أخبار عربية ودوليةعاجل

فوربس: 5 خيارات للرد الأمريكي على إيران

واشنطن: حزب الله خطط لاعتداء على أهداف داخل أمريكا

فوربس: 5 خيارات للرد الأمريكي على إيران

فوربس: 5 خيارات للرد الأمريكي على إيران
فوربس: 5 خيارات للرد الأمريكي على إيران

 

كتب : وكالات الانباء

أكّد وزير الخارجية الأمريكي مارك بومبيو اليوم الخميس، أن واشنطن ترغب بحل سلمي للأزمة المتصاعدة مع إيران على خلفية اتهام واشنطن للجمهورية الإسلامية بالوقوف خلف هجمات غير مسبوقة على شركة أرامكو السعودية.

وقال بومبيو في تصريحات للصحافيين في أعقاب زيارة لأبوظبي “نرغب بحل سلمي، وآمل أن ترى الجمهورية الإسلامية المسألة بالطريقة نفسها”، وصدرت تصريحات الوزير الأمريكي بعدما حذّر نظيره الإيراني محمد جواد ظريف من “حرب شاملة” إذا تعرضّت بلاده لضربة أمريكية أو سعودية.

وأوضح بومبيو “جئت إلى هنا في سبيل الدبلوماسية، بينما كان وزير خارجية إيران يهدد بحرب شاملة وبالقتال حتى آخر جندي أمريكي، نحن هنا لبناء تحالف يعمل من أجل السلام والحل السلمي”.

وتعرّضت السبت الماضي أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم في بقيق وحقل خريص النفطي في شرق المملكة، لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، وتبنى المتمردون الحوثيون في اليمن الضربات، لكن الولايات المتحدة قالت إن الهجمات انطلقت من إيران.

وأكّدت الرياض أن “الهجوم انطلق من الشمال وبدعم من إيران بدون أدنى شك”، لكنها أشارت في الوقت ذاته أنّ المملكة تواصل تحقيقاتها لتحديد الموقع الدقيق الذي انطلقت منه، من دون أن تسمي الجمهورية الإسلامية، إلا أن بومبيو تحدّث عن “إجماع” خليجي حول مسؤولية إيران عن هجمات أرامكو.

وأوضح “هناك إجماع كبير في المنطقة حول الجهة التي نفذت هذه الهجمات، إنّها إيران، لم أسمع أي أحد في المنطقة يشكّك في ذلك ولو للحظة”.

واشنطن: حزب الله خطط لاعتداء على أهداف داخل أمريكا

أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الخميس، القبض على أليكسي صعب المعروف أيضاً بعلي حسن صعب أو رشيد، وتوجيه 9 تهم إليه تتعلق بدعم تنظيم حزب الله اللبناني​، بحسب موقع “الحرة”.

وأوضحت الوزارة أن التهم تشمل التجسس ومراقبة وتحديد أهداف أمريكية مدنية لمصلحة منظمة جهاد تابعة لحزب الله والانتماء للحزب منذ عام 1996.

وأشارت الوزارة إلى أن صعب الذي يقيم في موريستاون بولاية نيوجيرسي ويحمل الجنسية الأمريكية، كذب أثناء إجراءات الحصول عليها بشأن الانتماء إلى منظمة إرهابية.

وذكرت أن صعب الذي يبلغ 42 عاماً، تلقى في عام 1999 أول تدريبات له مع حزب الله فيما كانت أولى عملياته لصالح الحزب في لبنان حيث طلب منه مراقبة وإعطاء تقرير عن تحركات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.

وفي عام 2000، دخل صعب بطريقة شرعية إلى الولايات المتحدة ثم تقدم في 2005 طلبا للحصول على الجنسية الأمريكية.

وخلال إقامته في أمريكا، تجسس على مطارات وعلى منطقة تايمز سكوير وتمثال الحرية وبرج إمباير ستيت في مدينة نيويورك، وأماكن عديدة، وشخّص نقاط ضعف تلك المناطق لتسهيل مهاجمتها، وأرسل الصور والمعلومات إلى منظمة الجهاد التابعة لحزب الله، وفق بيان الوزارة.

