برلمانعاجل

عبد العال: علاقتنا باثيوبيا تاريخية.. وندعم الرئيس فى إدارة الملف

مصر عن استعدادها لمد يد العون للأصدقاء في إثيوبيا من أجل تحقيق التنمية

عبد العال: علاقتنا باثيوبيا تاريخية.. وندعم الرئيس فى إدارة الملف

عبد العال: علاقتنا باثيوبيا تاريخية.. وندعم الرئيس فى إدارة الملف
عبد العال: علاقتنا باثيوبيا تاريخية.. وندعم الرئيس فى إدارة الملف

كتب :وراء الاحداث

قال الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب إن الخلفية التاريخية للعلاقات المصرية الأثيوبية تشير إلى نموذج فريد من الروابط التي تجمع بين البلدين‏، فالعلاقات بينهما تعود إلى عهود مصر القديمة، والتي لم تكن سياسية فقط، بل كانت دينية وثقافية أيضا.

وأضاف، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأربعاء، ” ربطت مشيئة المولى – عز وجل- بين مصير الشعبين المصري والأثيوبي متجسدة في الطبيعة والجغرافيا، فكان نهر النيل العظيم؛ الذي حمل الخير والنماء منذ آلاف السنين لكل شعوب حوضه، وتجري مياهه دماءً في عروق المصريين والإثيوبيين، ولطالما أعربت مصر عن موقفها الثابت من أن هذا النهر العظيم، لا يجب أن يكون يوما مصدرا للشقاق والخلاف بين البلدين، بل ينبغي أن يظل دوما شريانا للتكامل والتعاون، وليس مصدرا للتوتر والصراعات، التي تستنفذ الطاقات والموارد“.

وتابع “من هذا المنطلق، أكدت مصر عن استعدادها لمد يد العون للأصدقاء في إثيوبيا من أجل تحقيق التنمية، وإقامة مشروعات اقتصادية، وإدارة الموارد المائية لنهر النيل، وتقاسم خيراتها وفقا للاتفاقيات الدولية في هذا الشأن، وبصورة عادلة ومتوازنة ترعى مصالح الجميع، ولا تلحق الضرر بأي طرف.
وهو ذاته ما أكدت عليه القيادة السياسية للبلدين في يونيو من العام الماضي، حين زار القاهرة رئيس الوزراء الأثيوبي الدكتور أبي أحمد علي، الذي أكد خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن بلاده لن تمس بالمصالح المائية المصرية “.

وشدد عبد العال على أن مصر بقدر ما تحرص على حماية مصالحها الحيوية، وأمنها القومي، وحقوقها الثابتة بحكم التاريخ، والعهود والمواثيق الدولية، بقدر ما تؤكد أنها لن تسمح بأن تتضرر حقوقها في مياه نهر النيل، باعتبارها قضية حياة أو موت.

وتابع” كما تؤكد القيادة السياسية المصرية أن مصر -دائما وأبدا- ما تتعامل مع أشقائها في القارة الأفريقية بقلب مفتوح، وعقل واع مستنير، وتقدير للمسئولية مفعم بالنية الصادقة، فلم تكن يوما طامعة في حقوق الغير، أو معتدية أو محرضة ضد الآخرين، بل كانت داعمة .. مساندة .. مضحية من أجل أشقائها الأفارقة، وهى مستعدة أن تتحمل إلى أبعد الحدود مسئولياتها التاريخية تجاه قارتنا الأفريقية“.

واختتم بيانه قائلا: أعرب باسمي وباسمكم جميعا عن دعمنا المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي، وجميع مؤسسات الدولة المصرية في إدارة ملف سد النهضة، ونحن موقنون بأن حقوق مصر، وأمنها القومي، ومستقبل أجيال قادمة من أبناء هذا الشعب في يد أمينة.

أشكركم على الاستماع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى