بالعبريةعاجل

واشنطن والعالم صمت العميان قصف مستشفى الشفاء بالفسفور الأبيض.. حصيلة شهداء قطاع غزة لليوم الـ36

القسام المعارك ضارية

واشنطن والعالم صمت العميان قصف مستشفى الشفاء بالفسفور الأبيض.. حصيلة شهداء قطاع غزة لليوم الـ36

واشنطن والعالم صمت العميان قصف مستشفى الشفاء بالفسفور الأبيض.. حصيلة شهداء قطاع غزة لليوم الـ36
واشنطن والعالم صمت العميان قصف مستشفى الشفاء بالفسفور الأبيض.. حصيلة شهداء قطاع غزة لليوم الـ36

كتب : وراء الاحداث

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن أعداد الشهداء الفلسطينيين من قطاع غزة تجاوز 11 ألف شهيد نتيجة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة حربها وعدوانها على القطاع لليوم الـ36.

وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن الشهداء من بينهم 4500 طفل و3 آلاف امرأة و700 مسن، وبلغ عدد الجرحى أكثر من 27 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، السبت، أن 39 طفلاً خُدّج مهددون بالموت في أي لحظة، في العناية المركزة بمجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، بسبب قطع الأكسجين.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، عن الكيلة قولها، إنه “تم قصف واستهداف مستشفى الشفاء، وقطع التيار الكهربائي عن أجزاء وأقسام كبيرة منه، حيث تم قصف الطابق الرابع من مستشفى النسائية والتوليد والعيادات الخارجية، وانقطاع التيار الكهربائي عن العناية الحثيثة للأطفال، الموجود فيها 39 طفلاً مهددون بالاستشهاد”.

وأضافت أنه “تم قصف مستشفى العودة وتدمير أجزاء من المبنى، وعدد من مركبات الإسعاف، وساحات المستشفى، وتم إبلاغ الطواقم الطبية في المستشفى بضرورة إخلائه فوراً، تاركين المرضى من دون أدنى عناية طبية، إلا أن الكادر الطبي بقي بإصرار في المستشفى، إضافة إلى مستشفى المعمداني الأهلي العربي، الذي بقي يعمل فيه قسم العظام والجراحة بعد قصفه، بالإمكانيات المتاحة”.

وقالت الوزيرة، الكيلة، في مؤتمر صحفي، إن “آلة التدمير والقتل الإسرائيلية ما زالت تمارس عدوانها على القطاع لليوم الـ36، حيث وصل عدد القتلى منذ بداية العدوان على قطاع غزة إلى أكثر من 11 ألف شهيد، منهم أكثر من 4500 طفل و 3000 امرأة، و 700 مسن، في حين وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 27 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال”.

ودعا الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء كافة مستشفيات قطاع غزة، من أجل التعامل مع حركة حماس، والذي يتهمها بالتواجد في الأنفاق أسفل المستشفيات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه لا يزال عدة آلاف من الأشخاص في باحة مجمع الشفاء الطبي، ويجب إجلاؤهم، وذلك بعد استهداف محيط المستشفى على مدار الأيام الماضية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ما لا يقل عن 150 ألف شخص غادروا شمال غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية، واتجهوا إلى الجنوب.

أخبار غزة

ولفتت «الكيلة» إلى أن 20 مستشفى توقفت عن الخدمة من أصل 35 مستشفى، وعجزت عن تقديم خدماتها بسبب القصف المباشر أو نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي أو الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال، إلى جانب النقص المتزايد للكوادر الطبية.

وأكدت أن 39 طفلًا بالحضانات في مجمع الشفاء الطبي مُهددون بالموت في أي لحظة، وقد ارتقى منهم طفل واحد صباحًا نتيجة عدم إدخال الوقود إلى المشافي، مشيرة إلى أن عدم إدخال الوقود إلى قطاع غزة، وبالتالي إلى المشافي سيكون حكمًا بإعدام بقية الأطفال، حيث إن الحضانات ستتمكن من العمل حتى مساء اليوم فقط، وبعدها سينفد الوقود تمامًا.

أخبار غزة اليوم

وأضافت أنه تم قذف مستشفى الشفاء بالفسفور الأبيض، أمس الجمعة، وهو من الأسلحة المحرمة دوليا بالمخالفة لكل الأعراف الدولية، فيما أسفر القصف على مستشفى النصر للأطفال عن تدمير قسم الحضانة واستهداف ألواح الطاقة الشمسية المغذية للكهرباء وخزانات المياه؛ ما أدى لانقطاع الكهرباء والمياه عن المستشفى وخروجه عن الخدمة.

ولفتت إلى أن مستشفى الرنتيسي لعلاج أورام وغسيل كلى الأطفال أصبح خارج الخدمة تماما بعد قصفة واشتعال الحرائق في أروقته وحصاره بدبابات الاحتلال منذ أمس الأول الخميس، وأدى القصف المتكرر لمستشفى العودة إلى تدمير أجزاء كبيرة من المبنى وسيارات الإسعاف وساحات المستشفى، فيما يعمل قسمان فقط بمستشفى المعمداني بعد قصفه، بالإمكانيات المتاحة.

