 4 أو 5 فنانين وتم عمل تصفية واخترنا 5 وجعلنا مجموعة تعمل بمياه واحدة، وتضمن الصور داخل الكاتدرائية الأحداث التاريخية، وشهداء ليبيا لهم أيقونة خاصة بهم داخل الكنيسة ونسجل كافة الأحداث التاريخية، فهى مكان عبادة ومكان لتسجيل التاريخ والأحداث».

وقال البابا: «أنا شخص عادى، نشأت على أرض مصر وولدت في المنصورة ودخلت المدارس في سوهاج وأسرتى نقلت في دمنهور فأكملت المدرسة والتحقت بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية».

وأضاف: «عملت دراسات عليا في لإسكندرية ثم جاءت فرصة لدراسة الزمالة العالمية في إنجلترا، وخدمت كصيدلى وبعد فترة لظروف أسرية دخلت الدير عام 1986 وترهبنت فيه واترسمت راهب فكاهن وبعد 7 سنوات من الرهبنة اترسمت أسقف في البحيرة».

وبشأن قرار الرهبنة، قال: «القرار لم يأت فاجأة ولكن دعوة يشعر بها الشخص في قلبه، وبدأت لدى وأنا في الثانوية العامة أن نفسى أذهب للدير، وكان لدى فكرة أن التحق بكلية الصيدلة حيث الدواء الذي يسكن الألم كانت فكرة لدى».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!