أخبار عربية ودوليةعاجل

بينهم 91 سعوديا.. السعودية تعلن إجلاء 157 شخصا من السودان

إجلاء الرعايا الأجانب يتواصل في السودان رغم فشل الهدنة ..البرهان: الجميع خاسر في هذه الحرب العبثية

بينهم 91 سعوديا.. السعودية تعلن إجلاء 157 شخصا من السودان

بينهم 91 سعوديا.. السعودية تعلن إجلاء 157 شخصا من السودان
بينهم 91 سعوديا.. السعودية تعلن إجلاء 157 شخصا من السودان

كتب : وكالات الانباء

أعلنت السعودية، مساء اليوم السبت، عن إجلاء 157 شخصا من السودان.

وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية، إنه تم إجلاء 157 شخصا من السودان، بينهم 91 سعوديا وآخرين من جنسيات مختلفة.

وأشار بيان الخارجية السعودية إلى توفير جميع الاحتياجات الأساسية للرعايا الأجانب من أجل وصولهم إلى دولهم.

وكانت وزارة الخارجية الكويتية، قد أعلنت أنها قامت بتنفيذ عملية طارئة لإجلاء المواطنين الكويتيين العالقين في السودان وأنهم وصلوا سالمين إلى مدينة جدة السعودية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، “كونا”، عن وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح اليوم السبت، إنه بناء على توجيهات ومتابعة حثيثة من القيادة السياسية قامت وزارة الخارجية بتنفيذ عملية طارئة لإجلاء المواطنين الكويتيين العالقين في السودان جراء الإشتباكات المسلحة والتطورات الأمنية الحرجة التي تشهدها جمهورية السودان الشقيقة.

وأكد وزير الخارجية وصول كافة المواطنين الراغبين بالعودة للبلاد إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة سالمين، وأنه جار العمل حاليًا على تأمين نقلهم إلى دولة الكويت.

مواطنون سودانيون ينتظرون عملية إجلائهم (رويترز)

من جانبها بدأت عدد من الدول العربية والغربية خطوات عملية لإجلاء رعاياها من السودان، بعد أن دخلت المواجهات المسلحة بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسبوعها الثاني، وسط فشل تطبيق الهدنة المؤقتة المعلنة بين الطرفين.

وتأتي هذه الخطوة تزامناً مع إعلان الجيش السوداني، اليوم السبت، بدء عملية لإجلاء كل البعثات الدبلوماسية التي تطلب دولها ذلك، في وقت يهدد فيه النزاع بإضعاف المنطقة رغم الدعوات والمطالبات لوقف القتال واللجوء إلى الحوار.

موافقة سودانية

أكد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في بيان للجيش، موافقته على طلب عدد من الدول تسهيل وضمان تأمين إجلاء رعاياها وبعثاتها الدبلوماسية من البلاد، وتقديم المساعدة اللازمة لتأمين ذلك.

وأفاد البيان بأنه ينتظر أن تبدأ عملية إجلاء كل البعثات التي تطلب دولها ذلك خلال الساعات المقبلة، مشيراً إلى أن كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين ستقوم بإخلاء دبلوماسييها ورعاياها جواً بطائرات نقل عسكري من الخرطوم، ويتوقع الشروع في ذلك فوراً.

كما أعربت قوات الدعم السريع عن استعدادها لفتح كل مطارات السودان لإجلاء الأجانب، مع أنه من غير الممكن معرفة ما هي المطارات التي تسيطر عليها هذه القوات.

السعودية

وبعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية عن بدء ترتيب عملية إجلاء رعاياها من السودان، وصل عشرات من السعوديين ورعايا دول أخرى بحراً إلى مدينة جدة، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السعودي.

وأوردت قناة “الإخبارية” عن “وصول أول سفينة إجلاء من السودان تضم 50 مواطناً وعدداً من رعايا الدول الشقيقة، وأوضحت أنّ 4 سفن أخرى قادمة من السودان إلى جدة على متنها 108 أشخاص من 11 دولة.

والعملية التي نفذتها السعودية هي أول عملية إجلاء معلنة لمدنيين من السودان منذ اندلاع الاشتباكات، علماً بأن الجيش السوداني أعلن في 20 أبريل(نيسان) الجاري، إجلاء 177 عسكرياً مصرياً كانوا يتواجدون في مدينة مروي بشمال البلاد.