 

وأشارت إلى أنه تم قصف غرفة العمليات وألواح الطاقة الشمسية بمستشفى العيون التخصصي؛ ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عنه وخروجه عن الخدمة، إضافة إلى قصف مستشفى الطب النفسى وتدمير أكثر من 50% من المبنى وخروجه من الخدمة، ويعمل قسم العناية المكثفة فقط بالمستشفى الإندونيسي بمولد كهربائي نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى.

وأكدت «الكيلة» أن مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني خرج عن الخدمة نتيجة استهدافه ويعمل فقط قسم العناية المكثفة به، كما أنه مهدد بالتوقف خلال ساعات، وخرج المستشفى التركي للأورام عن الخدمة بعد قصفه الأسبوع الماضي تاركًا نحو 10 آلاف مريض مُصاب بالأورام دون خدمة طبية.

ولفتت إلى أن العمليات الجراحية أصبحت تجرى دون تخدير ودون كهرباء، مناشدة التدخل لوقف المجازر بحق المستشفيات والمرضى والطواقم الطبية والنازحين في غزة والوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي والسماح بشكل عاجل بإدخال الإمدادات الصحية والإنسانية للقطاع وخاصة الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء في المشافي، والسماح بدخول الفرق الطبية المتطوعة لمساندة الكوادر الصحية في علاج الجرحى والمرضى.

تواصلت الاشتباكات في محيط مجمع الشفاء، بين الفصائل الفلسطينية التي تحاول التصدى لقوات الاحتلال الإسرائيلى.

وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكرى لحركة حماس، اليوم السبت، استهدافها لـ3 آليات عسكرية بقذائف «الياسين 105» في محور جنوب غرب مدينة غزة، فضلًا عن قصفها موقع «مارس» العسكرى الإسرائيلى، وذلك وفقا لما نقلته «وسائل إعلام فلسطينية»، اليوم السبت.

ونشرت «القسام»، فيديو يوضح استهدافها لمنزل تحصن فيه جنود الاحتلال شمال بيت حانون الذي يقع شمال شرق قطاع غزة، حيث تداول أحد النشطاء الفلسطينيين، فيديو لما قيل أنه استهداف للقوات الإسرائيلية ببيت حانون شمال شرق قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم القسام، أبوعبيدة، إن عناصر القسام يخوضون اشتباكات ضارية وفجروا آليات الاحتلال في كافة محاور ونقاط تقدمه في غزة، فيما أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، خوضها اشتباكات عنيفة في منطقة تل الهوى ومخيم الشاطئ وتحقيقها إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.

وأشارت الكتائب إلى قصفها طائرة تابعة للاحتلال من نوع «هيرون تى بى- إيتان» وإصابتها إصابة مباشرة، فضلا عن قصفها لـ«كيسوفيم» بوابل من الصواريخ.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال، ارتفاع قتلاه منذ بدء العملية البرية على قطاع غزة، إلى 39 عسكريًا؛ ليصل إجمالى قتلاه إلى 356 جنديًا منذ «طوفان الأقصى».

وواصل الاحتلال الإسرائيلى عدوانه ضد قطاع غزة، لاسيما ضد مستشفياته، خاصة مجمع الشفاء الطبى الذي يقع بالمنطقة الوسطى بمدينة غزة والذى يعد أكبر مستشفيات في فلسطين وليس قطاع غزة وحدها.

وأطبق الاحتلال الإسرائيلى، اليوم السبت، حصاره على مجمع «الشفاء الطبى» بمدينة غزة، مستهدفًا من خلال طائراته المسيرة كل مَن يحاول الخروج أو الدخول، إضافة إلى قصفه الخط الرئيسى للأكسجين بالمجمع، وهو ما أدى إلى استشهاد 39 رضيعًا.

بينما أعلنت كتائب القسام تفجيرها منزلًا يتحصن به جنود الاحتلال ببيت حانون، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية، فيما أعلن جيش الاحتلال ارتفاع قتلاه منذ بداية طوفان الأقصى إلى 356 جنديًّا.

وأعلن مدير مجمع الشفاء الطبى في قطاع غزة، محمد أبوسلمية، بدء موت الأطفال والمرضى داخل المستشفى بسبب انقطاع التيار الكهربائى، وقصف الخط الرئيسى للأكسجين في المجمع، وقال «أبوسلمية» إن بعض الطواقم الطبية بالمستشفى، والتى لم تغادر المجمع منذ بدء العدوان، غادرت المكان، ونتيجة لذلك، هناك عبء على المتبقين.
وأضاف: «ساعات تفصلنا عن الموت، والعالم يشاهدنا، نحن نموت، ولسنا أرقامًا»، مشيرًا إلى أن حريقًا اندلع داخل المستشفى بقسم «الكلى» وفى مخيم النازحين، حيث يُخشى أن يمتد إلى حرق المستشفى بأكمله، قبل أن يتم الإعلان في وقت لاحق عن إخماد الحريق.

ولفت إلى أنهم طالبوا منظمة الصليب الأحمر الدولى بإدخال الوقود إلى مستشفيات القطاع، لكن المنظمة أبلغتهم بأن الاحتلال رفض ذلك، مؤكدًا تواصلهم مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، إلا أن «الأونروا» ومنظمة الصحة العالمية اعتذرتا عن عدم تقديم أي شىء في غزة وفى منطقة الشمال.

من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، والمتواجد في مجمع الشفاء، خروج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل، بعد توقف المولد الأخير فيه، وأن الطواقم الطبية تعمل على إنعاش المرضى والأطفال بالطرق البدائية.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!