فوربس: 5 خيارات للرد الأمريكي على إيران

ذكرت مجلة “فوربس” الأمريكية، 5 خيارات محتملة قد تلجأ إليها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتعامل مع طهران بعد الهجمات التي استهدفت منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة “أرامكو” السعودية.

وقال الكاتب الصحافي، مارك كانسيان، في مقال له إن “هذه الخيارات تتراوح بين تعزيز الإجراءات الدفاعية، وشن غارات جوية، وقد تم وضع هذه الاحتمالات تحديداً بناءً على إجراءات اتخذها رؤساء أمريكيون سابقون لمواجهة وضعيات مشابهة”.

وشرح الكاتب بشكل مفصل الإجراءات المحتمل اتخاذها من الجانب الأمريكي، وهي كالآتي:

1. تعزيز الدفاعات الجوية حول المدن السعودية والمنشآت النفطية
يعتبر هذا الخيار وفقاً للكاتب، أقل السيناريوهات استفزازاً لإيران، ما من شأنه أن يجنب الدخول في حرب مباشرة.

وفي حالة اللجوء إلى هذا الخيار فإن واشنطن قد ترسل المزيد من بطاريات صواريخ باتريوت إلى الرياض، إلى جانب رادارات إضافية، غير أن نقطة الضعف في منظومة باتريوت هي أنها مصممة للتصدي للطائرات الحربية، وللصواريخ الباليستية بدرجة أقل، لكنها تعجز في كثير من الأحيان عن صد هجمات الطائرات المسيرة بسبب أنماط طيرانها المختلفة والتكلفة الباهظة لكل صاروخ باتريوت يطلق.

2. شن هجمات صاروخية على منشآت عسكرية إيرانية
وبناء على هذا الخيار، قد تلجأ الولايات المتحدة لاستخدام صواريخ بعيدة المدى تطلق من طائرات أو سفن حربية لضرب قواعد عسكرية برية أو موانئ إيرانية.

ويرى كانسيان أن لهذا السيناريو جانبين، فهو يبعث برسالة للإيرانيين بأن هنالك ثمناً باهظاً يدفعونه مقابل الاستفزازات المستمرة، دون فتح الباب على مصراعيها أمام حرب طويلة الأمد، لكن في المقابل، لا يمكن القطع بأن هذا الإجرا من شأنه تغيير سلوك إيران.

3. إطلاق صواريخ وغارات جوية ضد مجموعة كبيرة من الأهداف الإيرانية
وتتجاوز الإجراءات المتخذة وفقاً لهذا السيناريو الأهداف العسكرية لتشمل منشآت مثل مقر وزارة الدفاع الإيرانية، أو مقرات الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب أهداف أخرى بما فيها البنى التحتية المدنية كمولدات الكهرباء والجسور وشبكات الاتصالات.

ويهدف هذا الخيار لتهديد القيادات العسكرية والمدنية وممارسة ضغط على الشعب الإيراني.

4. إطلاق حملة قصف جوي موسعة
وتتضمن مجموعة من الغارات التي قد تدوم أياماً أو أسابيع، وإذا كانت الغارات في الخيارات السابقة تهدف إلى إثبات وجهة نظر سياسية، فإن الغارات في هذه الحالة تهدف إلى إنقاص القدرات العسكرية الإيرانية، ودفع الإيرانيين إلى التفاوض.

5. ممارسة “الحجر” على إيران وعزلها
ويتضمن هذا الخيار ممارسة حصار على الموانئ والسفن الإيرانية، ما من شأنه أن يهدد استقرار النظام الإيراني.

وأكد الكاتب كانسيان أن جميع هذه الخيارات تستدعي مشاركة حلفاء وشركاء من الناتو ودول الخليج، وهذه الأخيرة تفضل المشاركة بطريقة غير مباشرة عبر تقديم الدعم وتسخير قواعدها العسكرية.

