تيد كروزالسيناتور ألامريكي يدعو إلى الإسراع في تصنيف الإخوان إرهابيين
جهات في الدولة العميقة بالولايات المتحدة تعرقل مناقشة مشروعه أمام دوائر القرار في واشنطن
تيد كروزالسيناتور ألامريكي يدعو إلى الإسراع في تصنيف الإخوان إرهابيين
كتب : وراء الاحداث
الحديث عن قانون يصنف “الإخوان” جماعة إرهابية مثار جدل منذ سنوات ولم تجرؤ الولايات المتحدة الامريكية على اتخاذ مثل هذة الخطوة رغم اتخاذها خطوات ممثلة ضد جماعة حزب الايرانى وجماعة حماس وكذلك الحرس الثورى فيما عدا جماعة الاخوان الارهابية التى تعتبر الرحم القمىء الذى خرج منه هذا الوباء السرطانى من الجماعات الارهابية التى تنتشر بالشرق الاوسط واوروبا وافريقيا وتهدد امن وسلامة ارواح حياة شعوب هذة المناطق ,فيجب تجفيف منابع الارهاب بالقضاء على هذة الجماعات والدول التى تدعمها وتمولها وتقدم الملاذ الامن لها لممارسة نشاطها والدعم اللوجستى لها .
حتى الان لم يجرؤ الرئيس ترامب الذى يقود حرب شعواء ضروس وعملية عسكرية كبيرة اطلق عليها اسم الحارس (بحجة حماية الملاحة التجارية للنفط وغيره بالخليج ) ضد جماعة حزب الله الذى تأثر بشكل كبير بفكر «الاخوان» وكانت الكتب التي تنتجها قيادات «الاخوان» تدرس في حلقات «حزب الدعوة» و«اللجان الاسلامية»
وامتدت العلاقة الى القيادات الإيرانية حيث تولى مرشد الجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي ترجمة كتب «الاخوان» للفارسية، كما حصل تعاون كبير بين عالم الدين الإيراني نواب صفوي وقيادات «الاخوان» في مصر وسوريا اضافة الى تبني القيادات الشيعية لقضية مرشد «الاخوان» سيد قطب خلال ازمته مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقبل تنفيذ القرار بإعدامه.
إذن كانت العلاقة وثيقة بين الطرفين مما مهد لأفضل العلاقات بعد تأسيس «حزب الله» عام 1982 وانطلاقة «المقاومة الاسلامية» التي شكلت نقطة اللقاء بين «حزب الله» و«الجماعة الاسلامية» بدعم من قيادات الاخوان , اذن تعاون وثيق من خلال الفكر الايدلوجى المتطرف الذى يهدد امن وسلامة المنطقة العربية واوروبا وامريكا حتى اسرائيل حبيبة امريما امنها مهدد من جماعة حماس فرع الاخوان العسكرى اذن الرئيس ترامب يكيل بمكيالين حسب المخطط المرسوم بتغيير الخريطة الديمغرافية للشرق الاوسط
ففي العام الماضي كان قرار تسمية جماعة «الإخوان المسلمين» أقرب إلى التنفيذ مع إعلان الرئيس ترمب نيته إصدار أمر تنفيذي لوضع الجماعة على لائحة المنظمات الإرهابية، إلا أن الإدارة تراجعت عن تلك الخطوة بعد مذكرة داخلية قدمتها وزارة الخارجية الأميركية وأبدت فيها القلق من تداعيات هذه الخطوة على العلاقات مع بعض الدول العربية التي توجد فيها أذرع للجماعة وأعضاء يتولون مناصب داخل الحكومة والبرلمان، مثل الأردن والمغرب وتونس إضافة إلى تركيا.
