تقرير حقائق الشبكات السرية للإخوان داخل القاهرة وخارجها ودور الامن المصرى فى فك ثغرات المكمن السرى الذى تكون على مدار 90 عام تحت الارض لاستئصاله نهائيا
إعادة احياء النشاط على أكثر من مستوى بهدف الضغط على النظام المصري، والإبقاء على الجماعة كأحد مكونات معادلة الحكم في المنطقة العربية
تقرير حقائق الشبكات السرية للإخوان داخل القاهرة وخارجها ودور الامن المصرى فى فك ثغرات المكمن السرى الذى تكون على مدار 90 عام تحت الارض لاستئصاله نهائيا
كتب: وكالات الانباء
كشفت عملية القبض على 3 شبكات سرية تابعة لجماعة الإخوان في القاهرة، تستهدف تهريب الأموال والعناصر خارج مصر، وتسعى لتنقيذ مخططات معدة مسبقاً، إلى عدد من النقاط الهامة حول تحركات الخلايا السرية للإخوان، وأهدافها في تلك المرحلة الراهنة.
فوفقاً لمراقبين معنيين بملف الحركات المتطرفة والإرهابية، فإن الشبكات السرية للإخوان كشفت العديد من المعلومات حول مساعي التنظيم داخل القاهرة وخارجها ودور الأمن المصري في استئصال تواجدها نهائيا:
أولاً: لا يزال في مصر أكثر من 800 الف إخواني، يعيشون في حالة من الكمون التنظيمي المؤقت، لم تطلهم السجون، ولم يتخذوا قراراً بالهروب خارج البلاد.
ثانياً: مازال التنظيم الإخواني تتبعه عدد من الكيانات التجارية، التي لم تكتشف تبعيتها للجماعة، نظراً لقدرتهم على إخفاء العديد من الأموال في محافظ متعددة، تحت رعاية عناصر لا يعرف انتماؤها التنظيمي والفكري للأجهزة الأمنية المصرية.
ثالثاً: الأمن المصري يسير بخطوات واضحة وبشكل فاعل، في فك ثغرات المكون السري الذي تكون على مدار 90 عاماً تحت الأرض، ويضع يده من حين لآخر على بوصلة قطع الاتصال بين التنظيم الدولي والخلايا السرية، في القاهرة، وتجفيف منبع ومصادر التمويلات والتحويلات المالية الواردة من الخارج، مثل ضبط خالية الكويت والشبكات الموازية لها، أو عن طريق كشف الشبكات المتواجدة بالداخل المصري.
رابعاً: مازال التنظيم الدولي يسعى في الحفاظ على الهيكل التنظيمي المتبقى من الجماعة الأم، وتأجيل فكرة “الموات النهائي”، أو “السقوط الكلي”، ومحاولة إعادة تريب الاوضاع الداخلية، من خلال التمويل والدعم المتدفق بشكل مستمر، عبر وإعادة احياء النشاط، على أكثر من مستوى، بهدف الضغط على النظام المصري، والإبقاء على الجماعة كأحد مكونات معادلة الحكم في المنطقة العربية .
خامساً: الخلايا التنظيمية والشبكات السرية تستهدف في المقام الأول دعم وتمويل الجناح المسلح والقواعد التنظيمية داخل القاهرة في ظل مصادرة الشركات والكيانات التابعة للجماعة في مصر.
سادساً: تضع الخلايا السرية لاخوان استهداف الملفات الاقتصادية مثل تهريب العملة الأجنبية للتأثير على الاحتياط النقدي، ورفع سعر الدولار أمام العملية المصرية.
سابعاً: العمل على تهريب أكبر عدد ممكن من العناصر المتورطة في أعمال عنف، وحاصلة على أحكام نهائية إلى أوروبا في ظل التضييقات الأمنية والملاحقات المفروضة عليهم من الأمن المصري.
ثامناً: وجد التنظيم الإخواني مساحة واسعة من خلال شبكات متعددة من الوسطاء في تحقيق مكاسب كبيرة عن طريق سبوبة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، سواء للعناصر الإخوانية أو غير الإخوانية.
تاسعاً: من جهة أخرى وفي إطار سعى الجماعة لاعادة تمركزها وطرحها ثانية في معادلة الحكم، تضغط على النظام المصري بشبابها من داخل السجون لاتمام فكرة “المصالحة”، برسائل مسربة تصدر من خلالها حالة المظلومية أمام الرأي العام والشارع المصري، في الوقت الذي لم يقدم أي من شبابها “نقدا”، أو”مراجعة”، لأفكار سيد قطب أو حسن البنا، أو لمشروع الجماعة بشكل عام، والاكتفاء بنشر قصصات لاتحمل سوى فكرة الندم والتوبة، تحمل في طياتها “تقية سياسية”، بهدف الخروج من جدران السجون، والايحاء بأنها كجماعة تركت العنف وآمنت بالسلمية السياسية والاجتماعية.
