مصر تشارك في قمة الدول السبع الكبرى نهاية الشهر
كتب – وكالات الانباء
بناء على دعوة من الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون تشارك مصر بصفتها رئيسة الاتحاد الافريقي في قمة مجموعة السبع الكبرى، في مدينة “بياريتز” الفرنسية، يومي ٢٥و٢٦أغسطس الجاري وتتناول هذة القمة القضايا التى تؤثر على السياسة الاقتصادية الدولية .
وصرح السفير عمرو رمضان مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية والممثل الشخصى للرئيس لدى مجموعة السبع الصناعية، أن مصر تشارك فى هذه القمة بناء على دعوة تلقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون رئيس المجموعة عام ٢٠١٩، وذلك بإعتبار أن الرئيس السيسي الرئيس الحالي للإتحاد الأفريقى.
وأضاف أن الرئاسة الفرنسية للمجموعة طرحت عددا من الموضوعات التى ترغب فى الإتفاق مع الدول الأفريقية المدعوة على مشاركة جديدة فيها على رأسها التحول الرقمى فى أفريقيا، وسبل تعزيز ريادة المرأة للأعمال.
وأضاف أنه تم عقد ثلاثة إجتماعات تحضيرية حتى الآن على مستوى الممثلين الشخصيين لرؤساء الدول والحكومات، وسيعقدون إجتماعهم الرابع والأخير يوم ٢٣ أغسطس فى بياريتز لمراجعة كافة جوانب هذه القمة ،
ومن جانبه اكد السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه علي أهمية زيارة الرئيس السيسي الي بلاده ،حيث أن زيارة الرئيس السيسى لفرنسا ستكون الثانية فى عهد نظيره إيمانويل ماكرون الذى استقبله فى أكتوبر ٢٠١٧، والثالثة منذ توليه الرئاسة حيث استقبله الرئيس الفرنسى السابق فرنسوا هولاند فى نوفمبر ٢٠١٤، وفى المقابل استقبل الرئيس السيسى ماكرون فى القاهرة، فى أول زيارة له لمصر فى يناير الماضى، كما شارك هولاند فى حفل افتتاح مشروع افتتاح قناة السويس الجديدة .
كما أكد سفير فرنسا أن لبلاده العديد من الطموحات فى العلاقات بين البلدين، وهذا ما اقترحه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال لقاءه بالرئيس السيسى فى يناير الماضى وما سيقوله مجددا عندما يستقبله فى فرنسا نهاية اغسطس، كما أشار إلى اهتمام بلاده بالتعاون والشراكة مع مصر في مشروعات المدن الجديدة و البنية التحتية والطاقة ، ومجال التعليم
جديربالذكر أن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبري (G7) قد تأسست ١٩٧٦، وتضم فرنسا، ألمانيا، ايطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، كندا، ثم انضمت روسيا إلى المجموعة ليتغير اسمها إلى مجموعة الدول الثمانية الصناعية الكبرى.
وعام ٢٠١٤، تم استبعاد روسيا ، وعاد اسم المجموعة الي مجموعة السبع ، وذلك علي إثر تصاعد خلافاتها مع بقية الدول الأعضاء ، نتيجة ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية، من جانب واحد، وتتناوب الدول الأعضاء سنويا على رئاسة المجموعة، وتضع الدولة الحائزة على الرئاسة الأجندة السنوية للمجموعة وتستضيف القمة لتلك السنة.
وكان سامح شكري وزير الخارجية قد بحث مؤخرا هاتفيا، مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان ترتيبات انعقاد هذه القمة ومشاركة مصر فيها ، والتي من المنتظر أن يتم على هامشها عقد لقاءات مهمة مع قادة الدول المشاركة، حيث سيتم تناول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، و مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل تسوية الأزمات المختلفة بالمنطقة.