ويتزايد النقاش في الأروقة السياسية في واشنطن بشكل ساخن مع انقسام بين مؤيدين بشدة لإدراج «الإخوان» على قائمة الإرهاب ومعارضين بشدة يدعمهم التنظيم العالمي للجماعة بهدف عرقلة أي خطوات في هذا المسار. ويقول الطرف المؤيد إن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ساندت جماعة «الإخوان» وأخفقت في استهداف ومواجهة الآيديولوجية المتطرفة، مما أدى إلى تصاعد نفوذ تيارات إرهابية مثل «داعش» و«النصرة» وغيرهما من الجماعات الراديكالية المتشددة وأيد هذا الطرف تحركات إدارة الرئيس ترمب لإدراج جماعة «الإخوان» منظمة إرهابية.
ويساند عدد من الجمهوريين في الكونجرس الدفع بتشريعات لمطالبة وزارة الخارجية الأميركية بإدراج جماعة «الإخوان» على لائحة المنظمات الإرهابية أو تقديم المبررات المقنعة لعدم إدراجها.
ويتزعم الجمهوريين المساندين لإدراج جماعة «الإخوان» كل من السيناتور تيد كروز الذي قدم مشروع قانون بهذا الشأن إلى مجلس الشيوخ في أواخر يناير 2017 بعد أيام قليلة من تولي الرئيس ترمب لمهام منصبه. وقدم النائب الجمهوري ماريو دياز بالارت نسخة من مشروع القانون إلى مجلس النواب، مؤكداً أن إدراج جماعة «الإخوان المسلمين» على لائحة الإرهاب ستدعم الإصلاحات اللازمة في حرب أميركا ضد الإرهاب المتطرف.
وقال النائب دياز بالارت إن مشروع القانون «يفرض عقوبات صارمة على مجموعة بغيضة نشرت العنف وأنتجت حركات متطرفة في منطقة الشرق الأوسط».
واعتمد مشروع القانون على شهادات من مسؤولي الاستخبارات الأميركية الحاليين والسابقين ومنهم روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق في شهادته أمام لجنة الاستخبارات لمجلس النواب في فبراير 2011 والتي أكد فيها أن آيديولوجيا جماعة «الإخوان» كانت هي الآيديولوجيا التي اتبعها أسامة بن لادن وتنظيم «القاعدة» وعدد كبير من المنظمات والجماعات الإرهابية في المنطقة.
كما أشار مدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر وستة من كبار مسؤولي الاستخبارات إلى تهديدات من جماعة «الإخوان» والمنظمات التابعة لها وعلاقاتها المتشابكة بأنشطة تتعلق بالإرهاب.
ويقدم التقرير التالي أهم مشروعات القوانين التي قدمها نواب الكونجرس لاعتبار “الإخوان” جماعة إرهابية، ومنع أفرادها من التنقل من وإلى الولايات المتحدة.
– نوفمبر 2015:
قدم النواب دياز بلارت وجومرت ويبر وبلاك وبوميو، مشروع قانون وافقت عليه اللجنة القضائية في المجلس يعتبر فيه جماعة الإخوان منظمة إرهابية.
– فبراير 2016:
أعلنت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي موافقتها على مشروع قانون لتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، وذكرت اللجنة القضائية بمجلس النواب، في بيان نشرته على موقعها، أن مشروع القانون يدعو وزارة الخارجية إلى اعتبار جماعة “الإخوان” منظمة إرهابية من أجل حماية الأمن القومي الأمريكى بشكل أفضل.
– يناير 2017:
قدم السيناتور تيد كروز، العضو الجمهوري عن ولاية تكساس، والنائب ماريو دياز بلارت العضو الجمهوري عن ولاية فلوريدا، للمرة الخامسة، مشروع قانون إدراج جماعة الإخوان ضمن قائمة المنظمات الإرهابية إلى كلتا هيئتَي الكونجرس، وطالبا بتصنيفها منظمة إرهابية أجنبية استناداً إلى اعتناقها أيديولوجية عنيفة تستهدف تدمير الغرب.
– نوفمبر 2017:
وجَّه 32 عضواً من كبار أعضاء الكونجرس الأمريكي خطاباً لوزير الخارجية، آنذاك، ريكس تيلرسون، يحثونه على التحرك بشأن مشروع القرار “H.R.377” الذي يدعو إلى تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.
