بمناسبة الاحتفال بعيد القوات الجوية قائد القوات الجوية: يكشف عن الأجيال الجديدة على مراحل نشأة وتطور القوات الجوية
معركة المنصورة اشتركت فيها 150 طائرة من الجانبين واستمرت 53 دقيقة تكبد العدو خسائر فادحة باسقاط 18 طائرة واجبر الباقى على الفرار فااتخذ يوم 14 اكتوبر عيدا للقوات الجوية
بمناسبة الاحتفال بعيد القوات الجوية قائد القوات الجوية : يكشف عن الأجيال الجديدة على مراحل نشأة وتطور القوات الجوية
كتبت : منا احمد
أكد الفريق محمد عباس حلمى قائد القوات الجوية أن القوات الجوية مستمرة فى تنفيذ مهامها بكل عزيمة واصرار دفاعًا عن سماء مصر وردعًا لأي عدوان علي مجالها الجوي ، وأنها حريصة علي تطوير وتحديث قدراتها من نظم وأساليب القتال الجوي طبقًا لمسرح العمليات المحتمل والتهديدات المتوقعة بما يمكنها من حماية ركائز الأمن القومي المصري .
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفى الذى عقد بمناسبة الاحتفال بالعيد السابع والثمانين للقوات الجوية بالتزامن مع الاحتفال بعيد الـ 46 لمعركة المنصورة خلال حرب اكتوبر المجيدة 1973 .
تحدث قائد القوات الجوية عن الأجيال الجديدة من خلال مراحل تطور القوات الجوية قائلا: نشأت القوات الجوية عام 1932 تحت مسمى السلاح الجوى الملكى المصرى وكانت المهمة الأساسية للقوات الجوية في ذلك الوقت هى مكافحة التهريب عبر الصحراء ومراقبة الحدود ومن وقتها شاركت القوات الجوية في جميع الحروب التى خاضتها مصر … نشأة سلاح الطيران المصرى مع بداية من الحرب العالمية الثانية وحرب 1948، وبعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 تغير إسمها إلى القوات الجوية المصرية.
وافاد قائد القوات الجوية انه في عام 1955 تم البدء في البناء الحقيقي للقوات الجوية المصرية وهي تعتبر المرحلة الأولى وفيها تم التنوع في مصادر السلاح وتعاقدنا على الطائرات الشرقية مثل ( الميج واليوشن والسوخوي … ) واصبح للقوات الجوية مهمة جديدة وهي الدفاع عن قناة السويس(العدوان الثلاثي 1956).
شدد قائد القوات الجوية بإن المقاتل المصري لا يستسلم ولا ينحني إلا لله ففي نهاية حرب 1967 قام نسور القوات الجوية ببطولات تكتب بأحرف من نور وقاوموا طائرات العدو وتم منع الطيران الاسرائيلى من اختراق المجال الجوى.
المرحلة الثانية:أثناء فترة حرب الاستنزاف في المدة من 1967 إلى 1970 تم إعادة بناء القوات الجوية على اسس سليمة ببناء مطارات وقواعد جوية بدشم حصينه للطائرات وتم الحصول على طائرات جديدة من طرازات ميج 21 وميج 19 وسوخوى7.
وفي حرب السادس من أكتوبر عام 1973قامت القوات الجوية المصرية بتنفيذ العديد من مهام منها:
1- توجيه ضربات جوية قوية وسريعة ومركزة في قلب سيناء ضد (جميع مطارات العدو،وقواعد الدفاع الجوى، ومراكزالقيادة والتحكم، ومواقع المدفعية بعيدة المدى، ومناطق تجمع قواته) فى بداية الحرب.
2 – توفير الغطاء الجوي لحماية قواتنا بشرق قناة السويس أثناء العبور.
3 – توفير الحماية الجوية للقوات و الاهداف الحيوية بالدلتا و سيناء.
4 – تنفيذ إبرار جوي لقوات الصاعقة والمظلات المصرية خلف خطوط العدو.
