رئيس “مقاومة الاستيطان” لـ”الوطن”: الاحتلال هدم 71 شقة في وادي الحمص
ى مئات المواطنين الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة بالقرب من البيوت المهدمة في حي وادي الحمص ببلدة صور باهر، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.
وقال الوزير الفلسطيني وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن الاحتلال هدم 71 شقة سكنية حتى الآن، ويوجد حوالي 45 شقة أخرى بحي وادي الحمص قد يصدر ضدها قرار بالهدم خلال أيام، و157 شقة أخرى صادر ضدها قرارات وقف بناء قد تتحول إلى قرارات هدم، مشيرا إلى أن خمس عائلات دمرت منازلهم يعيشون الآن مع أقاربهم، سيتم توفير سكن بديل لهم خلال أيام.
كانت قوات الاحتلال اقتحمت، يوليو الماضي، حي وادي الحمص لأخذ القياسات للمباني السكنية المهددة بالهدم، والبالغ عددها 100 شقة سكنية، علما أن المدة الزمنية التي منحها الاحتلال لسكان هذه الوحدات السكنية لهدمها بأنفسهم انتهت الخميس.
وأضاف عساف في اتصال هاتفي لـ”الوطن”: “ما يحدث في وادي الحمص بمثابة انتهاك للصلاحيات باتفاقية أوسلو واجتياح للشق المدني المتبقى فيها وانتهاك السيادة الفلسطينية على أراضيها، وما يجري هو انتهاك لكل المعايير الدولية والاتفاقيات الموقعة بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية”.
وشرعت قوات كبيرة من الاحتلال في يوليو الماضي، بعمليات هدم منازل في منطقة واد الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، في أكبر عملية هدم منذ عام 1967.
وقامت سلطات الاحتلال مؤخرا بهدم 11 وحدة سكنية “معظمها بنايات”، بحجة قربها من “الشارع الأمني” المقام على أراضي المواطنين في الحي.