الكويت

كما أكدت الخارجية الكويتية وصول كافة المواطنين الراغبين بالعودة من السودان للبلاد إلى مدينة جدة، مشيرة إلى أنه جاري العمل على تأمين نقلهم إلى الكويت.

وعبرت الوزارة في بيانها عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان للسعودية على التنسيق وتوفير كافة التسهيلات التي قدمتها لنقل وإجلاء المواطنين الكويتيين إلى مدينة جدة.

مصر

ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تنسق وتتابع على مدار الساعة مع كافة أجهزة الدولة المعنية، والسلطات السودانية، والسفارة المصرية في الخرطوم وقنصليات مصر في بورسودان ووادي حلفا، أوضاع الجالية المصرية في السودان، وذلك بهدف الإعداد لعمليات الإجلاء للراغبين في العودة فور توفر الظروف الميسرة لذلك.

وطالبت الوزارة الرعايا المصريين في السودان بالتزام مناطق سكنهم وتجنب التواجد في مناطق التوتر والانفلات الأمني، داعية جميع المصريين في السودان إلى التحلي بالهدوء والإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة مع التمثيل الدبلوماسي والقنصلي المصري في السودان، لحين ورود الإرشادات الخاصة بعمليات الإجلاء.

الأردن

كما بدأ الأردن عمليات إجلاء مواطنيه من السودان، وفقاً لتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سنان المجالي، للتلفزيون الرسمي بالمملكة.

وأوضح أن عملية إجلاء الأردنيين من السودان ستشمل ما لا يقل عن 300 أردني، مشيراً إلى أن القرار يراعي ضمان سلامة الأردنيين واتخاذ الخيار الأفضل، والأوضاع على أرض الواقع، وأضاف أن هناك تعاوناً دائماً ومستمراً مع الإمارات والسعودية بشأن عمليات الإجلاء من السودان.

العراق

وبدورها، أكدت وزارة الخارجية العراقية، أنها تنسق مع عدد من الدول الشقيقة لإجلاء الرعايا العراقيين من السودان. وكانت الخارجية العراقية قد أكدت أمس الجمعة، العمل بأولويّة قصوى لتوفير استجابة للجالية العراقية في السودان.

وأكدت الخارجية العراقية أمس الجمعة، أنها ستعمل بأولويّة قصوى لتوفير استجابة للجالية العراقية في السودان.

فلسطين

وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية بدء الاستعدادات لإجلاء رعاياها من الخرطوم، مشيرة إلى أنه تم تشكيل خلية أزمة مركزية لهذا الغرض بالشراكة التامة بين وزارة الخارجية والمغتربين وجهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية ووزارة الداخلية والوزارات والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة.

ولفتت إلى أن تم تشكيل خلية أزمة بالخرطوم لمتابعة كافة الترتيبات والتفاصيل المتعلقة بالإجلاء، والتي تعمل على مدار الساعة لحصر أعداد الراغبين بمغادرة الخرطوم تمهيداً لإجلائهم في القريب العاجل.

إجلاء غربي

وتواصلت عمليات الإجلاء، إذ غادرت طائرة نقل عسكرية يابانية قاعدة كوماكي الجوية متوجهة إلى جيبوتي استعداداً لإجلاء المواطنين اليابانيين من السودان. وعلى خطى طوكيو، توجهت طائرة عسكرية كورية جنوبية إلى جيبوتي، بعد أن تم إغلاق مطار العاصمة السودانية الخرطوم حالياً جراء المعارك الدائرة فيه وفي محيطه.

وأعلن وزير الخارجية المجري إجلاء 14 مجرياً و48 آخرين معظمهم من الأمريكيين والإيطاليين من السودان إلى مصر.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أعلن أمس الجمعة، أن الجيش يعد خيارات لإخلاء السفارة الأمريكية في السودان، في الوقت الذي لا تزال فيه إدارة الرئيس جو بايدن تدرس ما إذا كانت ستجلي الموظفين من العاصمة السودانية التي تشهد حالة من عدم الاستقرار المتزايد.

