طائرة مسيرة من غزة تستهدف مركبة للجيش الإسرائيلي
كتب : وكالات الانباء
ذكرالجيش الإسرائيلي، إن طائرة مُتفجرة أطلقت قنبلة تجاه آلية عسكرية إسرائيلية متمركزة على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح، أن الحوامة المتفجرة تسللت نحو مستوطنات غلاف غزة وأصابت الآلية العسكرية، مضيفا: “لقد قامت الطائرة المسيرة على ما يبدو بإلقاء عبوة ناسفة في منطقة السياج الأمني، وعادت فورًا إلى داخل القطاع.
وتابع الجيش المدفعية الإسرائيلية رد باستهداف نقطة رصد لحركة حماس شرق رفح، كما أطلقت طائرة عسكرية، تجاه خلية قامت بإطلاق الحوامة، مضيفاً لم تقع إصابات في صفوف القوات، بينما لحقت أضرار طفيفة بمركبة عسكرية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قصف أمس أهدافاً بقطاع غزة رداً على إطلاق خمسة صواريخ تجاه سديروت، حيث اندلع حريق بأحد منازل المستوطنين.
يأتي ذلك بعد استشهاد فلسطينيين اثنين من المشاركين بمسيرات العودة أمس الجمعة وجرح آخرين، حيث اعتبرت الفصائل الفلسطينية أن جيش الاحتلال تعمد استهداف المتظاهرين واستخدام القوة المفرطة ضدهم
من جانبها حملت حركة حماس في فلسطين اليوم السبت، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التوتر في قطاع غزة، بعد قتلها اثنين من المتظاهرين في مسيرات العودة وشن غارات ليلية على القطاع.
وقالت حماس، نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات جريمة قتل المتظاهرين، والتجرؤ على دماء أبناء شعبنا.
وأضاف البيان، أن المقاومة الباسلة التي لم تفرط بدماء الشهداء يوماً ما، ستبقى الدرع الحامي لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجبها في الدفاع عنه وحماية مصالحة وردع الاحتلال المجرم.
واعتبر البيان، أن هذه الجريمة النكراء هي عدوان واضح على شعبنا، وتعكس العقلية الإجرامية التي يتعامل بها العدو الصهيوني مع المتظاهرين العزل وأهل غزة المحاصرين.
وأكد بيان حماس، أن مسيرات العودة وكسر الحصار ستستمر كوسيلة كفاحية، واستمراراً لمسيرة شعبنا في الجهاد والمقاومة حتى تحقيق أهدافها.
وأعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد طفلين فلسطينيين وإصابة 76 متظاهراً آخرين بينهم 46 بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة ضمن التظاهرات الأسبوعية لمسيرات العودة.
وأوضحت المصادر، أن الشهيدين يبلغان (17 و14 عاماً).
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة بأن إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بلغ 311 بينهم 60 طفلاً منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 مارس (آذار) 2018.
واتهمت الهيئة العليا لمسيرات العودة في غزة الجيش الإسرائيلي بـ “تعمد استهداف المتظاهرين السلميين من مسافات بعيدة بهدف إيقاع الإصابات في صفوفهم”.
وقالت الهيئة، التي تضم فصائل وجهات أهلية وحقوقية فلسطينية في بيان، إن ما جرى أمس “تغول إسرائيلي على الدماء عبر إعدام ميداني لاثنين من المشاركين في المسيرات شرق جباليا وشرق غزة”.
وحملت الهيئة إسرائيل “المسؤولية الكاملة عن هذا الاٍرهاب الدموي الذي يستهدف الأبرياء المسلمين”، مطالبة “كافة الأطراف بالتدخل لردع الاحتلال الذي يتمادى في عدوانه وحصاره على شعبنا”.
وليلة الجمعة-السبت شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على قطاع غزة مستهدفة مواقع تدريب تتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ونقاط رصد دون وقوع إصابات.
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان أن طائرات عسكرية ودبابة أغارت على عدد من الأهداف العسكرية التابعة لحماس في شمال قطاع غزة ومن بينها موقع ومراصد عسكرية وذلك رداً على إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل قبل ذلك.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذائف.
على الجانب الاخر قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء السبت، عدداً من المواقع العسكرية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة
وقالت مصادر فلسطينية، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت موقعاً لحماس شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما قصفت موقعاً آخر غرب بيت لاهيا شمال القطاع.
وواصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية تحليقها بشكل مكثف في سماء قطاع غزة، فيما لم تبلغ المصادر الطبية الفلسطينية عن سقوط إصابات جراء هذه الغارات.
وجاء القصف الإسرائيلي، بعد استهداف طائرة فلسطينية مسيرة من قطاع غزة، مركبة تابعة للجيش الإسرائيلي شرق محافظة رفح جنوب القطاع.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتقال مجموعة من الفلسطينيين خلال محاولتهم التسلل عبر الحدود جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من تسلل مجموعة أخرى من الفلسطينيين عبر السياج الحدودي، واستيلائهم على معدات عسكرية للجيش الإسرائيلي والانسحاب لداخل غزة.
