برلمانعاجل

طلب إحاطة للحكومة: أسعار الأسمدة زادت مما تسبب في أزمات للفلاح

بركات: تزايد ظاهرة الطلاق يهدد تماسك المجتمع المصري ويشيد بمبادرة مودة

طلب إحاطة للحكومة: أسعار الأسمدة زادت مما تسبب في أزمات للفلاح

طلب إحاطة للحكومة: أسعار الأسمدة زادت مما تسبب في أزمات للفلاح
طلب إحاطة للحكومة: أسعار الأسمدة زادت مما تسبب في أزمات للفلاح

كتب: وراء الاحداث

تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة، بشأن زيادة أسعار الأسمدة بشكل يسبب أزمات للفلاح ويساهم في زيادة أسعار المنتجات الزراعية.

وأشارت النائبة إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أكد أن أسعار الأسمدة بمختلف أنواعها سجلت ارتفاعًا خلال عام 2019، إذ قفز متوسط سعر سماد اليوريا للأغراض الزراعية إلى 4088 جنيهًا للطن حتى شهر سبتمبر الماضي مقابل 2825 جنيهًا للطن خلال الشهر نفسه من العام السابق عليه، بزيادة قدرها 1263 جنيهًا في العام.

وأكدت أن هذا الأمر، سبب معاناه ضخمة للفلاح، وأدى إلى زيادة أسعار معظم المنتجات الزراعية من تقاوي ومبيدات وأسمدة، لاسيما أن متوسط سعر طن سماد نترات المخصوص ارتفعت إلى 2826 جنيهًا خلال شهر سبتمبر 2019 مقابل 2730 جنيًها خلال الشهر نفسه من العام السابق عليه، بزيادة قدرها 96 جنيهًا.

ولفتت أن الأزمة ليست مقتصرة على ارتفاع أسعار الأسمدة فقط، لكن نقصها في الجمعيات الزراعية الحكومية، المنوط بها بيعها إلى الفلاحين، إلى جانب وجودة سوق سوداء موازية لها الأزمة في عدم وجود الأسمدة وبيعها في السوق السوداء.

وتابعت رزق الله، أن هناك شكوى ضد الجمعيات الزراعية من أنها ترفع أسعار الأسمدة بشكل مبالغ فيه، ما يضطر بالفلاح اللجوء إلى الأماكن الخاصة، والتي تقوم برفع سعر الأسمدة، وفي النهاية يتسبب ذلك في تكبد الفلاح خسائر، وارتفاع المنتجات الزراعية.

وطالبت بوضع إستراتيجية وتوفير موارد، لتخفيض أسعار الأسمدة الزراعية والمبيدات، حتى نحمي الفلاح من ناحية ونساهم في تخفيض أسعار المنتجات، كما يجب بحث آليات لمواجهة السوق السوداء

فى سياق اخر أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، أن حالات الطلاق بين المصريين ارتفعت ارتفاعات متتالية خلال السنوات الخمس الماضية حتى وصلت إلى ذروتها بنهاية 2018، لتشمل أكثر من 211 ألف إشهادة طلاق خلالها، وهو ما يدق ناقوس الخطر بين الخطر بين أوساط الشباب.

وقال بركات أن الطلاق عادة سلبية تؤثر على الإنتاج والعمل والاقتصاد، وهو أمر يرتبط بالأمن القومي، وبالتأكيد فهو يؤدي إلى مشاكل اجتماعية أخرى كالانتحار والانتقام وأطفال الشوارع وغيرها من المشكلات، حيث نتج عن الظاهرة تشريد ما يقرب من 7 ملايين طفل.

وأشار إلى أن الظروف الاقتصادية والثقافة الاستهلاكية تقف وراء العزوف وتأخر الزواج، وكذلك ارتفاع معدلات الطلاق لتصل إلى هذا الحد، هذا بالإضافة إلى التسويق السيئ للزواج في برامج التوك شو والمنابر الإعلامية، مما أدى إلى تصدير قدوة سيئة للشباب وتشجيعهم على الانفصال، لافتة إلى عدم وجود وعي بقيمة الأسرة والانتماء للزوج والزوجة، كذلك غياب المعالجة منذ الصغر بأهمية الروابط الأسرية.

وأشاد النائب بمبادرة «مودة» الهادفة إلى تقليل معدلات الطلاق، وموضحًا أنه طبقت مثيلتها في دولة ماليزيا وحققت نتائج مُبهرة وحجمت الطلاق، وطالب بضرورة تركيز الإعلام على هذه المشكلة الاجتماعية وتشابك الأيادى لتحجيمها، من خلال عدم تخصيص فقرات لهذه المشكلات على الهواء لتعكير صفو العلاقة الزوجية والروح الإنسانية، وإبراز قيمة الأسرة للنفس وللمجتمع.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!