ترامب ينفي أي صلة لأمريكا بمحاولة إيران الفاشلة لإطلاق قمر صناعي
وفشلت إيران من جديد بانفجار صاروخ على منصته قبل إطلاق قمر صناعي
ترامب ينفي أي صلة لأمريكا بمحاولة إيران الفاشلة لإطلاق قمر صناعي
كتب : وكالات الانباء
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أي مسؤولية للولايات المتحدة في فشل إيران في إطلاق قمر صناعي في الفضاء، في ثالث محاولة فاشلة خلال العام الجاري.
ووفقاً لوكالة أنباء بلومبرج اليوم، قال ترامب على تويتر إن الولايات المتحدة ليس لها أي صلة بالحادث الكارثي خلال الاستعدادات النهائية لإطلاق صاروخ “سفير إس إل بموقع الإطلاق في محافظة سمنان بإيران، معرباً عن أفضل تمنياته وحظ سعيد لإيران في تحديد ما حدث في الموقع.
وكان غموض ساد حول إطلاق القمر الاصطناعي، بعدما أظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية أن الصاروخ قد يكون انفجر أو تعرض لحريق.
وكانت شركة بلانيت لابز لتصوير الأرض ومقرها بولاية كاليفورنيا ما يبدو أنه دخان أسود فوق منصة الإطلاق في مركز الخوميني للفضاء في سمنان الواقعة في الجزء الشمالي من إيران عقب محاولة إطلاق فاشلة يوم الخميس.
وأوضحت صورة ثانية التقطتها شركة ماكسار التجارية للأقمار الصناعية تفاصيل أكثر من منطقة الإطلاق المتضررة حيث تم التقاط الصورة من زاوية أخرى، ليبدو الصاروخ وهو لا يزال مثبتاً بمنصة الإطلاق.
جديربالذكرأن مسؤول إيراني اعلن إن صاروخاً إيرانياً انفجر على منصة الإطلاق في مركز الخميني الفضائي في شمال إيران، قبل إطلاقه اليوم الخميس.
وكان مقرراً إطلاق الصاروخ رغم تحذيرات أمريكية لإيران لتجنب هذه الأنشطة.
وقال المسؤول الإيراني لرويترز بعدما طلب حجب هويته: كان بسبب بعض المشكلات الفنية، وانفجر لكن علماءنا الشبان يعملون على إصلاح المشكلة. ولم يقدم مزيداً من التفاصيل.
وتخشى الولايات المتحدة استخدام إيران التكنولوجيا البالستية بعيدة المدى، المستخدمة في وضع الأقمار الصناعية في المدار، لإطلاق رؤوس حربية نووية.
وتنفي طهران اتهام الولايات المتحدة بأن هذا النشاط غطاء لتطوير صواريخ باليستية.
وأظهرت صور أقمار صناعية نشرتها شركة بلانيت لابز عموداً من الدخان الأسود يتصاعد فوق منصة الإطلاق.
وذكر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي، إن محاولة إيرانية لإطلاق قمر صناعي، فشلت في ينايرالماضي.
وكان جهرمي قال إن إيران ستطلق 3 أقمار صناعية في المدار بحلول مارس رغم الضغط الأمريكي لكبح برنامجها للصواريخ الباليستية.
وفي منتصف أغسطس قال إن إيران تستعد لإطلاق قمر صناعي للاتصالات محلي الصنع.
وأطلقت إيران أول أقمارها الصناعية “أمل” في 2009 وقمرها “رصد” ففي يونيو 2011.
وذكرت إيران في 2012 إنها وضعت قمرها الصناعي الثالث محلي الصنع وعد في المدار بنجاح .
من ناحية اخرى ذكرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية ريبيكا ريباريتش، أول أمس الخميس، إن من حق أي دولة الدفاع عن مصالحها. وجاء حديث المسؤولة الأمريكية تعليقاً على بيان صادر عن دولة الإمارات حول توجيه ضربة إلى مجموعات إرهابية كانت تستهدف قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
واعتبرت ريباريتش، وفقاً لما نشره موقع قناة الحرة الإخبارية أن لأي دولة الحق في الدفاع عن مصالحها والأمر يتعلق بقياداتها وبما تقرره.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية نشرت بياناً أكدت فيه احتفاظها بحق الدفاع عن النفس والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي.
وأوضح البيان الإماراتي أن التنظيمات الإرهابية بدأت بزيادة وتيرة هجماتها ضد قوات التحالف والمدنيين في عدن، الأمر الذي أدى إلى تهديد مباشر لأمنها مما استدعى استهداف الميليشيات الإرهابية بضربات جوية محددة.