عاشراً: يتواكب ذلك مع عزم قيادات التنظيم الدولي عقد مجموعة من المؤتمرات، بهدف تقديم الجماعة كأحد مكونات اللعبة السياسية في المنطقة، وأنها تنبذ العنف وترفض شرعنة استخدام السلاح، لصناعة رأي عام دولي بالتنسيق مع بعض دوائر صنع القرار في أوروبا للضغط على النظام المصري، ومن ثم دول الجاور في المنطقة العربي بالكامل، أملا في أن تكون المرحلة المقبلة محطة جديدة في إطار تواجدها على المهشد السياسي والاجتماعي.
فى سياق متصل ذكرت انباء اعتزام السلطات السودانية تسليم التكفيري مدين إبراهيم، إلى السلطات المصرية، الضوء على تنظيم “أنصار الشريعة “، الذي يمثل امتداداً حقيقياً لأفكار سيد قطب وشكري مصطفى.
تشكل تنظيم “كتائب أنصار الشريعة” بالقاهرة، على يد مجموعة من تلاميذ التكفيري، مدين إبراهيم حسانين، الذي تم اعتقاله في عهد الرئيس مبارك، لتبنيه فكر جماعة”التكفير والهجرة” التي أسسها شكري مصطفى، ومنهج سيد قطب في قضية الحاكمية والتكفير، كما كان من ضمن الهاربين مع الرئيس الإخواني محمد مرسي، من سجن وادي النطرون، واتجه إلى سيناء، ومنها إلى قطاع غزة ثم إلى تركيا، ومنها إلى سوريا، وقام بتشكيل مجموعات مسلحة ضد نظام الرئيس الأسد، تحت مسمى “أسود الشرقية”، ثم عاد إلى مصر في عهد الإخوان، وقام بتجنيد الشباب، وإرسالهم إلى سوريا.
من أبرز تلاميذ مدين إبراهيم، المؤسسين لتنظيم”كتائب أنصار الشريعة”، سيد عطا ، الذي تم اعتقاله 1997، وخرج عام 2004، عقب توقيعه على “مبادرة وقف العنف”، وتم تعيينه كمدرس ابتدائي في معهد أزهري، ثم سافر إلى السعودية عام 2007 ليعمل محفظاً للقرآن.
عاد سيد عطا إلى مصر في بداية 2013، والتقى بصديقه وعضو جماعة “أنصار بيت المقدس”، محمد عبد الرحيم والذي عرفه بالشيخ مدين إبراهيم وتلاميذه.
عقب سقوط حكم الإخوان في مصر، في 30 يونيو 2013، اتفق التكفيري محمد عبد الرحيم، مع سيد عطا في تأسيس تنظيم تابع لجماعة “أنصار بيت المقدس”، تحت مسمى “كتائب أنصار الشريعة”، بهدف تضليل الأجهزة الأمنية.
كما تم الإتفاق على ضم أنصار حركة “حازمون”، التابعين للشيخ حازم أبو إسماعيل، في محاولة لتأصيل العمل التكفيري المسلح، ضد الأجهزة الأمنية المصرية والمدنيين.
ضم التنظيم اثنين من أخطر العناصر التكفيرية التي نفذت الكثير من العلميات الإرهابية المسلحة ضد قوات الشرطة المصرية، وهما أحمد عبد الرحمن، الطالب بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، أحد تلاميذ الشيخ مدين إبراهيم، والعضو بالتنظيمات التكفيرية بسيناء.
والثاني، هو عمار الشحات أبو سبحة، مواليد 1993، من قرية المطاوعة مركز ههيا، والده أحد قيادات تنظيم الجهاد المصري، وحكم عليه بالسجن 15 سنة، وخرج عام 2010، بعد الموافقة على المراجعات الفكرية للتنظيمات التكفيرية المسلحة.
كما ضم التنظيم، ياسر خضير، أحد أعضاء جماعة “أنصار بيت المقدس” بسيناء، والخبير في مجال تصنيع وتركيب المتفجرات والعبوات الناسفة، الذي ترك جماعة الإخوان، وانضم للدعوة السلفية التي يتزعمها ياسر برهامي، ومنها انتمى لتيار السلفية الجهادية، وعقب تفكيك تنظيم”كتائب أنصار الشريعة”، انضم إلى تنظيم”أجناد مصر”، ليتم القبض عليه أواخر 2014.