واكتفت الوزارة بتحديث توجيهات السفر الخاصة بالسودان، في حين قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم إنه ليس من الآمن إجلاء مواطنيها حالياً. وجاء في بيان الوزارة “نحث المواطنين الأمريكيين بشدة بالبقاء داخل المباني والاحتماء في مكان آمن حتى إشعار آخر، ونحن على تواصل مع السفارة الأمريكية في الخرطوم لضمان أمن موظفينا وأي مواطنين آخرين”.

دخان يتصاعد في الخرطوم إثر اشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع (رويترز)

مخاوف من دخول قوى خارجية في حرب السودان.. والموت يطارد المدنيين

 

فى سياق متصل دفعت المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، البلاد إلى شفا كارثة إنسانية، مهددة باندلاع حرب أشمل، قد تجتذب قوى خارجية، بحسب ما أشارت إليه وكالة “رويترز” للأنباء.

وتتواصل المواجهات الدامية بين الطرفين في أسبوعها الثاني، رغم تعهدات بوقف إطلاق النار، وإعلان هدنة لمدة 3 أيام، إلا أن المؤشرات تدل على أنه لا مجال لتراجع أي من الطرفين أو حتى إجراء حوار لإنهاء القتال.

معارك ممتدة
ذكرت تقارير إخبارية أن الاشتباكات امتدت لعدد من أحياء بحري وشرق النيل في العاصمة الخرطوم، والتي كانت في مأمن منذ اندلاع الحرب قبل أسبوع، وأكد شهود عيان احتدام الاشتباكات بأحياء شمبات بمدينة بحري، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمعسكر خاص بالأخيرة هناك.

ولا يزال عدد من المواطنين في منطقة شرق النيل يعيشون تحت تهديد النيران، وصدرت دعوات من قبل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأهالي شرق النيل بأحياء بركات والوحدة ودار السلام والتكاملات إلى التزام منازلهم لحين هدوء الاشتباكات.

وقال أحمد عبد الفتاح، مواطن من شمبات: “نعيش حالة رعب فظيع، ونسمع دوي الدانات والرصاص الطائش يضرب جدران منازلنا، ونستلقي أرضاً لحماية أنفسنا من شبح الموت غدراً”، فيما قالت هيفاء محمد: “نعيش وضعاً مأساوياً الآن يحيل يومنا إلى سواد وبالأمس كنا أمنيين”.

وبدورهم، قال سكان في مدينتي أم درمان وبحري المجاورتين للخرطوم إن القتال اشتد قبل ظهر اليوم السبت بعد هدوء نسبي، إذ وقعت ضربات جوية بالقرب من هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية ومعارك بالأسلحة النارية في عدة مناطق، وأظهر بث تلفزيوني مباشر لعدة قنوات تصاعد سحابة كبيرة من الدخان الأسود من مطار الخرطوم ودوي إطلاق نار ومدفعية.

عنف ونهب
ومن جهتها، وردت تقارير عن وقوع أسوأ أعمال عنف خارج العاصمة الخرطوم في دارفور، وهي منطقة صحراوية في غرب البلاد على الحدود مع تشاد. وجاء في إفادة للأمم المتحدة عن الأوضاع الإنسانية اليوم، أن لصوصاً استولوا على ما لا يقل عن 10 مركبات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، و6 شاحنات طعام أخرى بعد اقتحام مكاتب ومخازن تابعة للمنظمة في نيالا بجنوب دارفور، وهناك مخاوف أيضاً على مصير نزلاء سجن الهدى، وهو أكبر سجن في السودان ويقع في أم درمان المجاورة للخرطوم.

وفي سياق متصل، قالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان إن ما يربو على ثلثي المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات توقفت عن الخدمة، مضيفة أن 32 مستشفى أما تعرضت للقصف أو للإخلاء القسري.

وذكرت أن المستشفيات التي لا تزال تعمل مهددة بالإغلاق أيضاً بسبب نقص الكوادر الطبية والإمدادات الطبية والمياه والتيار الكهربائي، مضيفة أن بعض هذه المستشفيات لا تقدم سوى خدمات الإسعافات الأولية، واستغاث أشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي طلباً للمساعدة الطبية والنقل للمستشفيات والأدوية الموصوفة طبياً.

