أخبار عربية ودوليةعاجل

مخاوف من كشف أسرار التجسس بعد نشر ترامب صورة لموقع إطلاق إيراني

محلل لصور الاقمار الصناعية حين يحظى ترامب بسلطة رفع السرية عن أي وثيقة اتحادية، فإن تويتر ليس وسيلة شرعية للقيام بذلك"

مخاوف من كشف أسرار التجسس بعد نشر ترامب صورة لموقع إطلاق إيراني

مخاوف من كشف أسرار التجسس بعد نشر ترامب صورة لموقع إطلاق إيران

كتب : وكالات الانباء

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر صورة لما بدا أنه موقع لعملية إطلاق فاشلة لقمر صناعي إيراني، مما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان ذلك قد كشف أسرار عمليات المراقبة والاستطلاع الأمريكية.

وأظهرت الصورة غير الملونة موقع الإطلاق في مركز للفضاء بشمال إيران بما في ذلك برج خدمات وقاذفة متنقلة وقد تعرضا للتدمير.

وأشار ترامب في تغريدة له إلى الموقع المحدد لمكان الإطلاق، قائلاً إن “الولايات المتحدة ليست ضالعة في الحادث المأساوي أثناء الاستعدادات النهائية لإطلاق الصاروخ سفير في موقع الإطلاق رقم واحد في سمنان بإيران”.

وفي حديثه للصحافيين في البيت الأبيض في وقت لاحق أمس، دافع ترامب عن نشره للصورة وأكد مجدداً أن الولايات المتحدة ليس لها علاقة بهذا الحادث، وأضاف “كانت لدينا صورة، قمت بنشرها وهو ما لدي الحق المطلق في القيام به”، موضحاً أن “الإيرانيين كانوا سيطلقون صاروخاً كبيراً ولم تسر الأمور بشكل جيد، لا علاقة لنا بذلك”.

وبدوره، أكد مسؤول إيراني إن الصاروخ انفجر على منصة الإطلاق أول أمس الخميس”، وقال مسؤول أمريكي أيضاً إن “إيران فشلت في إطلاق قمر صناعي وتابع ترامب في تغريدته أطيب التمنيات لإيران وأتمنى لها التوفيق في تحديد ما حدث في الموقع رقم واحد”.

ومن جهته أكد محلل سابق لصور الأقمار الصناعية بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)، باتريك إدينجتون: إن الصورة التي بثها ترامب هي فيما يبدو صورة سرية التقطها قمر تجسس أمريكي، وأضاف إذا نشر الرئيس ببساطة على تويتر صورة حصل عليها من إفادة سرية وجرى التقاطها عبر أكثر قدراتنا في مجال الاستطلاع تقدماً، فإن هذه من دون شك أخبار سارة لخصومنا”.

وتابع “وفي حين يحظى ترامب بسلطة رفع السرية عن أي وثيقة اتحادية، فإن تويتر ليس وسيلة شرعية للقيام بذلك”.

وأبلغ مسؤول دفاعي أمريكي شبكة “سي.إن.بي.سي”، بأن الصورة التي بدت أنها لقطة من نسخة مادية لصورة القمر الصناعي تم تضمينها في تقرير مخابرات يوم أمس، ولم تعلق وزارة الدفاع (البنتاجون) بعد على المسألة.

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت إيران من إطلاق الصواريخ، وذلك خشية أن تمكن التكنولوجيا المستخدمة في وضع الأقمار الصناعية في المدار طهران من تطوير قدرات صاروخية باليستية تستخدم في إطلاق رؤوس حربية نووية، وتنفي طهران الاتهام الأمريكي بأن تلك الأنشطة ستار لتطوير صواريخ باليستية.

وكثفت إدارة ترامب الضغوط الاقتصادية على إيران بسلسلة عقوبات اقتصادية لمحاولة إجبارها على معاودة التفاوض على اتفاق توصلت إليه في عام 2015 مع القوى العالمية يحد من برنامجها النووي، وعرض ترامب إجراء محادثات مع إيران لكن طهران تقول إنه ينبغي رفع العقوبات الأمريكية أولاً.

البنتاغون يطلق مشروعاً لمحاربة "الأخبار الكاذبة"

من ناحية اخرى ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم السبت، أن وزارة الدفاع الأمريكية بصدد إطلاق مشروع لمحاربة الأخبار الكاذبة وحملات التشويه على شبكة الإنترنت.

وأضافت الوكالة أن المشروع يهدف إلى “صد هجمات التضليل المعلوماتي واسعة النطاق.
واعتبرت الوزارة أن “الأخبار ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي الكاذبة” تهدد أمن الولايات المتحدة.

وأوضحت أن وكالة مشاريع البحوث المتقدمة، التابعة لوزارة الدفاع ترغب في إعداد برمجيات يمكنها أن تكشف الأخبار الكاذبة وكذلك مقاطع الفيديو والصوت والصور المزيفة على شبكة الإنترنت.

وقالت إنه إذا نجح هذا النظام بعد أربع سنوات من التجارب، فقد تتوسع للكشف عن “المحتوى الخبيث” ومنع الأخبار الكاذبة من استقطاب المجتمع

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا مراراً إلى ضرورة التصدي لـ “الأخبار الكاذبة” واتهم عدداً من وسائل الإعلام في بلاده بتلفيق الأخبار للنيل منه.

البنتاغون يؤكد قصف موقع للقاعدة في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن قواتها قصفت موقعاً لجماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا السبت.

من جهته صرح الكولونيل إيرل براون المتحدث باسم القيادة الوسطى في بيان أن الهجوم الذي وقع شمال إدلب استهدف قادة جماعة يطلق عليها البنتاجون اسم “تنظيم القاعدة في سوريا” ويلقي عليه مسؤولية شن “هجمات تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا ومدنيين أبرياء”، من دون أن يحدد نوع الأسلحة التي استخدمت في الهجوم.

واشنطن تعلن بدء "عملية الحارس" لأمن الملاحة في الخليج العربي

واشنطن تعلن بدء “عملية الحارس” لأمن الملاحة في الخليج العربي

أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أمس الأربعاء عن بدء “عملية الحارس”، والتي تهدف إلى ضمان أمن الملاحة في الخليج.

وقال إسبر خلال مؤتمر صحافي عُقد في البنتاغون “يسعدني أن أعلن عن بدء عملية الحارس”.

وعلى الرغم من أن وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية تواصلت مع العديد من الحلفاء مطالبين إياهم بالانضمام لهذه المبادرة، إلا أن إسبر أعلن الأربعاء أن هناك ثلاث دول مشاركين بشكل مبدئي في هذه العملية وهي بريطانيا وأستراليا والبحرين.

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي “هذه العملية لها هدفان، الأول ضمان حرية الملاحة للسفن التجارية الحيوية بالنسبة للاقتصاد العالمي، والثاني هو التصدي للاستفزازات المحتملة وتجنب نشوب صراع في المنطقة”.

وتعمل الولايات المتحدة على هذه المبادرة منذ عدة أشهر وذلك بسبب التوتر المتزايد بينها وبين إيران، حيث تتهم طهران بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات كانت قد تعرضت لها ناقلات النفط في خليج عمان

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!