«اللهم اكشف عنا الوباء».. واحفظ مصر وجيشها وشعبها ورئيسها دعاء أول لحظة من ليلة النصف من شعبان
كتبت : سلوى صالح
حرصت دار الإفتاء المصرية، على نشر دعاء مع أول لحظة من ليلة النصف من شعبان، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك .
وجاء نصه: «اللهم اكشف عنا هذا الوباء، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، ندعوك بما اشتدت به فاقتنا، وضعُفت قوتنا، وقلت حيلتنا، اللهم ارحمنا وأغثنا، والطف بنا، و تداركنا بإغاثتك».
«اللهم نتوسل إليك باسمك الواحد الأحد، الفرد الصمد، وباسمك الأعظم فرّج عنا وعافنا واعف عنا، أجرنا أجرنا أجرنا يا الله، يا كاشف الهم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، يا الله أحاطت بنا الذنوب والمعاصي، فاغفر لنا ولا تعاملنا بذنوبنا، فلا نجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدنا بها يا صمد».
ويقول الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق: «ها قد هلت علينا ليلة النصف من شعبان، فمع أذان المغرب تبدأ، وليلة النصف من شعبان قد وردت فيها أحاديث كثيرة تبين بمجموعها أن لها فضلا».
وأضاف خلال الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»: أخرج الدار قطني وابن شاهين وابن ماجه والبيهقي في فضائل الأوقات وغيرهم عن سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، قال رسول الله ﷺ «هذه ليلة النصف من شعبان قوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل إلى السماء الدنيا لغروب الشمس فيقول هل من مستغفر فأغفر له هل من مسترحم فأرحمه، هل من مسترزق فأرزقه حتى يطلع الفجر».
واستكمل: ربنا كما أخبر رسول الله ﷺ من لطفه بعباده ينزل إلى السماء الدنيا كل يوم في ثلث الليل الأخير، وفي هذه الليلة ينزل لغروب الشمس، مما يؤكد أن لها فضلا على سائر الليالي، والنبي ﷺ فيما أخرجه ابن أبي شيبة عن معاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه قال، قال رسول الله ﷺ ” يطلع الله على الخلق فى ليلة النصف من شعبان فيغفر للجميع إلا لمشرك أو مشاحن ” وفي رواية أخرجها الإمام أحمد فى مسنده ” أو قاتل نفس ” وفي شعب البيهقي ” أو زانية أو عاق ” في روايات كثيرة تبين أن الله سبحانه وتعالى يغفر للخلق فى هذا اليوم بشرط أن يكون من المؤمنين، وبشرط أن يكون من الخاطئين الذين تابوا إلى الله، ورفعوا خطيئتهم وحلوا عنها وارتحلوا من سخطه سبحانه وتعالى إلى رضاه، فإنه يقبل التوبة عن عباده ويؤيدهم بمدد من عنده.
وأكد: “في هذه الليلة أكثروا فيها من الصلاة ومن الدعاء، واسألوه تعالى كما أرشد ﷺ السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها فى ليلة القدر {سلِ الله العفو والعافية} فإذا ما سألنا الله تعالى العفو والعافية في الدنيا والآخرة عافانا فى أبداننا وفب أنفسنا وعفا عنا فاستجاب لنا الدعاء”.
