سياسةعاجل

لإنهاء الحرب على غزة.. تقرير عن جهود الدبلوماسية المصرية لم تنتهي

هل يستمع منعدمى النفوس النبيلة والقلوب الرحيمة نداء انهاء الحرب على غزة وانهاء الحروب المشتعلة على كوكب الارض التعس والحزين جراء ما يحدث عليه من حروب وغضب الطبيعة وتغيير المناخ والجفاف والتصحر ... فان ارادو حياة فليفسحوا فى قلوبهم مجرى لنهر من الحب والسلام

لإنهاء الحرب على غزة.. تقرير عن جهود الدبلوماسية المصرية لم تنتهي 

لإنهاء الحرب على غزة.. تقرير عن جهود الدبلوماسية المصرية لم تنتهي 
لإنهاء الحرب على غزة.. تقرير عن جهود الدبلوماسية المصرية لم تنتهي

كتب : وراء الاحداث

خطوة جديدة تقوم بها الدبلوماسية المصرية لإنهاء الحرب على غزة، وإدانة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين من سكان غزة.

مازالت مصر تنادي في كافة المحافل الدولية بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، واستكمالًا لجهود الدبلوماسية المصرية يقوم وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأحد بجولة خارجية مع عدد من وزراء خارجية دول عربية وإسلامية تشمل عدد من عواصم الدول أصحاب العضوية الدائمة بمجلس الأمن، من أجل الحشد لإنهاء الحرب على غزة.

وتشدد مصر دائمًا على رفضها القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، أو تعمد حجب المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية بما يخلق أوضاعًا غير محتملة على كاهل المدنيين، أو السماح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

ويقود سامح شكري وزير الخارجية جهود مصر الدبلوماسية بشتى الطرق بداية من الاتصالات المكثفة التي يقوم بها، وعشرات اللقاءات، والحوارات، هذا بخلاف ما شارك فيه من قمم من أجل إنهاء الحرب على غزة وإيصال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع دون أي عرقلة؛ بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وجه منذ الساعات الأولى من عملية طوفان الأقصى واندلاع التصعيد بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتكثيف اتصالات مصر مع جميع الأطراف ذات الصلة للحد من الصراع.

الحشد لإنهاء الحرب

يبدأ وزير الخارجية اليوم الأحد 19 نوفمبر، جولة لعدد من عواصم الدول أصحاب العضوية الدائمة بمجلس الأمن، بمشاركة وزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية، إسنادًا لقرارات اللجنة المشكلة من القمة العربية الإسلامية، للدفع بمسار وقف الحرب على غزة.

تأتي هذه الجولة بهدف الدفع بمسار وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع، كما تأتي الجولة في سياق انطلاق أعمال اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية، بهدف بلورة تحرك دولي لوقف الحرب المستعرة على غزة.

وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن وزراء الخارجية المشاركين، سوف يلتقون مع القيادات السياسية ووزراء خارجية الدول التي تشملها الجولة، وذلك بهدف الدفع بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام، بالإضافة إلى الدفع بضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمة من خلال عملية سياسية جادة تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

جدير بالذكر أن اللجنة تشكلت بموجب القرار الصادر عن القمة العربية الإسلامية التي عُقدت بعاصمة السعودية الرياض الأسبوع المُنصرم، وتضم اللجنة وزراء خارجية كلًا من مصر والأردن وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية وامين عام منظمة التعاون الإسلامي، ويبدأ الوزراء جولتهم من الصين.

وكانت القمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض في 11 نوفمبر الجاري، قد قررت تكليف وزراء خارجية السعودية بصفتها رئيس القمة، بالإضافة إلى مصر، والأردن، وقطر، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وفلسطين بالتحرك فوريًا باسم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي بالدفع لإنهاء الحرب على غزة بشكل فوري، والضغط من لإطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء 31 أكتوبر رسميا عن توسيع الهجوم البري على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى.

وقال الجيش الإسرائيلي “ننطلق الآن لشن هجوم على حماس في قطاع غزة.. هدفنا واحد، الانتصار. مهما طال القتال، وبغض النظر عن مدى صعوبته، لا توجد هناك نتيجة سوى الانتصار”.

ويشهد قطاع غزة منذ الجمعة 7 أكتوبر الماضي قصف شديد على جميع الأصعدة.

وحتى الآن فشل مجلس الأمن الدولي في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقرار هدنة انسانية لوقف العمليات العسكرية.

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، فيما عرف باسم طوفان الأقصى، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.

ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى الآلاف في حصيلة تزداد بشكل كبير يوميا، بينما واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين والمستشفيات والكنائس وأي مكان يمكن أن يحتمي به سكان القطاع.

واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع

وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، “هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا”، مضيفًا: “ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود”.

وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى