مصدر أمني: القبض على الشرطي مطلق النار على فوج سياحي إسرائيلي في الإسكندرية
كتب : وراء الاحداث
قال مصدر أمني إن «أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية، أطلق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي، أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السواري».
ولفت المصدر الأمني، إلى وفاة 2 من أعضاء الفوج وأحد المصريين وإصابة آخر.
وأشار إلى القبض على فرد الشرطة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حياله كما تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
من جانبه قال اللواء محسن الفحام، مساعد وزير الداخلية الأسبق وأستاذ إدارة الأزمات، إنه لا بد من عدم الخلط بين ما يحدث في غزة وما حدث في محافظة الإسكندرية اليوم.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، والمذاع على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الأحد، أنه حدث فرديا لا يعبر عن الموقف الجمعي للشعب المصري الذي يرى بدايات لنهوض قطاع السياحة والتي تعتبر أحد روافد الاقتصاد المصري، مشددا على أن الحادث لا يمكن أن يكون له أبعاد تنظيمية.
وأشار إلى أن هناك عدة شواهد في هذا الحادث تتمثل في إعلان وزارة الداخلية لتفاصيل الحادث بكل شفافية، وإلقاء القبض على المتهم بشكل فوري، عدم وجود أي شبهة لتوجيهات بارتكاب هذا الحادث، بالإضافة إلى خضوع أفراد الشرطة للكشف والمراجعة من الناحية السياسية والطبية وغيرها من فحوصات مستمرة، كل هذه العناصر تؤكد أن الحادث لابد ألا يأخذ بعدا سياسيا كما يحاول البعض إصباغه على هذا النحو.
وقال مصدر أمني إن «أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية، أطلق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي، أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السواري».
وأعلن المصدر عن وفاة 2 من أعضاء الفوج وأحد المصريين وإصابة آخر.
ولفت المصدر الأمني إلى القبض على فرد الشرطة على الفور، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، كما تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعلق المستشار خالد الطناني نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، على إعلان المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، دفاعه عن فرد الأمن الذي أطلق النار من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي، أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السواري.
وأكد خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديبا، والمذاع على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الأحد، أن المحامي طارق العوضي لا تنقصه الشهرة؛ لكي يدخل هذا المعترك، ومحام له حيثية، انطلاقا من وجوده ضمن أعضاء لجنة العفو الرئاسي، منوها بأن أن الحادث عشوائي وفردي، ودوافع مرتكب الواقعة ستكشفها تحقيقات النيابة العامة.
واستشهد بالآية السادسة في سورة التوبة، في تعليقه على الحادث، والتي تقول: «وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون»، مشددا على أن دخول أي سائح في نطاق الخدمات المتبادلة بين الشركات السياحية، لا بد ألا يعكر صفوه أحدا وأن يحظى بالأمان أينما وجد.
وأشار إلى أن الحادث لا يعدو كونه فرديا عشوائيا، وباقي تفاصيل خضعت للجهات المعنية لاتخاذ إجراءاتها اللازمة الوقوف على تفاصيل الحادث، لافتا إلى ضرورة التعقل وارتفاع الحس الوطني، انطلاقا من الحفاظ على الوطن وتحكيم سيادة القانون وسيادة الدولة ووضعه في موضعه الطبيعي وغلقه إعلاميا.
