حفل تتويج الملك تشارلز بعبق التاريخ .. كيف انتعش الاقتصاد البريطاني في ظرف يوم

كتب : وكالات الانباء

توج الملك تشارلز الثالث ملكًا لبريطانيا صباح يوم السبت، في كنيسة وستمنستر آبي، وأكثر ما لفت نظر الضيوف والمشاهدين عبر شاشات التليفزيون خلال الاحتفالية ما ارتداهه ملك بريطانيا من تيجان ومجوهرات، وتكلفة الحفل الذي تابعه الملايين حول لدول العالم، ونرصدذلك عبرالتقرير التالي.

حفل تتويج تشارلز.. تنظر كافة دول العالم الى بريطانيا اليوم، بالتزامن مع إقامة حفل تتويج الملك تشارلز الثالث باعتباره ملك بريطانيا الرسمي بعد وفاة الملكة اليزابيث خلال الشهور الماضية، وقد وصف محللون أجانب بأن التتويج الملكي المقام اليوم على أرض بريطانيا بأنه «قطعة من التاريخ»، ويحمل تتويج الملك تشارلز مظاهر احتفال اسطورية جعلت الكثيرين يحبذون أنها ستكون سببا في انعاش الاقتصاد البريطاني خلال الفترة المقبلة.

بدأت مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث رفقة زوجته الملكة كاميلا، بعد وصوله لكنيسة «ويستمنستر» منذ لحظات، ودعمت إطلالة الملك تشارلز آراءه في المحافظة على البيئة عن طريق إعادة التدوير، بارتدائه ثيابًا ارتداها أسلافه منذ ما يقارب الـ200 عام؛ إذ ارتدى الملك تشارلز ثيابًا ارتداها جده الملك جورج السادس أثناء تتويجه عام 1937، ويليه سيرتدي الملك تشارلز ثوب جده المصنوع من الكتان الأبيض وحزام السيف الخاص به، بالإضافة للوشاح الإمبراطوري، المصنوع من القماش الذهبي والذي صُنع في الأصل لاستخدامه في مراسم تتويج الملك جورج الرابع في عام 1821.

حفل تتويج تشارلز ملكا لبريطانيا

 

وخلال سطور نستعرض مظاهر تتويج الملك تشارلز وعلاقته باتعاش الاقتصاد البريطاني

انتعاش الاقتصاد البريطاني بعد تنصيب تشارلز ملكا لريطانيا

أصدر قصر بكنجهام ومسؤول عن تنظيم حفل تتويج الملك تشارلز ، بيانا خلال الأيام الماضية أوضح فيه أن الحفلالمقام اليوم السبت سيكون أكثر الفعاليات التي شهدتها بريطانيا فخامة منذ أكثر من جيل وهو ما يساهم بشك كبيرانتعاش اقتصاد البلاد، لافتا أنه سيتم تتويج الملك تشارلز برفقة قرينته كاميلا في كنيسة وستمنستر آبي بلندن في حدث تاريخي تعود أصوله إلى ما يقرب من 1000عام وسيشارك فيه آلاف من أفراد الجيش في موكب يمتد لمسافة ميل عبر وسط لندن.

حفل تتويج الملك تشارلز الثالث وانتعاش الاقتصاد البريطاني

وفي سياق متصل، يرى بعض الملكيين أن حفل تتويج تشارلز يستحق تلك المصروفات، وقد أوضحت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن حقوق البث التلفزيوني في جميع أنحاء العالم للحفل ستغطي جزءًا كبيرًا من التكاليف، كما يساهم في الترويج للسياحة وإنعاش اقتصاد البلاد كما الحال في حفلات الزفاف السابقة، وهو ما يجعل من الحفل بصيصا من الأملف لمواجهة الأزمة الاقتصادية الموجودة.