الجبير: التهاون مع إيران سيشجعها لارتكاب المزيد من الأعمال التخريبية

من جانبه قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أمس الخميس إن التهاون مع إيران سيشجعها لارتكاب المزيد من الأعمال التخريبية والعدائية، وسيكون لذلك آثار تمتد على الأمن والسلم الدوليين وليس فقط على المنطقة.

وأضاف على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن “استهداف بقيق وخريص بأسلحة إيرانية ليس اعتداءاً على المملكة فقط، بل يعتبر اعتداء على العالم من خلال استهداف إمدادات الطاقة للأسواق الدولية”.

وأشار إلى أن هذا الاعتداء الآثم يعتبر امتداداً لسياسات إيران التخريبية والعدوانية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف صارم تجاه سلوكيات إيران الإجرامية .

البنتاغون: إيران مسؤولة بشكل ما عن هجوم أرامكو

بينما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكة، جوناثان هوفمان، اليوم الخميس أن إيران مسؤولة بشكل ما عن الهجوم الذي استهدف شركة أرامكو السبت الماضي.

ووصف هوفمان خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون، الهجوم بـ”المنسق بشكل كبير وغير المسبوق”.

وتعرضت أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم في بقيق وحقل خريص النفطي في شرق السعودية، لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، وتبنى المتمردون الحوثيون في اليمن الضربات، لكن الولايات المتحدة قالت إن الهجمات انطلقت من إيران، ونفت طهران نفت من جانبها أي دور لها في الاعتداءات.

وشدد المتحدث على التنسيق مع السعوديين الذين يقيمون ما حدث، مؤكداً أن وزارة الدفاع الأمريكية تنتظر نتائج التحقيق والتقييم السعودي، وأنها ستقدم الخيارات المطروحة للرئيس دونالد ترامب بشأن إيران وهو من سيقرر طبيعة الرد.

وقال “فيما يتعلق بالموقف في الشرق الأوسط حالياً، لم يتم اتخاذ قرار، نحتاج إلى عملية تقييم وتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم، كل المؤشرات حالياً تشير إلى أن إيران مسؤولة بشكل ما عن الهجوم على مصافي النفط السعودية”، وأكد أن الهجوم على أرامكو يشكل تهديداً دولياً، وشدد على أن واشنطن لديها القوة اللازمة لردع أي هجوم من إيران.

الإليزيه: ماكرون عازم على تهدئة التوتر في الخليج

فى حين قال مسؤول في قصر الإليزيه اليوم الخميس، إن فرنسا تريد تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران لمنع التصعيد في الخليج، وأقر بأن الهجوم على منشأتي نفط في السعودية عقد تلك الجهود.

وأضاف المسؤول “هجوم هذا الأسبوع غير السياق”، وأشار إلى أن من المتوقع أن يجتمع الرئيس إيمانويل ماكرون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة أزمة إيران في اجتماعات الأمم المتحدة.

القيادة المركزية الأمريكية ترحّب بانضمام السعودية لمجموعة الأمن البحري

من ناحية اخرى القيادة المركزية الأمريكية ترحّب بانضمام السعودية لمجموعة الأمن البحري رحّب قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، بانضمام المملكة العربية السعودية، لمجموعة الأمن البحري الدولي (IMSC)، مثمناً قرار المملكة بالانضمام إلى المجموعة للإسهام في القيام بدور نشط في الحفاظ على حرية الملاحة وتعزيز الأمن البحري وتخفيف التوترات الإقليمية.

وأعرب في بيان صدر عنه مساء أمس الأربعاء وفقاً لوكالة الأنباء السعودية “واس”، عن تقدير بلاده للدور الرائد والمهم للمملكة في المسائل الأمنية الإقليمية، والتزامها بالحفاظ على التدفق الحر للتجارة، الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي.

وأكد أن التهديدات التي تواجه حرية الملاحة، تمثّل مشكلة دولية تتطلب حلاً دولياً، معرباً عن سعادته بانضمام المملكة للمجموعة لتكون جزءاً من هذا الحل.

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى