في قطر وتركيا ولبنان.. إسرائيل تهدد بملاحقة قادة حماس في الخارج ..”معاريف”: إسرائيل ترسل سفنا حربية وغواصة إلى البحر الأحمر لمراقبة تحركات إيران
كتب : وكالات الانباء
اكد مسؤول عسكري إسرائيلي، اليوم الأحد، إن الجيش بدأ عملية برية في جنوب قطاع غزة، بعد أيام من القصف المكثف للمناطق الشرقية لمدينة خان يونس.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الأحد، إن العملية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة تضاهي تلك التي نفذها في شمال القطاع الفلسطيني.
وأضاف في بيان: “خضنا قتالاً ضارياً في شمال قطاع غزة، ونفعل الشيء نفسه الآن في جنوبه”.
وبدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري، إن القوات البرية الإسرائيلية تعمل ضد حركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة. وأضاف للصحافيين في تل أبيب “الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع عمليته البرية ضد مراكز حماس في كل قطاع غزة”، وأن “القوات تواجه الإرهابيين وجها لوجه وتقتلهم”.
وفي السياق، قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شين بيت رونين بار في تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن إسرائيل ستلاحق حركة حماس في قطر، وتركيا، ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات.
من ناحية اخرى ذكرت وكالات الانباء اليوم الأحد، بمقتل 50 شخصا بقصف إسرائيلي استهدف منازل لعائلة الدحدوح مقابل مدرسة صفد المكتظة بالنازحين في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأفادت بأن طواقم الدفاع المدني والمواطنين يواصلون عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قال إن “الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من المجازر في جميع محافظات قطاع غزة من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية المقاتلة لمنازل المواطنين الآمنين بدون سابق إنذار”.
واعتبر المكتب الإعلامي لحكومة غزة أن “هذه المجازر الجديدة تأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني، وكان أفظع هذه المجازر مجزرة الشجاعية التي قصف خلالها 50 عمارة سكنية ومنزلا وخلفت مئات الشهداء والجرحى منهم من وصل المستشفيات وعدد أكبر مازال تحت الأنقاض”.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية، قالت السبت إن “ما يزيد عن 100 فلسطيني قتلوا بقصف طائرات إسرائيلية لمنزل يؤوي عائلات ونازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة”.
كذلك، أفاد مراسلنا السبت بمقتل العشرات بحي الشجاعية جراء القصف الإسرائيلي.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، ما فعلته القوات الإسرائيلية أمس السبت بالمذبحة، بعدما قصفت 50 منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة على رؤوس ساكنيها، لافتا إلى وجود قرابة 300 قتيل.
على صعيد اخر أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بأن تل أبيب أرسلت عدة سفن حربية وغواصة متطورة إلى البحر الأحمر.
وأشارت إلى أنه تم اتخاذ هذه الخطوة لمراقبة أنشطة إيران في المنطقة.
وأكدت أن إسرائيل تنسق تحركاتها مع الولايات المتحدة التي تتواجد سفنها في البحر الأحمر.
وأعلن البنتاغون أن سفينة حربية أمريكية والعديد من السفن التجارية تعرضت لهجوم في مياه البحر الأحمر.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان “إن سفينة حربية أمريكية والعديد من السفن التجارية تعرضت لهجمات اليوم الأحد في البحر الأحمر، مما قد يمثل تصعيدا كبيرا في سلسلة من الهجمات البحرية في الشرق الأوسط المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس”.
وكان الجيش البريطاني قال في وقت سابق إنه وقع هجوم بطائرة بدون طيار وانفجارات في البحر الأحمر بدون الخوض في تفاصيل.
من جانبهم تظاهر الآلاف في كافة أنحاء إسرائيل اليوم السبت، مطالبين بالإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة “حماس” في غزة، وتضامنا مع عائلاتهم للأسبوع الثامن على التوالي.
وبحسب موقع “ynet” العبري، تطالب عائلات 136 رهينة في غزة، بعقد اجتماع مع مجلس الوزراء الإسرائيلي بسبب استئناف القتال في القطاع.
وللمرة الأولى، ينضم لمسيرة تل أبيب، الرهائن المحررون، ومن بينهم يلينا تروبانوف، التي لا يزال ابنها ساشا في الأسر.
في غضون ذلك، تظاهر نحو ألف إسرائيلي في حيفا، من وسط الكرمل حتى مفرق حوريف، وطالبوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة. وقال أحد المتظاهرين: “حان الوقت للنزول إلى الشوارع والمطالبة بحكومة مسؤولة ومدروسة وملتزمة بأمن مواطنيها، بدلا من حكومة كانت تذكرة دخولها الفساد والسيطرة على تويتر والاستعداد للتضحية بأي شيء من أجل زعيمها”.
وهتف المتظاهرون ضد نتنياهو: “هو المسؤول، هو المذنب، يجب أن يرحل”.