 

حفل تتويج الملك تشارلز الثالث

ذكر متحدث قصر باكنجهام في بيان صادر عنه، أن تتويج الملك تشارلز يعد مناسبة وطنية للدولة، لذا فإن مصادر تمويله تشمل «المنحة السيادية»، إضافة لحكومة المملكة المتحدة.، لذا يتم تغطية الكثير من نفقات العائلة المالكة من خلال مدفوعات دافعي الضرائب السنوية وهي المنحة السيادية، الذي يمثل الدخل الخاص للعائلة المالكة، ومعظمه من دوقية لانكستر، وبلغ في آخر تقدير 86 مليون جنيه إسترليني.

ما هي تكلفة حفل تتويج الملك تشارلز؟

وبحسب هيئة الإذاعة الأسترالية، ما زال المبلغ الكلي غير معروف حاليًا ولكن ما تم الإعلان عنه حتى الآن هو أن تكلفة حدث الأيام الثلاثة يتخطى الـ 100 مليون جنيه استرليني (يتجاوز الـ 126 مليون دولار).

حاول كل من القصر الملكي وحكومة المملكة المتحدة التستر بشأن التكلفة الإجمالية لهذه الاحتفالية، حيث قال أحد المسؤولين إن بعض التقديرات كانت «خيالية أكثر من غيرها»، وأن التكلفة الحقيقية سيتم تقاسمها لاحقًا.

وجاء الاحتفال في الوقت الذي تعاني فيه المملكة المتحدة من أزمة تكاليف معيشية مؤلمة تركت الكثير من الناس يكافحون لتدفئة منازلهم هذا الشتاء ووضع الطعام على موائدهم، على الرغم من هذا فإن التتويج حدثًا رسميًا للدولة مما يعني أن دافعي الضرائب سيدفعون الفاتورة.

الملك تشارلز.. تشهد المملكة المتحدة اليوم، مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، ويعد ذلك أولى الاحتفالات التي تشهدها العاصمة البريطانة منذ وفاة الملكة اليزابيث، ومع بداية اليوم بدأ الكثيرين بالبحث عن حفل تنصيب الملك تشارلز وما هي تكلفة حفل الملك تشارلز، بينما بدأت الوفود بالتوجه الى القصر الملكي بمدينة بكنجهام البريطانية لمشاهدة أضخم حفل لتتويج الملك في ظل أزمات اقتصادية كبيرة تشهدها البلاد.

خلال السطور التالية نعرض، كيف أثارت تكلفة حفل تتويج الملك تشارلز الجدل؟.

تخطى 100 مليون جنيه استرليني.. حفل تتويج ملك بريطانيا يثير الجدل

 

 

أثار حفل تتويج الملك تشارلز ملك بريطانيا الجدل في أنحاء المملكة المتحدة بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الشعب البريطاني وارتفاع تكاليف المعيشة، حيث أظهرت تقارير أجنبية أن حفل تتويج الملك تشارلز ملك بريطانيا تراوحت تكلفته ما بين 100 إلى 150 مليون جنيه استرليني، وهو ما أثار الجدل والآراء بين المواطنين هناك، خاصة وأن هذا الحفل سيستمر على مدار 3 أيام في مسيرة ضخمة.

مظاهر تتويج الملك تشارلز الثاثل ملك بريطانيا

والغريب في هذا الاحتفال الممتد لـ3 أيام، أن كافة تمويلات الاحتفال تتحملها الحكومة إضافة الى دافعي الضرائب وليس من نفقات العائلة المالكة الخاصة، ويشارك في هذا الحفل حوالي 5 آلاف من أفراد القوات المسلحة البريطانية لتتويج الملك تشارلز الثالث، كما يشارك جنود من أكثر من 30 دولة من دول الكومنولث لتشكيل واحد من أكبر الاحتفالات العسكرية منذ عقود.

تفاصيل الاحتفال بالملك تشارلز ملك بريطانيا 2023

 

ماهي جواهر التاج التي استخدمت أثناء تتويج الملك تشارلز الثالث؟

تم استخدام عدد كبير من جواهر العائلة المالكة خلال الحفل، بما في ذلك عدد من القطع التي لا تُرى إلا أثناء التتويج ومنها التالي.

– تاج سانت إدواردز، ويبلغ وزنه 2.2 كجم، وهو أول تاج يوضع على رأس الملك تشارلز أثناء التتويج، وصُنع التاج المغطى بالياقوت والأحجار الكريمة في إطار ذهبي، لتتويج الملك تشارلز الثاني في عام 1661 وارتدته الملكة إليزابيث أثناء تتويجها عام 1953.

– التاج الامبراطوري، فعندما اختفى الملك تشارلز للحظة في نهاية التتويج كان يستبدل تاج سانت إدوارد بالتاج الامبراطوري، والذي يصل وزنه 1 كيلو جرام، يعوض ما ينقصه من وزنه في المجوهرات التي تحتوي على أكثر من 2800 ماسة بما في ذلك «Cullinan II» بوزن 105 قيراط.

ويتميز التاج أيضًا بحجر الياقوت الكبير «الأمير الأسود»، إلى جانب 17 ياقوتة و11 حجرًا من الزمرد و269 لؤلؤة، بما في ذلك بعض منها قيل إن الملكة إليزابيث الأولى اشترتها كأقراط.

– تاج الملكة ماري، وهو غطاء الرأس الذي اختارته الملكة كاميلا للتتويج، وهو يأتي بعد التاج الامبراطوري في عدد الأحجار، حيث يحتوي على أكثر من 2200 ماسة.

 

– صولجان الملك مع الصليب، ويُحمل صولجان الملك على ماسة «كولينان 1»، وهى أكبر حجمًا من الثانية التي تزين التاج الإمبراطوري، ألماسة كولينان 1، المعروفة أيضًا باسم نجمة إفريقيا، وتزن 530 قيراطًا وهي أكبر ألماسة مقطوعة عديمة اللون في العالم، تم ترصيعها في صولجان ذهبي مرصع بالجواهر يُستخدم في كل تتويج منذ عام 1661.

 

– الجرم السماوي، ومن المفترض أن يمثل هذا الجرم السماوي الذهبي قوة الملك، وقد وُضِع في اليد اليمنى للملك تشارلز أثناء التتويج، وزنه 1.3 كجم من الذهب والزمرد والياقوت والياقوت واللؤلؤ والماس.

– ملعقة التتويج، وهي أقدم القطع في مجوهرات التتويج، حيث يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، مصنوعة من الذهب، ومرصعة باللؤلؤ.

– النتوءات الذهبية، وتمثل هذه النتوءات الذهبية والمخملية في الكاحل صلة الملك بالفارس وقد تم تقديمها للملك تشارلز من قبل اللورد جريت تشامبرلين روبرت كارينجتون.

– خاتم التتويج والمعروف باسم «خاتم الزواج في إنجلترا»، والمكون من ياقوت أزرق مع صليب ياقوتي مرصع بالألماس، صُنع لتتويج الملك ويليام الرابع في عام 1831، يتم ارتدائه في كل تتويج منذ ذلك الحين، وهو يرمز إلى الكرامة الملكية.

 

– السيوف، وكان هناك عدد من السيوف المدرجة في التتويج، بما في ذلك سيف الدولة، كما ظهر أيضًا سيف العدالة الزمنية، وسيف العدالة الروحية، وسيف الرحمة، والتي استخدمت لأول مرة في تتويج تشارلز الأول في عام 1626، بالإضافة إلى سيف القرابين المرصع بالجواهر، المصنوع لتتويج الملك جورج الرابع في عام 1821، سيتم تقديمه إلى تشارلز، مع الرسالة «أنه ليس رمزًا للقوة أو العنف ولكن لحماية الخير».

 

– الصولجانات، ظهر صولجان مصنوعين من الفضة المطلية بالذهب فوق البلوط ويرجع تاريخهما إلى ما بين 1660 و1695.

– أساور، بينها اثنين من الأساور الذهبية المعروفة رسميًا باسم «armills» موضوعة على معصمي الملك تشارلز، يُعتقد أنهم مرتبطون بالرموز القديمة لفنون الفروسية والقيادة العسكرية، ويعود تاريخها إلى عام 1661 واستخدمت في كل تتويج من الملك تشارلز الثاني حتى الملك جورج السادس في عام 1937، مع أذرع جديدة أعدت خصيصًا للملكة إليزابيث في عام 1953.

 

ما قيمة جواهر التاج الملكي؟

لا تقدر بثمن، وفقا للموقع الملكي الرسمي، وهذا عائد لعدم الرغبة الشديدة في بيع المجوهرات على الإطلاق، ولا يوجد تقدير رسمي لمقدار قيمة المجموعة، ولكن بعض الخبراء يقدرون أن القيمة الإجمالية للمجوهرات قد تصل إلى إلى 8 مليارات دولار.

قصة حجر القدر المستخدم في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شهدت المملكة المتحدة، اليوم السبت، واحدًا من أهم الاحداث الذي شهدها العالم في العام الجاري 2023، وهو تتويج الملك تشارلز الثالث، ملكا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، والذي كان موضع اهتمام للكثيرون حول العالم حتى قبيل بدء الحدث نفسه بأيام.

ولعل أبرز ما كان يترقبه الجميع هو «حجر القدر» وما إذا كان سيتم استخدامه خلال مراسم التتويج أم لا، فما قصة هذه الكتلة الحجرية القديمة والمثيرة للجدل، ورحلتها من قلعة إدنبرة إلى لندن لتتويج الملك تشارلز الثالث.

كان حجر القدر ويُعرف أيضًا بـ«حجر سكون» موضع تكهنات شديدة في الفترة التي سبقت التتويج، وحول ما إذا كان سيتم استخدامه لتتويج الملك تشارلز الثالث، وهو حجر كان يستخدم كرمز قديم لملك اسكتلندا لعدة قرون.

ما هو حجر القدر؟

حجر القدر هو رمز قديم للنظام الملكي في اسكتلندا، وتم استخدامه لعدة قرون لتوويج ملوكها، ولأنه يُعتبر كائنًا مقدسًا فإن أصوله غير معروفة، إذ تم تخزينه في القاعة الكبرى بقلعة إدنبرة منذ العام 1996، ولكن في عام 1296 استولى الملك إدوارد الأول ملك إنجلترا على الحجر من الاسكتلنديين، وقام ببنائه ليكون عرشًا جديدًا في وستمنستر، ومنذ ذلك الحين وهو يُستخدم في مراسم تتويج ملوك إنجلترا وبريطانيا العظمى.

سرقة حجر القدر

في يوم عيد الميلاد عام 1950، قام أربعة طلاب اسكتلنديين بإزالة حجر القدر من وستمنستر أبي في لندن للإدلاء ببيان حول القومية الاسكتلندية، وبعد ثلاثة أشهر، ظهر على بعد 500 ميل عند المذبح العالي لدير أربروث، وأعيد إلى وستمنستر أبي في 11 أبريل 1951، وتم استبداله في كرسي التتويج في الوقت المناسب لتتويج الملكة إليزابيث، وفي عام 1996 أعيد الحجر رسميًا إلى اسكتلندا.

يتم عرض حجر القدر بجانب جواهر التاج في القصر الملكي، على الجانب الشرقي من ساحة التاج، على أن يتم نقله في النهاية إلى متحف مدينى بيرث.

واليوم يُعد «حجر القدر» أحد الكنوز التي لا تقدر بثمن المعروضة في غرفة التاج في اسكتلندا، والتي يزورها ملايين الأشخاص كل عام، ولكن سوف يترك الحجر اسكتلندا مرة أخرى فقط لتتويج الملك تشارلز الثالث في وستمنستر أبي.

