“لا انفراجة”.. الوسطاء القطريون والمصريون يجتمعون مع حماس

كتب : وكالات الانباء
كشف موقع “أكسيوس” الأميركي نقلا عن مصدرين مطلعين، أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل، التقيا كبار مسؤولي حماس، الأربعاء، لمناقشة مقترح وقف القتال في غزة وتبادل الرهائن.
ويتعرض نتنياهو لضغوط كبيرة من طرفي ائتلافه، ففي حين تهدد الأحزاب اليمينية المتطرفة بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن أحزاب اليمينية الوسطية تضغط عليه للمضي قدما وتجاهل التهديدات.
وذكر مصدر مطلع على اللقاء الذي أجري الأربعاء، لموقع “أكسيوس”، أنه “لم يتم تحقيق انفراجة حتى الآن”، وأن الجهود للتوصل إلى اتفاق مستمرة.
وذكر رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، الأربعاء، أن الحركة ستدرس “بجدية وإيجابية” أي اقتراح يقوم على إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، لشبكة “إن بي سي” الإخبارية، الأربعاء، إن “اقتراح صفقة المحتجزين الإسرائيليين لا يزال اقتراحا حيا”.
وأضاف سوليفان: “أكدت الحكومة الإسرائيلية من جديد، حتى اليوم، أن الاقتراح لا يزال مطروحا على الطاولة، وأن الأمر متروك لحماس لقبوله”.
كشف مسؤولان أميركيان لرويترز تفاصيل تتعلق بمقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن.
ونقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين قولهما إن بايدن “أعلن عن مقترح وقف إطلاق النار في غزة دون الحصول على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو“.
وأوضح المسؤولان أن “قرار الإعلان من جانب واحد كان متعمدا بهدف تضييق الخناق وتقليص المساحة المتاحة للتراجع أمام إسرائيل وحماس“.
ويتواجد اثنان من كبار مسؤولي إدارة بايدن في الشرق الأوسط لإحياء المفاوضات المتوقفة منذ فترة، بشأن صفقة من شأنها فرض وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين.
ووصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز إلى الدوحة، في حين وصل منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى القاهرة، الأربعاء، بحسب مسؤولين مطلعين على المحادثات.
وقال وسطاء عرب إن بايدن طالب زعماء في الشرق الأوسط بالتوصل إلى اتفاق بحلول الأسبوع المقبل، رغم التحذيرات من أن الخلاف الجوهري وانعدام الثقة بين الجانبين من شأنه أن يجعل المفاوضات صعبة.
مسؤولان: بايدن أعلن مقترح الهدنة في غزة دون موافقة نتنياهو
فيما صراع كشف مسؤولان أميركيان لرويترز تفاصيل تتعلق بمقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأوضح المسؤولان أن “قرار الإعلان من جانب واحد كان متعمدا بهدف تضييق الخناق وتقليص المساحة المتاحة للتراجع أمام إسرائيل وحماس“.
ووصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز إلى الدوحة، في حين وصل منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى القاهرة، الأربعاء، بحسب مسؤولين مطلعين على المحادثات.
وقال وسطاء عرب إن بايدن طالب زعماء في الشرق الأوسط بالتوصل إلى اتفاق بحلول الأسبوع المقبل، رغم التحذيرات من أن الخلاف الجوهري وانعدام الثقة بين الجانبين من شأنه أن يجعل المفاوضات صعبة.
ووفقا لمسؤولين مطلعين، ناقش رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل اقتراح وقف إطلاق النار مع مسؤولي حماس في الدوحة، الأربعاء.
وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن تل أبيب تنتظر حاليا الرد الرسمي من حماس، ثم ستقرر الخطوات التالية في المفاوضات.
ويتضمن اقتراح من ثلاث مراحل قدمه الرئيس بايدن يوم الجمعة في مرحلته الأولى وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع تنسحب فيه القوات الإسرائيلية من “جميع المناطق المأهولة بالسكان” في غزة ويتم إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة، ومنهم كبار السن والنساء، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل.
وبموجب الخطة ستتفاوض حماس وإسرائيل في نفس المرحلة على وقف دائم لإطلاق النار قال بايدن إنه سيستمر “ما دامت حماس تفي بالتزاماتها”.
وأضاف بايدن أن المرحلة الثانية ستشهد تبادل جميع الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور، وستنسحب القوات الإسرائيلية من غزة وسيبدأ وقف إطلاق النار الدائم.
وتتضمن المرحلة الثالثة من الاقتراح خطة إعادة إعمار كبرى للجيب الذي دمرته الحرب على مدى ثمانية أشهر وإعادة رفات الرهائن القتلى إلى أسرهم.
صراع المراوغة والنفاق والكذب بين المتفق عليه والمعلن.. كيف يتلاعب نتنياهو ببايدن؟
فى سياق متصل يبدو أن حجم الثقة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو آخذ في التراجع شيئا فشيئا، بسبب “تلاعب” الأخير بواشنطن، و”رغبته في إطالة أمد الحرب للحفاظ على مصالحه الشخصية”، وفق تقرير لـ”وول ستريت جورنال”.
وبحسب الصحيفة، فإن التحدي الذي يواجه المفاوضين هو محاولة إقناع كل طرف بأن الاتفاق يلبي مطالبه ويرضي حلفاءه.
وقال ألون بينكاس، وهو دبلوماسي إسرائيلي كبير سابق: “كان بايدن خائفا رغم وجود اقتراح إسرائيلي بشأن الصفقة على مكاتب الإدارة الأميركية، لأن نتنياهو سوف يتراجع عنه”.
وتعرض نتنياهو لانتقادات من عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس، ومن مسؤولين حاليين وسابقين ومحللين سياسيين، متهمينه بالسعي لإطالة أمد الحرب والمفاوضات من أجل التمسك بالسلطة.
وقال بايدن في مقابلة مع مجلة “تايم”، إن كل الأسباب التي تدفع إلى استنتاج أن نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل الحفاظ على بقائه في منصبه متوفرة.
ويتواجد اثنان من كبار مسؤولي إدارة بايدن في الشرق الأوسط لإحياء المفاوضات المتوقفة منذ فترة، بشأن صفقة من شأنها فرض وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين.
ووصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز إلى الدوحة، في حين وصل منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى القاهرة، الأربعاء، بحسب مسؤولين مطلعين على المحادثات.
وقال وسطاء عرب إن بايدن طالب زعماء في الشرق الأوسط بالتوصل إلى اتفاق بحلول الأسبوع المقبل، رغم التحذيرات من أن الخلاف الجوهري وانعدام الثقة بين الجانبين من شأنه أن يجعل المفاوضات صعبة.
ووفقا لمسؤولين مطلعين، ناقش رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل اقتراح وقف إطلاق النار مع مسؤولي حماس في الدوحة، الأربعاء.
وقال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب تنتظر حاليا الرد الرسمي من حماس، ثم ستقرر الخطوات التالية في المفاوضات.
وبحسب دانييل ليفي، المفاوض الإسرائيلي السابق والمسؤول الحكومي، فإن تصريحات نتنياهو في الأيام الأخيرة التي رفض فيها إنهاء الحرب من شأنها أن تجعل المفاوضات الحالية أكثر صعوبة.
وأضاف: “الآن، بدعم من الولايات المتحدة، قوّض (نتنياهو) تماما ما كان من المفترض أن يوافق عليه”.
فيديو: قتلى في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في غزة
على صعيد مجازر الجيش الاسرائيلى بحق الفلسطنيين العزل قال المكتب الإعلامي لحماس في غزة إن 27 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة، اليوم الخميس.
وتبنى الجيش الإسرائيلي الهجوم على المدرسة التابعة للأمم المتحدة، وقال في بيان إن “طائرات مقاتلة نفذت ضربة دقيقة استهدفت مجمعا تابعا لحماس داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات”.
وأضاف البيان أنه تم “القضاء” على عدد من المسلحين في الموقع المستهدف.
لا تعني تعليق الحرب.. إسرائيل: المفاوضات مع حماس ستكون تحت النار
من جانبه أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم الأربعاء، أن استئناف أي محادثات بين إسرائيل وحماس على اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، لا يعني تعليق الحرب في غزة.
وقال جالانت في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: “أي مفاوضات مع حماس ستكون تحت إطلاق النار”.
وأعلنت إسرائيل عملية عسكرية جديدة ضد حماس في وسط قطاع غزة اليوم الأربعاء. وقال مسعفون إن عشرات الفلسطينيين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية قبل محادثات بين الوسطاء الأمريكيين والقطريين في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته تقصف أهدافا لحماس في وسط غزة بينما تنفذ القوات البرية عمليات “بطريقة مركزة بتوجيه من المخابرات” في منطقة البريج أحد أقدم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في غزة.
وجاء في بيان للجيش أن الفرقة 98 بدأت حملة دقيقة في شرق البريج وشرق دير البلح فوق وتحت الأرض.
بينما قالت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إنها مستعدة لاستلام وتشغيل معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، إذا انسحب الجيش الإسرائيلي منه.
وسيطرت إسرائيل على معبر رفح، بعد طلاق عمليتها العسكرية في مدينة رفح في 7 مايو (أيار) الماضي.
وأضاف مصطفى “قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية منذ تأسيسها مسؤولة عن تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني في القطاع، خاصةً الخدمات الصحية، والتعليم، والبنية التحتية، وغيرها”.

بن غفير يهدد بإسقاط حكومة نتانياهو
على صعيد الحكومة المتطرفة باسرائيل هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأربعاء، بعرقلة الائتلاف الحكومي في إسرائيل، عن طريق حزبه “القوة اليهودية”.
وقال بن غفير، المنتمي إلى اليمين المتطرف، إن حزبه سيعرقل الائتلاف الحاكم لحين إفصاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن تفاصيل اتفاق محتمل بشأن هدنة في قطاع غزة، في إطار جهود جديدة للتوصل لوقف لإطلاق النار.
ولا يزال ائتلاف نتانياهو يتمتع بأغلبية في الكنيست، لكن ما نشره وزير الأمن الوطني على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) يسلط الضوء على انقسامات عميقة في حكومة إسرائيل في وقت الحرب.
وأكد بن غفير وغيره من المشرعين اليمينيين المتطرفين أنهم لن يوافقوا على صفقة مع حركة حماس تنهي الحرب، مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وطرح الرئيس الأمريكي جو بايدن عدداً من العناصر الرئيسية للعرض الإسرائيلي في خطاب، الجمعة، وهدد شركاء نتانياهو من اليمين المتطرف في الائتلاف بناءً عليه بإسقاط الحكومة، إذا قدم رئيس الوزراء الاقتراح.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء من النساء والمسنين والمرضى، الذين تم اختطافهم، خلال مرحلة أولى مدتها 6 أسابيع.
وستشهد المرحلة الثانية من الصفقة نهاية دائمة للحرب.
وقال بايدن إن حماس لن تبقى في السلطة في غزة، لكنه لم يوضح كيف سيتم ذلك.
واشنطن تلقي الكرة في ملعب حماس مجددا: الأمر متروك لكم
بدورها ألقت واشنطن الكرة في ملعب حماس، بشأن مقترح وقف القتال في غزة مع تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
وأضاف سوليفان: “أكدت الحكومة الإسرائيلية من جديد، حتى اليوم، أن الاقتراح لا يزال مطروحا على الطاولة، وأن الأمر متروك لحماس لقبوله”.
وكان المسؤول الأميركي يشير إلى اقتراح وقف إطلاق النار، الذي كشف عنه الرئيس جو بايدن، الجمعة.
والثلاثاء قال سوليفان للصحفيين: “ننتظر رد حماس” عبر الوسطاء القطريين.
وأكدت وسائل إعلام مصرية أن مسؤولين من الولايات المتحدة وقطر ومصر سيجتمعون في الدوحة، الأربعاء، في محاولة للدفع من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار سيتضمن أيضا إطلاق سراح بعض الرهائن والأسرى.
وكانت حماس ذكرت أنها تنظر إلى بنود الخطة بإيجابية، وانتقدت واشنطن لما قالت إنها “محاولات لإلقاء اللوم على الحركة في عرقلة الخطة”.
لكن متحدثا باسم الحركة أكد مجددا الثلاثاء، أن الحركة لا يمكنها الموافقة على أي اتفاق ما لم تلتزم إسرائيل بوضوح بهدنة دائمة وانسحاب كامل من غزة.
وتقول إسرائيل إنها لن تفعل ذلك إلا بعد القضاء على حماس.
