السيسي: اي تدخل لنا شرعيته دولية لحماية حدودنا الغربية واستقرار ليبيا
كتب : وراء الاحداث
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أى تدخل مباشر من الدولة المصرية بات تتوافر له الشرعية الدولية سواء فى إطار ميثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس) أو بناءا على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي وهو مجلس النواب والذى سيكون له خمسة أهداف؛ أولها حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجيى من تهديدات الميليشيات الارهابية والمرتزقة.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي بعد تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، في سيدي براني بمرسى مطروح.
وأشار الرئيس الثانى أن ثانى تلك الأهداف هو سرعة استعادة الأمن ولاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومى العربي، لافتا إلى أن الهدف الثالث هو حقن دماء الاشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا بتهيأة الظروف لوقف اطلاق النار ومنع اى من الاطراف تجاوز الأوضاع الحالية، والرابع هو وقف إطلاق النار الفورى، وأخيرا إطلاق مفاوضات عملية تسوية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا لمبادرة إعلان القاهرة.
وقال السيسي : إننا نقف اليوم أمام مرحلة فارقة تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة، تتطلب منا التكاتف والتعاون؛ ليس فيما بيننا فقط وإنما مع أشقائنا من الشعب الليبي، والقوى الصديقة، لحماية والدفاع عن بلديبنا، ومقدرات شعوبنا، من العدوان الذى تشنه الميليشيات المسلحة الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوى العسكرية لتحقيق طموحتها التوسعية على حساب الأمن القومى العربي، والسيادة الوطنية لدولنا تحت رؤية كاملة من المجتمع الدولى الذى لازال لا يملك الارادة السياسية لوقف هذه الاعتداءات”.
