رياضةعاجل

الحظ يعاندالزمالك بمشواره بمجموعات دوري الأبطال بتعادل سلبي مع مولودية الجزائر

أرقام الزمالك ومولودية الجزائر: سيطرة تامة وعجز هجومي واضح لأصحاب الأرض

الحظ يعاندالزمالك بمشواره بمجموعات دوري الأبطال بتعادل سلبي مع مولودية الجزائر

الحظ يعاندالزمالك بمشواره بمجموعات دوري الأبطال بتعادل سلبي مع مولودية الجزائر
الحظ يعاندالزمالك بمشواره بمجموعات دوري الأبطال بتعادل سلبي مع مولودية الجزائر

كتب : وراؤ الاحداث

فرّط الفريق الكروى الأول بنادي الزمالك في فوز سهل على فريق مولودية الجزائر، في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الأولى لدورى أبطال أفريقيا باستاد القاهرة، حيث شهدت المباراة هجوما مكثفا من جانب لاعبي الزمالك، ولم تفلح تغييرات باتشيكو الهجومية في هز شباك المنافس.

خاض الزمالك المباراة بتشكيل مكون من:

محمد أبوجبل في حراسة المرمى، وفى خط الدفاع محمود علاء ومحمود حمدي «الونش» وحازم إمام وعبدالله جمعة.

وخط الوسط: طارق حامد وفرجاني ساسي وإمام عاشور ويوسف إبراهيم «أوباما» وأحمد سيد «زيزو».

وفى الهجوم مروان حمدي.

بدأت المباراة سريعة من جانب لاعبي الزمالك بغية إحراز هدف مبكر يربك حسابات المنافس، ولم تمر سوى 3 دقائق حتى فاجأ زيزو الجميع بتسديدة قوية تصدى لها حارس مرمى مولودية الجزائر.

وشعر أبناء الجزائر بخطورة الموقف ولجأوا لامتصاص حماس لاعبي الزمالك من خلال تمرير الكرة أطول وقت ممكن بين أقدامهم.

وبالفعل تحسن أداء الضيف نسبيا وبدأ في مبادلة الزمالك الهجمات، إلا أن يقظة الدفاع الأبيض تصدت لجميع المحاولات.

وفاجأ إمام عاشور، لاعب الزمالك، الجميع بتسديدة صاروخية مرت بجوار القائم في فرصة كانت قريبة لهز الشباك، ووضح اعتماد لاعبي الزمالك على التسديد من خارج منطقة الـ 18 لضرب التكتلات الدفاعية للمنافس.

وتتواصل محاولات لاعبي الزمالك على مرمى المولودية وسط استبسال وقتال من مدافعى الضيوف واعتمادهم على الهجمة المرتدة.

وكاد الزمالك ينجح في التقدم وهز شباك المولودية عن طريق أحمد سيد «زيزو» لولا تألق مدافع الجزائر وإخراج الكرة قبل عبورها خط المرمى.

وتستمر محاولات الزمالك عن طريق فرجاني ساسي وزيزو وطارق حامد إلا أن صافرة حكم المباراة كانت أسرع لينهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

واستمر لاعبو الزمالك في الضغط على منافسهم بكل قوة مع مطلع الشوط الثاني، بعدما اكتسب الضيوف حساسية المباراة، واقتربوا بشدة من مرمى أبوجبل، حيث واصل ساسى وعاشور محاولاتهما لهز شباك المولودية واقتناص أول ثلاث نقاط في المجموعة، بينما وضح اعتماد بطل الجزائر على الهجمة المرتدة التي مثلت خطورة على مرمى الزمالك.

وحاول البرتغالى باتشيكو، المدير الفني للزمالك، تعزيز هجومه بالدفع بمحمود عبدالرازق شيكابالا وحميد أحداد بدلا من محمود حمدي الونش وحازم إمام، واستمرت محاولات الزمالك الهجومية وسط استبسال من جانب لاعبي المولودية.

ودفع المدير الفني للزمالك بثالث تغييراته بإشراك أشرف بن شرقي بدلًا من إمام عاشور الذي مثل خطورة حقيقية على مرمى المولودية، ولولا تألق الحارس وخط الدفاع لنجح في هز شباك الضيوف.

كما شارك أحمد فتوح بدلا من عبدالله جمعة على أمل ضرب التكتلات الدفاعية، من خلال مهارة فتوح.

