بـ6 إجراءات.. السيسي يطالب مجلس الأمن بتحمل مسئوليته «للعمل الجاد» بشأن غزة ولـ«القوى الدولية»: مسؤوليتكم الكبرى الضغط الفعال لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا
الرئيس السيسي: إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال وعليها تحمل مسؤوليتها
بـ6 إجراءات.. السيسي يطالب مجلس الأمن بتحمل مسئوليته «للعمل الجاد» بشأن غزة ولـ«القوى الدولية»: مسؤوليتكم الكبرى الضغط الفعال لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا

كتب : وراء الاحداث
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته خلال فعاليات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة في الرياض، اليوم السبت، أن المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن يتحمل مسئولية مباشرة للعمل الجاد والحازم بشأن قطاع غزة لتحقيق عدة إجراءات دون إبطاء:
-
- أولا: الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط.
-
- ثانيا: وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم.
-
- ثالثا: اضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى.
-
- رابعا: ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
-
- خامسا: التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها «القدس الشرقية».
-
- سادسا: إجراء تحقيق دولى في كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولـى.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن يتحمل مسؤولية مباشرة للعمل الجاد والحازم لتحقيق ما يلي دون إبطاء: أولا: الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، بدون قيد أو شرط، ثانيا: وقف كل الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم.
وأضاف خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «ثالثا: اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، رابعا: ضمان النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال».
وتابع: «خامسا: التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سادسا: إجراء تحقيق دولي في كل ما جرى ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولي».
ووجه الرئيس السيسي، فى كلمته بفعاليات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة، اليوم السبت، فى الرياض، حديثه إلى القوى الدولية الفاعلة والمجتمع الدولى بأسره قائلا: «مصر والعرب سعوا فى مسار السلام لعقود وسنوات وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام، والآن تأتى مسؤوليتكم الكبرى، فى الضغط الفعال؛ لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا ثم معالجة جذور الصراع وإعطاء الحق لأصحابه كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة التى آن لها أن تحيا فى سلام وأمان دون خوف أو ترويع ودون أطفال تقتل أو تيتم ودون أجيال جديدة تولـد فلا تجـد حولها إلا الكراهيـة والعداء».
وشددالرئيس عبدالفتاح السيسى إن مصر حذرت مرارا وتكرارا من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن من أن التخاذل بشأن وقف الحرب فى غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة، وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها.
وتابع: «فليتحد العالم كله حكومات وشعوبا لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال بما يليق بإنسانيتنا ويتسق مع ما ننادى به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق، جميع الحقوق وليس بعضها».
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى، توجه اليوم إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة فى القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التى تعقد بمدينة الرياض.
وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكرى الإسرائيلى فى قطاع غزة وباقى الأراضى الفلسطينية، وسبل التحرك العربى والإسلامى إزاءه.
وتأتى مشاركة الرئيس فى القمة العربية الإسلامية استمرارًا لدور مصر منذ بداية الأزمة فى بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالى قطاع غزة، فضلًا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.