المرحلة الثالثة : بعد انتهاء حرب السادس من اكتوبر 1973 بدأت تطوير 1973 بدأت تطويرالقوات الجوية
والتى أبرزت دروس مستفادة منها تنويع مصادر التسليح ففى الفترة من عام 1975 حتى عام 1993 قامت مصر بتطوير مصادر التسليح وذلك بحصولها على طائرات الميج 23 من روسيا وقامت بشراء طائرات من الصين كما حصلت مصر على الطائرة الفانتوم وF16 الأمريكية الصنع وطائرات النقل الجوي وطائرات الاستطلاع والحرب الإلكترونية والطائرات المروحية الهليكوبتر وبعد إتمام معاهده السلام كان لابد للسلام
القوات الجوية والتى أبرزت دروس مستفادة منها تنويع مصادر التسليح ففى الفترة من عام 1975 حتى عام 1993 قامت مصر بتطوير مصادر التسليح وذلك بحصولها على طائرات الميج 23 من روسيا وقامت بشراء طائرات من الصين كما حصلت مصر على الطائرة الفانتوم وF16 الأمريكية الصنع وطائرات النقل الجوي وطائرات الاستطلاع والحرب الإلكترونية والطائرات المروحية الهليكوبتر وبعد إتمام معاهده السلام كان لابد للسلام من قوة تحميه.
المرحلة الرابعة: مع زيادة التهديدات واختلاف حجم وطبيعة ونوعية العدائيات التي تتعرض لها البلاد خاصة بعد ثورتي 25 يناير 2011 و 30 يوليو والتطور الهائل في تكنولوجيا الطيران كان لابد من تطوير القوات الجوية وتزويدها بأسلحة ومعدات حديثة وكذا تأهيل الفرد المقاتل لتحقيق الأهداف السياسية والعسكرية للدولة وهنا رأت القيادة السياسية والقيادة العامة
كشف قائد القوات الجوية خلال المؤتمر الذى عقده مع المحررين العسكريين بمناسبة الاحتفال بمناسبة الاحتفال بالعيد السابع والثمانين للقوات الجوية بالتزامن مع احتفالات مصر والقوات الجوية بالانتصار على العدو فى معركة المنصورة التى سطرها بحروف من نور ابطال نسور سماء مصر والتى يتم تدرسيها فى الكليات والمعاهد العسرية العالمية
قال قائد القوات الجوية خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973م سطرت قواتنا المسلحة ملحمة بطولية شهد لها العالم ، وجاءت أعمال قتال قواتنا الجوية فى الطليعة حيث قامت بالعديد من البطولات منها الضربة الجوية الأولى التى أفقدت العدو توازنه فى بداية الحرب وأستمر طيارونا فى تنفيذ المهام خلال أيام الحرب حتى جاء يوم 14 أكتوبر1973م فى هذا اليوم حاول العدو القيام بتنفيذ هجمات جوية ضد قواعدنا الجوية بمنطقة الدلتا بهدف إضعاف التجمع القتالى لقواتنا الجوية وإفقاد قواتنا القدرة على دعم أعمال قتال القوات البرية ،
وتابع قا ئد القوات الجوية ان مقاتلاتنا تصدت للعدو ودارت أكبر معركة جوية فى سماء مدينة المنصورة والتى سميت فيما بعد بمعركة المنصورة ، شاركت فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين وقد أظهر فيها طيارونا جراءة و اقدام و مهارات فائقة فى القتال الجوى وإستمرت هذه الملحمة أكثر من 53 دقيقة تكبد العدو خلالها أكبر خسائر فى طائراته خلال معركة واحدة فى مرحلة من مراحل الصراع العربى الإسرائيلى حيث تم إسقاط 18 طائرة ( رغم تفوقه النوعى والعددى ) مما أجبر باقى الطائرات المعادية على الفرار من سماء المعركة ومنذ ذلك التاريخ لم يُقدم العدو الجوى على مهاجمة مصرنا الحبيبه ومن هنا تم إختيار هذا اليوم عيداً للقوات الجوية
إن حرب أكتوبر ستظل تُذكِّر المصريين بمعانى العزة والكرامة، وستبقى شاهدًا على عظمة مصر وقوتها وصلابتها فى وجوه الطغاة والمستعمرين،و ببسالة قادة وضباط وجنود القوات المسلحة، الذين ضربوا أروع الأمثلة فى البطولة والتضحية لتحرير الأرض واستعادة الكرامة لمصر والامة العربية .
،