وحال أدرجت واشنطن الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، فإن ذلك سيجعلها هدفا للعقوبات والقيود الأمريكية فورا، بما في ذلك حظرا للسفر وغيرها من القيود على النشاط الاقتصادي، ومن شأن التصنيف أيضا أن يجرم على الأمريكيين تمويل الجماعة، ويحظر على البنوك أي معاملات مالية لها، فضلا عن منع من يرتبطون بالإخوان من دخول الولايات المتحدة وتسهيل ترحيل مهاجرين عملوا أو يعملون لصالحها.
وتصنف دول بينها روسيا ومصر والإمارات الإخوان المسلمين منظمة إرهابية وتجرم التعامل معها.
واليوم يؤكد مرة اخرى السيناتور أمريكي أن جهات في “الدولة العميقة” بالولايات المتحدة تعرقل مناقشة مشروعه أمام دوائر القرار في واشنطن من أجل ضم تنظيم “الإخوان” الإرهابي على قائمة الإرهاب في بلاده.
وأكد السيناتور تيد كروز خلال جلسة نقاش في معهد هودسن بأمريكا خلال الأسبوع الجاري أن الإخوان بتصرفاتهم ونهجهم وعملياتهم هم منظمة إرهابية، وهم لا يخفون ذلك، لا يخفونه في وثائقهم التأسيسية، وعدد من حلفائنا بما فيهم مصر يصنفون الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، لأنهم عانوا ذلك بالدرجة الأولى، مشيراً إلى أن الإخوان قتلوا مسلمين بأعداد أكبر بكثير من اليهود والمسيحيين”، بحسب ما ذكره الموقع الخاص بالسيناتور على الإنترنت.
ولفت كروز بأنهم منظمة إرهابية أظهرت استعداداً لقتل أي شخص لا يتماشى مع نظرتهم الإرهابية، علينا بالتأكيد تصنيفهم.. إنها القوى ذاتها في الدولة العميقة، وزارة الخارجية ووزارة الخزانة التي تناقش وتقول لا تفعلوا ذلك، لا تصنفوا الإخوان المسلمين.
وأضاف: قد يقول البعض ما الفرق الذي سيشكله تصنيف جماعة الإخوان المسلمين، دعني أعطيكم مثالاً في الصين قدمت مشروع قرار قبل سنوات لإعادة تسمية الشارع أمام السفارة الصينية، لو جابو بلازا، تيمنا بالصيني الفائز بجائزة نوبل للسلام وسجن ظلماً في الصين.. ويقول بعض الناس ما الفرق الذي سيشكله هذا؟ هذا يشكل فارقاً قوياً جداً، في كل مرة تكتب رسالة إلى السفارة سيكتب العنوان واسم الشارع وتدفع للاعتراف بوجود الشخص.
وأكد هذه القوة التي تترتب على إلقاء الضوء صوب أمر ما، ولهذا من المهم تصنيف الإخوان المسلمين لأن قول الحقيقة له قوة يخشاها الطغاة والإرهابيون والقتلة
جديربالذكر انه لكى تتطلب تسمية أي جماعة منظمة إرهابية إجراءات طويلة ومعقدة من جانب وزارة الخارجية الأميركية التي يتعين عليها أن تجمع كافة الأدلة اللازمة.
والمعايير التي تعتمد عليها الخارجية الأميركية هي نص المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية وهي تحدد ثلاثة معايير أساسية لوضع أي منظمة في لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية: المعيار الأول أن تكون المنظمة أجنبية، والمعيار الثاني أن تشترك المنظمة في أنشطة إرهابية أو يكون لديها القدرة والنية على الانخراط في أنشطة إرهابية، والمعيار الثالث أن تهدد تلك الأنشطة الإرهابية للمنظمة أمن مواطني الولايات المتحدة أو الأمن القومي للولايات المتحدة وهو ماينطبق على جماعة الاخوان الارهابية مثل حزب الله وداعش والنصرة والقاعدة