تقرير عربى : تهديدات البغدادي لمصر داعية فارغة جزؤ من التوظيف السياسى
تعليمات البغدادي لاتباعه بتنفيذ اغتيالات وعمليات إجرامية خلال الفترة المقبلة، مجرد بروباجندا إعلامية
تقرير عربى : تهديدات البغدادي لمصر داعية فارغة جزؤ من التوظيف السياسى
كتب وكالات الانباء
تقرير عربى : تهديدات البغدادي لمصر داعية فارغة جزء من التوظيف الذى يلعبه التنظيم لخدمة دول معادية للشرق الأوسط بصفة عامة والدولة المصرية بصفة خاصة
نشر موقع عربى يبحث وينقب فى ايدلوجيات استراتيجيات الجماعات الارهابية بالشرق الاوسط لتتفادى دول المنطقة قيادات وشعوب السقوط فى براثن خطة تقسيم الوطن العربى والقضاء على جيوشه التى تتبناها الصهيونية العالمية بالتعاون مع امريكا ودول اوروبية واسرائيل من خلال الاستراتيجية العسكرية الامريكية خلال الفترة الزمنية الحالكة التى نعيش فيها اسواء مخططات العر المعاسر هى تغيير الخريطة الدمغرافية للشرق الاوسط .
ذكر التقرير أن الباحث فى شؤون الجماعات الإرهابية، أحمد الشوربجي ، أكد على أن حديث زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، وتوعده لمصر بعمليات واغتيالات مقبلة، جزء من التوظيف السياسي الذي يلعبه التنظيم كأداة في أيدي من يقفون خلفه من دول معادية للشرق الأوسط بصفة عامة والدولة المصرية بصفة خاصة.
وأشار التقرير إلى أن تنظيم داعش الإرهابي عاد إلى نقطة الصفر التي بدأ من خلالها كتنظيم يقوم على حرب العصابات والخمول في الهوامش واستخدام الكر والفر، إلى أن أصبح مسيطراً على مساحات شاسعة في سوريا والعراق، إلى أن وجد نفسه يصير إلى حيث سيرته الأولى، والتي سيظل عليها لفترات مقبلة، موضحاً أن هناك تحولاً واضحاً في آليات التنظيم خاصة بعد سقوط كثير من قياداته وافتقاده للبيئة الحاضنة.
وأفاد التقرير، أن التنظيمات الإرهابية تعتمد فكرة التوظيف بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك لتحقيق أهداف وأغراض سياسية إما إقليمية أو لصالح دول كبرى ذات مصالح وأهداف خاصة، فنحن لا نجد التنظيم يصوب طلقة واحدة تجاه محتل مغتصب كما هو حال إسرائيل وتعامله في دولة فلسطين، فيما يوجه أسلحته لدول المنطقة العربية عن قصد وعمد في إطار التوظيف المحدد له من أجل إضعاف دول المنطقة وإنهاكها، وهو ما يلعبه البغدادي الآن، من خلال توعده لمصر.
وشدد التقرير، على أن تعليمات البغدادي لاتباعه بتنفيذ اغتيالات وعمليات إجرامية خلال الفترة المقبلة، مجرد بروباجندا إعلامية، إذ أنه خلال استقراء المعطيات فإن التنظيم في مصر محدود الإمكانات، ويواجه ضعفا شديدا نتيجة لسقوط قياداته في مواجهات عسكرية، والتدمير الكامل لبنيته التحتية في سيناء، كما أن وجوده في محافظات الدلتا والوادي ضعيف جدا، مما يجعلنا أمام كيان ضعيف منهزم من الصعب أن يؤثر في المشهد المصري.
من ناحية اخرى عن السياسة الأمريكية حيال الشرق الأوسط، كل رئيس أمريكي منذ انتهاء الحرب الباردة كان يتم انتخابه على مشهد الرمل والموت في الشرق الأوسط. وكل واحد منهم أخفق في الانفصال عن المنطقة.
ذكر بأن الرئيس الأسبق بيل كلينتون اعتبر أن المغامرات الخارجية بمثابة ترف عندما تكون الجبهة الداخلية في حاجة إلى عناية. وبعد ستة أعوام، كان هو يقصف العراق. ودعا خلفه جورج بوش إلى “تواضع” أكبر في الخارج. لكنه أمر بشن أطول حربين في التاريخ الأمريكي. وسعى الرئيس السابق باراك أوباما إلى الابتعاد من كل هذه الاستعراضات. لكنه قاد حربين في ليبيا وسوريا.
ومع تجدد المخاطر في الخليج، يقود الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة إلى الجولة الرابعة من هذا السيناريو خلال جيل. وفي كل مرة تتزايد الآمال من أجل حياة أهدأ، لكن في كل مرة لا يتحقق ذلك. والثقة بالحكومات ليست سوى عبارة عن معاناة.
ومع أن الاعتقاد السائق أن المشكلة تكمن في الإخفاق بالتزام إعادة التموضع، فإن المشكلة الحقيقية هي في الوعود. فالولايات المتحدة راكمت مصالح خارجية على مدى القرن العشرين لا يمكنها التفريط بها بسرعة، وعلى الأقل من دون ثمن مؤلم، ولا في منطقة مستعصية مثل هذه.
والشهر الماضي، حذر المفتش العام للبنتاجون من عودة داعش إلى سوريا، مذكراً بقرار ترامب سحب القوات الأمريكية، كأحد الأسباب المحتملة لهذه العودة. وكان من الصعب عدم التفكير بقرار أوباما الانسحاب من العراق في 2011. وبعد ثلاثة أعوام من ذلك “الرحيل”، تعين على الولايات المتحدة العودة للقتال ضد داعش، من طريق الجو خصوصاً. وقد يكون هذان الرئيسان هما الأقل تشابهاً من بين الرؤساء ال45 للولايات المتحدة. لكن كل واحد منهما وقع ضحية إيديولوجية: “إعيدوهم إلى الديار”.
ولفت كاتب المقال جنان جانيش في صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إلى أن الأعباء الخارجية لبلد يمكن أن تكون مؤشراً خاطئاً عن قوته. فثمة من زاحم بريطانيا على أكبر اقتصاد في العالم في القرن ال19، لكن امبراطوريتها لم تصل إلى ذروتها إلا في العشرينيات من القرن العشرين، وكانت لا تزال تقاتل في مالاوي حتى أواخر الستينيات.
ويرأى أن الأراضي الأمريكية ستبقى معرضة لتهديدات إرهابية مركزها الشرق الأوسط. وحتى لو حصلت أمريكا على اكتفائها الذاتي من الطاقة، فإنها لن ترتاح بسيطرة قوة أخرى على مصادر الطاقة وممراتها في هذه المنطقة.
وأشار إلى أن ترامب والمرشحين الديمقراطيين للرئاسة الذين سيخوضون غمار الحملات الانتخابية الرئاسية، سيقولون أن هذا ليس صحيحاً، وسيعدون بالتركيز أكثر على وسط الغرب أكثر من الشرق الأوسط، الذي لعب دوراً فعلياً في انتخابات 1992 و 2000 و2008 و2016.