الجيش الليبي: تركيا تسعى لرفع سقف مطالبها في ليبيا عبر حكومة الوفاق

كتب: وراء الاحداث

كشف العميد خالد محجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، اليوم السبت، الأهداف الاستعمارية التي ترغب تركيا في تحقيقها على حساب الشعب الليبي، من خلال استغلال ثرواته والاستيلاء عليها.

وقال محجوب إن تركيا تسعى للحصول على مكاسب اقتصادية في ليبيا، وتحاول استغلال المجموعات المسلحة في طرابلس للبقاء في حالة من الفوضى واستدعائها عند الحاجة، وذلك لتحقيق أهداف أنقرة. وأشار إلى أن تركيا تسعى لرفع سقف مطالبها في ليبيا عبر حكومة الوفاق، والمليشيات والمرتزقة الإرهابيين الذين ترعاهم أنقرة، لمحاربة الجيش الوطني الليبي، كي يكون هناك طرف يملي إرادته ويفعل ما يريده في ليبيا، لحماية حكومة الصخيرات في وجه الشرعية.

وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي أن مذكرات التفاهم التي وقعتها تركيا مع حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج تحتاج لشرعنة البرلمان، ولا يمكن للجماعات التي تدعي الحكم في طرابلس أن تحظى بالشرعية من البرلمان الليبي، الذي يمثل المؤسسة الليبية الوحيدة المنتخبة في البلاد.

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد محجوب، إن تركيا ترغب في استغلال ثروات الشعب الليبي والاستيلاء عليها.

وأكد محجوب في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية” اليوم السبت، أن “تركيا تسعى للحصول على مكاسب اقتصادية في ليبيا، وتحاول استغلال المجموعات المسلحة في طرابلس للبقاء في حالة من الفوضى واستدعائها عند الحاجة، وذلك لتحقيق أهداف أنقرة”.

من جهة أخرى، قال عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي، إن التغلغل التركي في ليبيا له عدة طرق منها الابتزاز والرشوة والمعاهدات وتعيين أشخاص موالين لها مبيناً أن حكومة الوفاق ستجد نفسها في قبضة تركيا ولن تستطيع الإفلات منها.

وأضاف التكبالي في مقابلة مع قناة “الحدث”، إن سياسة فرنسا منذ البداية مستقرة ولكن عندما تدخلت تركيا في ليبيا رأت فرنسا أن أنقرة دخلت إلى ملعبها ما يؤدي لتوتر العلاقات بين الجانبين.

ودعا التكبالي الدول العربية لأن تجتمع على مقاطعة تركيا لأن ليبيا تضيع مثلما ضاعت فلسطين مشدداً على أنه يتوجب على الدول المجاورة أن تعي أن ليبيا في موقف لا تحسد عليه وأنها ستكون في هذا الموقف بسبب تركيا.