 

حجر القدر في مراسم التتويج

 

لأول مرة منذ أكثر من 25 عامًا غادر الحجر اسكتلندا، وسيتم استخدامه في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث تحت كرسي التتويج، إذ تم بناء كرسي التتويج خصيصًا بالحجر تحته، وستكون استعادته مرة أخرى تحديًا لأن هذا الأثر القديم يزن ما يقرب من 20 حجرًا (125 كجم) ولكن الفريق المكون من ستة أشخاص الذين حملوها كانوا يرفعون حوالي 26 حجرًا (164 كجم) نظرًا للمعدات اللازمة لنقلها من موقعها الحالي.

ووصل حجر القدر إلى لندن، يوم السبت، بعد أن تم نقله من اسكتلندا في ناقلة خاصة مصنوعة من خشب البلوط الاسكتلندي، إذ أصبح تشارلز ملكًا بمجرد وفاة الملكة في 8 سبتمبر وأعلن مجلس الانضمام ملكًا رسميًا في 10 سبتمبر، لكنه يحتاج إلى مراسم تتويج احتفالية ليتم تتويجه بالكامل كملك، وسيساعد الحجر الذي تم احتجازه في إنجلترا لما يقرب من 700 عام في تحقيق ذلك.

 

تتويج بعبق التاريخ.. الملك تشارلز يعيد ملابس أسلافه للأضواء مرة أخرى

تتويج بعبق التاريخ.. الملك تشارلز يعيد ملابس أسلافه للأضواء مرة أخرى

 

بدأت مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث رفقة زوجته الملكة كاميلا، بعد وصوله لكنيسة «ويستمنستر» منذ لحظات، ودعمت إطلالة الملك تشارلز آراءه في المحافظة على البيئة عن طريق إعادة التدوير، بارتدائه ثيابًا ارتداها أسلافه منذ ما يقارب الـ200 عام؛ إذ ارتدى الملك تشارلز ثيابًا ارتداها جده الملك جورج السادس أثناء تتويجه عام 1937، ويليه سيرتدي الملك تشارلز ثوب جده المصنوع من الكتان الأبيض وحزام السيف الخاص به، بالإضافة للوشاح الإمبراطوري، المصنوع من القماش الذهبي والذي صُنع في الأصل لاستخدامه في مراسم تتويج الملك جورج الرابع في عام 1821.

 

صُنعت العباءة الذهبية للملك جورج السادس في عام 1911، وتم ارتداؤها في حفلات التتويج المتتالية بما في ذلك تتويج إليزابيث الثانية، وصنعت من قماش ذهبي مزخرف بالعلامات الدينية، وخيوط حريرية ملفوفة بقطع رفيعة من المعدن الذهبي أو الفضي المذهل وتزن حوالي 2 كيلوجرام.

وفي حديث سابق لوسائل الإعلام، قال قصر بكنغهام إن الملك تشارلز وزوجته كاميلا سيرتديان مجموعتين من الثياب في حفل التتويج، وهي ثياب رسمية قرمزية عند الوصول، وثياب ملكية أرجوانية عند المغادرة، وكلها ثياب إما محفوظة من ذي قبل أو مصنوعة لدى شركة حياكة الملابس القائمة في لندن منذ 334 عامًا إيدي آند رافنسكروفت، ومن بين القطع التي ستظهر مرة أخرى، قفاز التتويج الذي صُنع لجده جورج السادس.

 

أما الثياب الرسمية لكاميلا مصنوعة في الأساس للملكة الراحلة إليزابيث، بينما سيطل الأمير ويليام بالوشاح الإمبراطوري، وهو عبارة عن عباءة بطول الأرض تمت حياكتها للملك جورج الرابع منذ أكثر من 200 عام.

 

 

توج تشارلز الثالث، اليوم السبت، ملكًا لبريطانيا، في مراسم يعود عمرها لقرون مضت وتتسم بالفخامة والمواكب العسكرية، وسط حضور دولي غير مسبوق، وذلك في كنيسة «وستمنستر» الواقعة في العاصمة لندن، في حفلًا يعد الأكبر منذ 70 عامًا.