فى السياق ذاته شن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة هجمات على عدة مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في غزة، رداً على إطلاق خمس قذائف من القطاع باتجاه إسرائيل.
وهاجمت طائرة ودبابة “عدة أهداف عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزة، بما فيها منشأة ومواقع عسكرية”، بحسب متحدث عسكري.
وأكدت وزارة الصحة في غزة عدم سقوط ضحايا جراء الهجمات.
وتعرضت المواقعة التي هوجمت، والتابعة للفصيل الفلسطيني المسلح، لأضرار كبيرة، طبقاً لمصادر أمنية فلسطينية.
يأتي هذا التحرك الإسرائيلي عقب إطلاق خمسة صواريخ مساء الجمعة نحو إسرائيل.
ولم تتسبب هذه الصواريخ في حدوث أي خسائر أو سقوط أي مصابين حيث أنها سقطت في في مكان مفتوح، وفقا لصحيفة (هآرتس) الإسرائيلية.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، إن عدداً من الفلسطينيين تسللوا للسياج الحدودي مساء اليوم السبت، واستولوا على معدات عسكرية للجيش الإسرائيلي، قبل أن يتمكن الجيش من إحباط تسلل مجموعة أخرى.
وذكر موقع “مفزاك لايف” إن “4 فلسطينيين تسللوا من قطاع غزة إلى الداخل، واستولوا على معدات عسكرية وانسحبوا إلى القطاع، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية من قوات الجيش”.
وبعد هذا الحادث، تسللت مجموعة أخرى عبر السياج الحدودي لقطاع غزة، قبل أن يعتقلهم الجيش الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، إن “الجيش تمكن من اعتقال 3 فلسطينيين حاولوا التسلل من قطاع غزة نحو الداخل”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر حواجز في غلاف غزة، في أعقاب اشتباه بحادث أمني، وأغلق عدداً من الشوارع في المناطق المحيطة بغلاف القطاع.
وتصاعدت وتيرة التوتر على حدود قطاع غزة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة من القطاع، استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية جنوب القطاع، ورد الجيش الإسرائيلي باستهداف مراصد عسكرية تابعة للجناح المسلح لحركة حماس.
فيما تعرض مستوطنان إسرائيليان للطعن، اليوم السبت، قرب بلدة عزون الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وتم نقلهما للمستشفى، وفق لما ذكره جيش الإسرائيلي في بيان.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن المصابين أحدهما شاب عمره 17 عاماً يرقد في حالة خطرة عقب تعرضه لعدة جروح بفعل سلاح أبيض في الجزء الأعلى من جسده، والثاني رجل (60 عاماً) أصيب بجروح طفيفة جراء طعنه في اليد.
وأكد متحدث من الجيش الإسرائيلي، أن المسؤول عن حادث الطعن فلسطيني فر من مكان الأحداث ولم يتم اعتقاله حتى الآن.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال ما زالت تجري عمليات بحث في المكان عن الشاب بعد أن نصبت الحواجز على كافة مداخل بلدة عزون.
على صعيد أخربدأ الحديث في وسائل الإعلام الأمريكية والعبرية عن خليفة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط المستقيل جيسون جرينبلات.
وأوضحت قناة “كان” الرسمية الإسرائيلية، أن آفي بيركوفيتش، وهو مستشار صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، سيحل محل المبعوث المستقيل غرينبلات.
وأعلن البيت الأبيض أمس الجمعة، عن استقالة جرينبلات، مرجعاً سبب الاستقالة إلى تأجيل طرح خطة السلام الأمريكية، منوهاً بأن “استقالة غرينبلات تأتي في تطور درامي على الساحة السياسية وذلك قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الكنيست الإسرائيلي”، حسب القناة العبرية.
من جهة أخرى، قالت صحيفة “معاريف”، أن بيركوفيتش (30 عاماً) الذي يعمل مستشاراً خاصاً في البيت الأبيض، هو خريج كلية الحقوق بجامعة “هارفارد” عام 2016، ومنذ تخرجه يعتبر المساعد الأيمن لكوشنر، وتم تضمنيه لفريق خطة السلام الأمريكية، مع كوشنر وجرينبلات والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
ونوهت الصحيفة، أن المبعوث الأمريكي الجديد بيركوفيتش، شارك في حملة ترامب للانتخابات الرئاسية عام 2016، موضحة أن تعيين بركوفيتش “أثار العديد من الأسئلة بين الدبلوماسيين السابقين الذين وجدوا صعوبة في فهم كيفية وضع هذه المهمة على عاتق خريج جامعي شاب يتخذ خطواته الأولى في عالم السياسة”.