وصادف لاعبى الزمالك سوء حظ كبير، بعدما رفضت الكرة الدخول في المرمى أكثر من مرة، لتألق حارس المرمى وخط الدفاع وتصدي القائم، بعدما تواجدت الكرة بشكل دائم حول منطقة الـ 18 لفريق المولودية، ولم يستغل الزمالك الكثافة الهجومية، حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بتعادل الفريقين سلبيًا وحصول كل فريق على نقطة.

أرقام الزمالك ومولودية الجزائر: سيطرة تامة وعجز هجومي واضح لأصحاب الأرض

الحظ يعاند الزمالك على ارضه حاول الزمالك بشتى الطرق اختراق دفاعات المنافس الذي لعب بسياسة واضحة، وهي التكتل الدفاعي وغلق المساحات أمام لاعبي أصحاب الأرض مع انتهاج طريقة لعب 5-4-1 بوجود 9 لاعبين في ملعب الضيوف، ليعقدوا الأمور على الشق الهجومي لنادي الزمالك.

وامتلك الزمالك الكرة بنسبة بلغت 75% على مدار المباراة، وهو ما يدل على أن الضيوف لم يهتموا بفكرة حيازة الكرة تاركين ذلك لأصحاب الأرض، مع انتهاجهم أسلوب دفاعي واضح بغرض إيقاف هجوم المنافس فقط، فلم يسددوا سوى 5 كرات طوال الـ 90 دقيقة (4 منهم في الشوط الأول)، وبدون تسديد أي كرة على مرمى الحارس محمد أبوجبل.

وبدأ الزمالك المباراة بطريقة 4-2-3-1 بوجود الوافد الجديد مروان حمدي في مركز المهاجم وتواجد أوباما في مركز رقم 10، مع لعب إمام عاشور وزيزو على الأطراف، وتواجد ثنائي الإرتكاز طارق حامد وفرجاني ساسي في الوسط.

وسيطر الزمالك على الكرة لكن بدون خطورة واضحة على مرمى الضيوف باستثناء تسديدة خطيرة من داخل منطقة الجزاء بعد خروج خاطئ من الحارس عبدالقادر صالحي، لكن المدافع معاد حداد اخرج الكرة من على خط المرمى لتكون أخطر فرص الزمالك في الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني قرر المدرب باتشيكو بزيادة الضغط الهجومي أمام التكتل الدفاعي الواضح للضيوف، فأقحم شيكابالا وحميد أحداد مكان محمود حمدي الونش وحازم إمام، ثم لاحقًا أشرف بن شرقي مكان إمام عاشور، وبالفعل قدم الزمالك مردود هجومي أفضل مع سيطرة أكبر على الكرة، وارتفعت عدد تسديدات الفريق في الشوط الثاني إلى 16 (ضعف عدد تسديدات الفريق في الشوط الأول: 8)، مع تسديد 4 كرات على مرمى الحارس عبدالقادر صالحي الذي تعامل مع كل الكرات، ليلعب دور البطولة في المباراة بتصديه لـ إجمالي 6 كرات، من بينهم 4 تسديدات من داخل الـ 18.

وصنع لاعبو الزمالك 21 فرصة تهديفية في المباراة، كان نصيب الأسد للظهير الأيسر عبدالله جمعة الذي صنع 5 فرص تهديفية (أعلى رقم في المباراة)، وهو ما يزيد عما صنعه لاعبو الضيوف بأكملهم في المباراة بـ فرصتين (3).

وحاول لاعبو الزمالك فك تكتلات المنافس من خلال الكثير من العرضيات التي وصل عددها إلى 29 كرة عرضية، 7 منها أكملوا بنجاح، وكانت الفرصة الأخطر على الإطلاق من العرضيات هي كرة شيكابالا التي قابلها أحداد بالرأس، لكنه وجه الكرة مباشرة في مكان حارس المرمى.

ووضح حاجة الزمالك إلى رأس حربة هداف في هذه المباراة، مع ظهور أول غير ناجح للوافد الجديد مروان حمدي، وإكمال باتشيكو للنصف الثاني للمباراة بدون رأس حربة صريح.

وعلى الرغم من صناعة الزمالك للكثير من الفرص (21)، لكن الفرص التهديفية الخطيرة كانت معدودة، مع غياب الجودة بشكل واضح في إنهاء الفرص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!