تمركز تنظيم “كتائب أنصار الشريعة”، في محافظة الشرقية، وشكل مجموعة من الخلايا التابعة له في محافظات بني سويف، الجيزة، والفيوم.
تم تقسيم التنظيم إلى ثلاثة مجموعات، الأولى للتنفيذ، وضمت ضمت 5 أفراد، والثانية للتجهيز والإعداد، وضمت 6 أفراد، والثالثة للرصد والمتابعة وجمع المعلومات عن ضباط الجيش والشرطة، تمهيدا لاستهدافهم.
أعد التنظيم مجموعة من الأوكار التنظيمية، لإيواء عناصره وتخزين الأسلحة والمتفجرات، داخل محافظة الشرقية والجيزة.
صدر البيان الأول في بداية عام 2014، تحت لافتة (القسم الإعلامي بكتائب أنصار الشريعة) على هيئة بيان تأسيسي غير مؤرخ، أُعلن فيه عن وجود التنظيم، واُستهل البيان بقوله تعالى (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ).
في مارس 2014، نشر التنظيم بيانه الثاني عقب مقتل المسوؤل العسكري للتنظيم، أحمد عبد الرحمن، تحت عنوان”كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة – سرية أبو بصير- القائد أحمد عبد الرحمن”، موضحاً مسؤوليته عن تنفيذ 19 عملية اغتيال ضد قوات الأمن، أسفرت عن استشهاد 26 من رجال الشرطة في 3 محافظات، هي الشرقية، والجيزة، وبني سويف، كان أشهرها عملية الهجوم على أفراد نقطة شرطة معهد ديني بالزقازيق، واغتيال ضابط و6 أمناء شرطة.
كان النائب العام المصري الراحل، المستشار هشام بركات، أمر بإحالة 23 متهماً لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن عناصر جماعة “كتائب أنصار الشريعة”، أسسوا كيان غير مشورع قائم على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.
وُوجهت لهم النيابة تهم بقتل ضابط بقطاع الأمن الوطني و11 فرد شرطة، والشروع في قتل تسعة آخرين وأحد المواطنين خلال الفترة الممتدة من أغسطس2013 حتى الرابع من مايو 2014.
وقضت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، في أكتوبر2018، بالإعدام شنقا على كل من سيد عطا، ومديح رمضان، وعمار الشحات في القضية المعروفة إعلاميا بـ”كتائب أنصار الشريعة” الإرهابية.
كما قضت المحكمة بالمؤبد لـ4 آخرين، والسجن المشدد 15 عاما لـ7 متهمين، والبراءة لـ9 متهمين .
فى السياق ذاته أكدت مصار أمنية ، اعتزام السلطات السودانية، تسليم أحد القيادات الإرهابية الهاربة من مصر، والصادر ضد أحكام بالسجن المشدد 15 عاماً.
وأوضحت المصادر، أن القيادي الهارب هو مدين إبراهيم محمد حسانين، أحد المرجعيات الفكرية لجماعة “أنصار الشريعة”، المتورطة في استهداف ضباط وأمناء الشرطة بمحافظة الشرقية ومناطق أخرى.
اعتنق مدين إبراهيم حسانين، فكر جماعة “التكفير والهجرة” التي كان اسسها شكرى مصطفى، ويعتبر الأب الروحي ومؤسس تنظيم “أنصار الشريعة، في الفترة التي تلت فض اعتصام “رابعة”، واتخذ من محافظة الشرقية مقرا للتنظيم، الذي تولى قيادته السيد عطا.
وكشفت حيثيات حكم محكمة جنايات القاهرة في القضية المعروفة إعلاميا بـ”كتائب أنصار الشريعة”، أن قائد التنظيم، السيد عطا، والتي قضت المحكمه بإعدامه، بدأ طريق التطرف بحضور دروس الدين التي تحث على الجهاد، وكان يتردد على مساجد مثل “نداء الحق” بالحسينية في الشرقية، مستمعا إلى دروس مدين إبراهيم حسانين.
وأوضحت أن دروس مدين كانت تحرض على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة، ووجوب الجهاد على كل مسلم لإقامة الدولة الإسلامية، واعتبار القوانين الوضعية كافرة تخالف الشريعة الإسلامية، والاحتكام إليها يعتبر احتكاما إلى الطاغوت.
وبينت، أن مدين كان مسؤول التثقيف بـ”أنصار بيت الشريعة”، من خلال دروس تحرض على الأفكار التكفيرية والجهادية وتؤكد على الجهاد ضد السلطة الحاكمة.