إخماد التمرد
وبدورها، أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أن الحياة بدأت تعود تدريجياً بالعاصمة الخرطوم وبقية المدن، وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، في بيان أورده عبر حسابه بموقع فيس بوك: “أخمدنا التمرد وخلصنا السودان من أكبر مشروع انتهازي في تاريخ البلاد، محاولات يائسة للمتمردين بدفع المزيد من القوات المندحرة إلى الخرطوم مستمرة، وتتعامل معها القوات المسلحة بالحسم اللازم”.

وأضاف “يصعب تحديد مدى زمني معين لنهاية العملية ونسعى جاهدين للقضاء على التمرد في أسرع وقت للقضاء على معاناة شعبنا”، وتابع “القوات المسلحة برهنت على قابليتها الكبيرة للتعامل مع أي متغيرات تستهدف البلاد، ونجحنا في تجنيب شعبنا مخاطر كبيرة بعدم إجراء مناورات كبيرة بالقوات أثناء الاعتداءات والتركيز على عمليات الصد والتدمير من داخل المقرات العسكرية”.

جهود دولية
وفي سياق منفصل، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره السويدي توبياس بيلستروم خلال اتصال هاتفي، تطورات الوضع في السودان وسبل دعم وتثبيت وقف إطلاق النار لتمكين عمليات الإغاثة الإنسانية من أن تصل إلى المصابين والجرحى.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، أن الوزير السويدي أعرب عن قلق بلاده من التطورات الأخيرة، وتأثيرها على المدنيين والجاليات الأجنبية المتواجدة هناك. وأضاف المتحدث أن الوزير سامح شكري تناول الجهود التي تضطلع بها مصر من خلال اتصالاتها مع كافة الأطراف، مشدداً على أهمية العمل من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وتجنب كافة الخروقات في هذا الشأن، حقناً لدماء الشعب السوداني الشقيق.

كما أكد الوزير شكري على ضرورة امتناع أي طرف خارجي عن التدخل بشكل يقوض من جهود التهدئة، وبما يسهم في إنجاح الجهود الهادفة لإخراج السودان من هذا الوضع الصعب.

وفي بريطانيا، ترأس رئيس الوزراء ريشي سوناك اجتماعاً للجنة الحكومية للاستجابة للطوارئ، لبحث الموقف في السودان بحضور وزير الدفاع بن والاس. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية عند سؤاله عن التصريحات “ندرك أن الموقف مقلق للغاية للرعايا البريطانيين المحاصرين بسبب القتال في السودان”، وأضاف “نبذل كل ما هو ممكن لدعم الرعايا البريطانيين والموظفين الدبلوماسيين في الخرطوم، وتعمل وزارة الدفاع مع وزارة الخارجية للاستعداد لعدد من حالات الطوارئ”.

وحدثت وزارة الخارجية البريطانية اليوم توصياتها بخصوص التحركات في السودان، وحذرت من أن “المسؤولية عن أي قرار بالتحرك في حالة وقف إطلاق النار يجب أن تكون شخصية”.

 رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان (أرشيف)

من جهته أفاد رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، لقناتي “العربية” و”الحدث”، اليوم السبت، إنه يجب على طرفي الصراع في السودان الجلوس معاً لإيجاد مخرج للأزمة.

وقال البرهان الذي تخوض قواته صراعاً على السلطة مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية “يجب أن نجلس جميعاً كسودانيين ونجد المخرج الملائم حتى نعيد الأمل ونعيد الحياة”.

وأضاف “هذه الحرب الجميع خاسر فيها”.

أكد  البرهان أن “كل المطارات تحت سيطرة الجيش ما عدا مطاري الخرطوم ونيالا”، مضيفاً  “أنا موجود حالياً في مركز القيادة ولن أتركه إلا على نعش”.

كما أوضح أن “الأوضاع المعيشية في تدهور، ونشاطر المجتمع الدولي قلقه تجاه الرعايا الأجانب”، مشيراً إلى  أن “مجموعات الدعم السريع منتشرة داخل الأحياء السكنية، وتتخذ المدنيين دروعاً بشرية”.

وقال البرهان إن “مجموعات الدعم السريع أخلت المستشفيات وحولتها لمرتكزات عسكرية”، و”اعتدت على محال تجارية وبنوك ومؤسسات حكومية”.

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة إن 413 شخصاً قُتلوا وأصيب 3551 آخرون منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع مطلع الأسبوع الماضي.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!