بالصور.. تماثيل وعملات معدنية ومعابد في مدينة غارقة بالإسكندرية
على بعد 45 مترا تحت سطح البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل الإسكندرية، تم اكتشاف مدينتين منذ أكثر 86 عاما، لكن منذ عقدين فقط بدأ غزوها من قبل البعثات الأثرية المصرية والأجنبية، بهدف الكشف عن كنوز وأسرار تلك الحياة التي تعيش تحت المياه منذ آلاف السنوات.
وعلى رأس هذه المدن، مدينة “هراكليون” الغارقة أسفل “خليج بحر أبو قير” بالإسكندرية، والذي وجد العلماء اكتشافات مذهلة ما بين آثار وتماثيل فرعونية عملاقة، وعملات قديمة، وكنوز، ولوحات ونقوش هيروغليفية.
تم اكتشاف مدينة هيراكليون المصرية ومدينة كانوب اليونانية الغارقتين تحت سطح البحر الأبيض المتوسط للمرة الأولى بواسطة طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني عام 1933، لكن وقوع الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة أوقفت البعثات الأثرية من استكشاف المزيد من هذه الآثار.
حتى قام عالم الآثار فرانك غوديو من المعهد الفرنسي الأوروبي بقيادة بعثة أثرية مشتركة بين مصر وبريطانيا لاستكشاف الكنوز الموجودة تحت شاطئ أبو قير بالإسكندرية عام 2000، من خلال استخدم Archologie Sous-Marine أحدث التقنيات للبحث عن الآثار تحت الماء، إضافة إلى أدوات مسح الاستشعار الجغرافي، وكان قادرًا على قياس سطح الأرض لرسم قاع البحر، وفقا لموقع ديلي ميل.
أجهزة مصنوعة خصيصا لاكتشاف المقبرة
واستعان غوديو بالدكتور داميان روبنسون، مدير مركز أكسفورد للآثار البحرية، الذي استطاع إحضار جهاز تم تطويره من قبل لجنة الطاقة الفرنسية، يتم استخدامه كمقياس للرنين النووي، حتى يتمكن الغواصون من قياس المجال المغنطيسي للأرض.