وأعلنت ما تسمى “جماعة أنصار الشريعة” عن ميلادها في في مارس 2014، من خلال بيان تبنت فيه تنفيذ 19 عملية اغتيال بحق قوات الأمن، أسفرت عن مقتل 26 من رجال الشرطة في 3 محافظات، هي الشرقية، والجيزة، وبني سويف، وكان أشهرها عملية الهجوم على أفراد نقطة شرطة معهد ديني بالزقازيق، واغتيال ضابط و6 أمناء شرطة.
أكد الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية نبيل نعيم، أن المؤتمر المزمع عقده من قبل جماعة الإخوان الإرهابية السبت والأحد المقبلين بتركيا، ما هو إلا محاولة لتضميد جراحها بعد أن مزقت إرباً ولاقت ضربات متلاحقة في كثير من بلدان الشرق الأوسط.
وأشار نعيم إلى أن المؤتمر يأتي في ظل معاناة الجماعة من انشقاقات كبرى، عل مستوى القيادات والقواعد التنظيمية، لافتاً إلى أن هناك 800 شاب أعلنوا الانشقاق داخل السجون المصرية وقدموا طلبات براءة وتوبة خلال المرحلة الأخيرة.
وأضاف نعيم، إن الإخوان كجماعة إرهابية أصبحت محاصرة سواء على المستوى السياسي والأمني من جهة، أو من خلال الاتهام المباشر بالتكفير من قبل رموز المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، وهم الآن يحاولون صياغة مهاترات ومغالطات وأكاذيب سيسعون لبثها في مؤتمرهم المزمع في أحضان تركيا، إلا أنهم لن يفلحوا في ذلك الأمر لما تشمله أدبياتهم المكتوبة في رسائل البنا أو في ظلال سيد قطب، وغيرها من كتب التكفير والعنف.
وحول تأثير تصريحات القيادي الإخواني الهارب إبراهيم منير التي أعلنت براءة الجماعة من مسؤولية الشباب المسجون على خلفية جرائم منها الخروج على نظام الدولة العامة، شدد على أن الكذب والخداع دأب توارثه الإخوان منذ تأسيسيهم، حيث سبق للبنا البراءة من قتلة النقراشي باشا، ولا يمكن أن ينخدع بهم أحد الآن، مؤكداً أن العلاقة الوثيقة بين الإخوان وجهاز المخابرات البريطاني MI6، تمكنهم من تسهيل بعض الأمور داخل المملكة المتحدة باعتبارهم جزءاً من الصناعة البريطانية وينفذون أجندتها.
من جهته أكد الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية نبيل نعيم، أن المؤتمر المزمع عقده من قبل جماعة الإخوان الإرهابية السبت والأحد المقبلين بتركيا، ما هو إلا محاولة لتضميد جراحها بعد أن مزقت إرباً ولاقت ضربات متلاحقة في كثير من بلدان الشرق الأوسط.
وأشار نعيم إلى أن المؤتمر يأتي في ظل معاناة الجماعة من انشقاقات كبرى، عل مستوى القيادات والقواعد التنظيمية، لافتاً إلى أن هناك 800 شاب أعلنوا الانشقاق داخل السجون المصرية وقدموا طلبات براءة وتوبة خلال المرحلة الأخيرة.
وأضاف نعيم، إن الإخوان كجماعة إرهابية أصبحت محاصرة سواء على المستوى السياسي، والأمني من جهة، أو من خلال الاتهام المباشر بالتكفير من قبل رموز المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، وهم الآن يحاولون صياغة مهاترات ومغالطات وأكاذيب سيسعون لبثها في مؤتمرهم المزمع في أحضان تركيا، إلا أنهم لن يفلحوا في ذلك الأمر لما تشمله أدبياتهم المكتوبة في رسائل البنا أو في ظلال سيد قطب، وغيرها من كتب التكفير والعنف.
وحول تأثير تصريحات القيادي الإخواني الهارب إبراهيم منير التي أعلنت براءة الجماعة من مسؤولية الشباب المسجون على خلفية جرائم منها الخروج على نظام الدولة العامة، شدد على أن الكذب والخداع دأب توارثه الإخوان منذ تأسيسيهم، حيث سبق للبنا البراءة من قتلة النقراشي باشا، ولا يمكن أن ينخدع بهم أحد الآن، مؤكداً أن العلاقة الوثيقة بين الإخوان وجهاز المخابرات البريطاني MI6، تمكنهم من تسهيل بعض الأمور داخل المملكة المتحدة باعتبارهم جزءاً من الصناعة البريطانية وينفذون أجندتها.