ويقول مسؤولون أميركيون إن من المرجح أن تقبل إسرائيل بالخطة بما أنها خطتها، بينما ترى قطر أن إسرائيل عليها أن تصدر موقفا من الخطة يمثل الحكومة بأكملها، في إشارة إلى معارضة أطراف في الحكومة لهدنة من أي نوع.
والأربعاء وصل أيضا وفد من حركة الجهاد إلى القاهرة للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار، وفقا لما أعلنته الحركة في بيان.
وأضافت أن الوفد الذي يترأسه الأمين العام للحركة زياد النخالة سيناقش مع وسطاء مصريين “سبل وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وجهود إدخال الإغاثة إلى القطاع”.
من جهته قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الأربعاء، إن الحركة ستتعامل “بجدية وإيجابية” مع أي اتفاق لوقف إطلاق النار يرتكز على الوقف الكامل للحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وتبادل للرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين.
مستشار عباس: حماس تقف ضد تطلعات شعبنا ولا تستحق موقع قيادة
بينما وصف محمد الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي بشأن الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس يوم 7 أكتوبر بـ”الفارغ”، كما هاجم حركة حماس معتبرا أنها “تقف ضد تطلعات الشعب الفلسطيني”.
وكان المرشد الإيراني قد صرح أن “عملية طوفان الأقصى أفشلت مخططا لجعل إسرائيل جزءا من المنطقة، عبر التطبيع معها”.
وقال الهباش في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، إن “كلام المرشد الإيراني فارغ، والرأي للشعب الفلسطيني فقط، وهو صاحب الحق الوحيد الذي يقرر ما هو ضروري أو غير ضروري، وهو الذي يدفع الثمن ويكتوي بالنار، ويقدم الضحايا، وهو صاحب الحق في أن يقرر”.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني لم تتم استشارته بشأن هجوم 7 أكتوبر“.
ودعا الهباش إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة بغض النظر عن التفاصيل، مضيفا: “الأمل الوحيد لأهالي قطاع غزة هو وقف الحرب”.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني إن “حركة حماس تقف بالاتجاه المعاكس لكل تطلعات وأحلام الشعب الفلسطيني”، واصفا من يقول إنه غير مستعجل لوقف العدوان الإسرائيلي بالجنون والخروج عن الوعي وعن أي إدراك تجاه مصالح الشعب الفلسطيني، و “تجاهل آلام وأمال الشعب الفلسطيني”.
واعتبر الهباش أن حماس “لا تستحق أن تكون بموقع قيادة الشعب الفلسطيني”.
اشهر مجرم حرب مستمر فى الحكم نتنياهو يلقي كلمة للمرة الرابعة أمام الكونجرس الأميركي في 13 يونيو
ذكر موقع بنشباول نيوز الإخباري الأميركي في منشور على (إكس) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلقي كلمة في الكونجرس يوم 13 يونيو بعد دعوة من مشرعين بارزين أريد بها إظهار الدعم على الرغم من الانقسامات الحزبية بشأن حرب غزة.
إلا أن مكتب نتنياهو قال إن خطابه لن يكون يوم 13 يونيو بسبب عطلة يهودية.
وأجج أسلوب تعامل نتنياهو مع الحرب التي قُتل خلالها عشرات الآلاف من الفلسطينيين التوتر بينه وبين إدارة الرئيس جو بايدن.
ولن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي على الأرجح مع بايدن أثناء وجوده في واشنطن. ومن المقرر أن يوجد الرئيس الأميركي في مدينة بوليا بإيطاليا لحضور قمة زعماء مجموعة السبع يومي 13 و15 يونيو.
وإلقاء زعماء أجانب كلمات أمام الاجتماعات المشتركة لمجلسي الكونجرس يعد شرفا نادرا يقتصر عموما على أقرب حلفاء الولايات المتحدة أو الشخصيات العالمية الكبرى. وألقى نتنياهو بالفعل ثلاثة خطابات من هذا القبيل، كان أحدثها في 2015.
وهذا الخطاب سيجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يخاطب الاجتماعات المشتركة للكونجرس أربع مرات. وهو الآن متعادل بثلاث مرات مع رئيس وزراء بريطانيا السابق ونستون تشرشل.
وأطلق الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر شرارة حرب غزة وتسبب في مقتل نحو 1200 شخص وفقا لإحصائيات إسرائيلية. وتقدر السلطات الصحية الفلسطينية مقتل أكثر من 36280 شخصا منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.