أخبار مصرسياسةعاجل

وزير الخارجية: الأزمة مع إثيوبيا تنبئ بتطورات خطيرة..لها تاثير بالغ على الأمن والسلم الدولي

نصر علام: إثيوبيا لا تعترف بحصة المياه... والملء الثاني تهديد مدمر للسودان ...حسن أبوطالب: فشل مفاوضات كينشاسا تجعلنا ندخل في مرحلة صراعية مفتوحة ... أحمد موسى ينفعل على الهواء: مصر تدفع ثمن خراب وفوضى ما حدث في 2011

وزير الخارجية: الأزمة مع إثيوبيا تنبئ بتطورات خطيرة..لها تاثير بالغ على الأمن والسلم الدولي

وزير الخارجية: الأزمة مع إثيوبيا تنبئ بتطورات خطيرة..لها تاثير بالغ على الأمن والسلم الدولي
وزير الخارجية: الأزمة مع إثيوبيا تنبئ بتطورات خطيرة..لها تاثير بالغ على الأمن والسلم الدولي

كتب : وراء الاحداث

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر والسودان أبدتا مرونة بالغة في مفاوضات سد النهضة على مدار اليومين الماضيين، وحاولتا تقديم الحلول التي تسهم في الوصول إلى حل.

وأضاف شكري أن كل جهود الدولتين وما تم تداوله من أطروحات مختلفة وجدت الرفض من الجانب الإثيوبي، حتى وصل الأمر إلى درجة التنصل.

وذكر أن رئيس الاتحاد الإفريقي لم يطرح عليهم أو يحيطهم خلال الاجتماع بأي مواعيد لاستئناف مفاوضات سد النهضة، مضيفًا: «لم نخطر بوجود دعوة لاستئناف المفاوضات في تاريخ محدد».

وأكد أنه لابد من المزيد من التفاعل والاهتمام من قبل المجتمع الدولي مع أزمة سد النهضة، خصوصًا أن استمرار الوضع الحالي ينبئ بتطورات خطيرة وله تاثير بالغ على الامن والسلم والدولي.

وأوضح أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يعلم أن مصر والسودان لن تسمح باي خطر عليها مؤكداً أن مصر تتحرك سياسياً بكل المسارات سواء من خلال العلاقات الدولية مع الشركاء أو المنظمات الدولية.

قال الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق إن إثيوبيا رفضت الوساطة الرباعية لحل أزمة السد وانتهجت سلوكا يمد أمد التفاوض في ملف السد .

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد إن مصر لم تقف أمام أي مشروع تنموي بما في ذلك مشروعات أثيوبيا ولكن اتفاق المبادئ صريح ولابد من موافقة الدول المتشاطئة لحل أي أزمة .

وتابع أن حكومة عصام شرف اعترفت بالسد الإثيوبي قبل بناءه وإثيوبيا استغلت ما حدث في 2011 لبناء السد وأكدت انها ستنفذ كل الاتفاقيات في بداية 2011 .

واستطرد علام أن إثيوبيا لا تعترف بحصتي مصر والسودان في المياه في ظل اعتراف الدراسات الإثيوبية بتأثر مصر والسودان من بناء السد.

وأوضح ان اعلان المبادئ ينص على عدم الإضرار وينص على أنه يجب اتفاق الأطراف على الاحتكام لخبير لتحديد قواعد الملء والتشغيل وهو ما ترفضه إثيوبيا حاليا.

وأشار علام أن مصر لم توافق على اتفاقية عنتيبي التي كانت ترغب من خلالها إثيوبيا لإعادة تقسيم حصص المياه واستطاعت مصر وقتها في إجهاض الاتفاقية.

وأكد الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق أن السد له تهديد للسودان فخروج 4 مليار متر مكعب مياه فقط كفيلة بتدمير السودان.

بينما قال الدكتور حسن أبو طالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن فشل مفاوضات كنشاسا ستجعلنا ندخل في مرحلة صراعية مفتوحة، حيث أن مصر والسودان صارت في مرحلة التفاوض منذ أكثر من 7 سنوات، ولكن إثيوبيا مازالت مصممة على رفض تلك المفاوضات والتوصل إلى حل عادل.

وأضاف الدكتور حسن أبو طالب، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام» المذاع على فضائية «TeN»، اليوم الثلاثاء، أن إثيوبيا تجاهلت المفاوضات وضربتها ضربة قاسمة، خاصة أنها تسير في التوجه للملء الثاني في شهر يوليو المقبل.

وأوضح أن هناك درجة عالية جدا من اللامبالاة من الجانب الأثيوبي، ويجب علينا أن نفكر في جميع البدائل، خاصة أن القوى الدولية تتعامل مع مفاوضات سد النهضة بلامبالاة.

وأشار إلى أن روسيا لديها تصور معين ولا تريد أن تتدخل، وأيضا موقف الولايات المتحدة الأمريكية الذي لم يستمر طويلاً، حيث أنه تقف مع الموقف الأثيوبي ضد الموقف المصري والسوداني، وعلينا أن نوجه مذكرة لمجلس الأمن لما حدث في مفاوضات كنساشا، ورصد أوجه التعنت الأثيوبي.

بينما ذكر الإعلامي أحمد موسى إن مصر تتحمل خراب وفوضى ما حدث في 2011 و«الرئيس السيسي لقى مصيبة أمامه» واليوم كلنا ندفع الثمن من أعصابنا في ظل تحد كبير.

وانفعل موسى على الهواء خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، قائلا لم يكن يجرؤ أحد أن يضع طوبة لو البلد مستقرة .

وأضاف أنه لا بد أن يتحرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعد فشل مفاوضات السد الإثيوبي متسائلا ماذا يريد المجتمع الدولي من مصر والسودان بشأن السد الإثيوبي ولماذا يترك الملف دون تدخل؟ .

وتابع أن العالم سيتضرر بعد فشل مفاوضات السد الإثيوبي ولا بد من اتخاذ إجراءات عقابية ضد التعنت الإثيوبي في ملف السد، كما يجب أن تتكاتف الدول العربية لمواجهة التعنت الإثيوبي ووقف الاستثمارات بإثيوبيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!