السيسي لوفد سوداني: أنتم بين أهلكم بمصر.. والحرب تسببت في هجرة 10 ملايين مواطن

كتب : وراء الاحداث
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، وفدًا سودانيًا من المشاركين بمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية.
وقال الرئيس السيسى خلال لقائه مع الوفد السوادنى خلال تقرير نشره موقع الرئاسة، أنهم كممثلى للشعب السوادنى فهم بين أهلهم في مصر .
وأكد الرئيس السيسى أن الشعب السوادنى يعانى ويلات حرب أفرزت هجرة داخلية لحوالى 8 مليون سوادنى وهجرة خارجية لأكثر من 2 مليون سوادنى.
وأضاف الرئيس السيسى: الحرب في السوادنى ستنتهى ولكن كلما أنتهت سريعا كان أفضل لمستقبل شعبها، معقبا«كل يوم فيه صراع يساوى عام هدم لقدرة الدولة».
وأشار الرئيس السيسى إلى أنه تم تدمير 70% من البنية التحتية للسودان الشقيق، معقبا:«إعادة بناء ما تم تدمير كم سيكلف الدولة الشقيقة».
وقداستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، وفدًا سودانيًا من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر، وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الأطراف الإقليمية والدولية، من بينهم وزير خارجية تشاد، وكبار مسؤولي دول الإمارات وقطر وجنوب السودان وألمانيا، فضلًا عن ممثلي الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وسفراء فرنسا والمملكة المتحدة والنرويج والاتحاد الأوروبي والسعودية بالقاهرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب، خلال اللقاء، عن تقديره لاستجابة المشاركين للدعوة المصرية لعقد هذا المؤتمر المهم، تحت شعار «معًا لوقف الحرب»، في ظل اللحظة التاريخية الفارقة التي يمر بها السودان الشقيق، والتي تتطلب تهيئة المناخ المناسب، لتوحيد رؤى السودانيين تجاه كيفية وقف الحرب.
وشدد على أن مصر لن تألو جهدًا، ولن تدخر أي محاولة في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية، ووقف الحرب، وضمان عودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، مؤكدًا ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل، يحقق تطلعات شعب السودان، وينهي الأزمة العميقة متعددة الأبعاد التي يعيشها السودان، بما تحمله من تداعيات كارثية على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والإنسانية.
كما أكد الرئيس أن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد سواء ثنائياً أو إقليمياً ودولياً، لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، وذلك عبر تقديم كافة أوجه الدعم، بما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية، حيث تستمر مصر في إرسال عدد كبير من شحنات المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان، فضلاً عن استضافة ملايين الأشقاء السودانيين بمصر.
وسياسياً، شدد الرئيس على ضرورة أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة، مشاركة كافة الأطراف، وفقاً للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها، وأن يكون شعار «السودان أولاً» هو المحرك لجميع الجهود الوطنية المخلصة، فضلاً عن ضرورة أن ترتكز أي عملية سياسية ذات مصداقية، على احترام مبادئ سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، باعتبارها أساس وحدة وبناء واستقرار السودان وشعبه الشقيق، مؤكداً حرص مصر على التنسيق والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحل الأزمة السودانية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المتحدثين من رموز القوى السياسية والمدنية السودانية أعربوا من جانبهم عن تقديرهم وتثمنيهم البالغ للجهود المصرية المخلصة لدعم السودان منذ بدء الأزمة الراهنة، ما يجسد عمق الأواصر التي تجمع شعبي البلدين ووحدة التاريخ والمصير بينهما، مؤكدين ترحيبهم بمساعي القيادة المصرية لتقريب وجهات نظر الأطراف السودانية للخروج من الأزمة الحالية، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه مصر لشعب السودان، سواء عبر سعيها الدؤوب لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه مناطق واسعة في السودان، أو من خلال استضافتها الكريمة والطيبة، شعباً وحكومة، لأبناء الشعب السوداني في وطنهم الثاني مصر، بما يعكس العلاقات الأخوية الأزلية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
الرئيس السيسي يعرب عن تقديره لمشاركة السودانيين
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي، أعرب خلال اللقاء عن تقديره لاستجابة المشاركين للدعوة المصرية لعقد هذا المؤتمر المهم، تحت شعار “معاً لوقف الحرب”، مشدداً على أن مصر ستبذل قصارى جهدها لوقف الحرب وضمان عودة الأمن والاستقرار في السودان. وأكد السيسي على ضرورة تكاتف المساعي للتوصل إلى حل سياسي شامل يحقق تطلعات الشعب السوداني، وينهي الأزمة متعددة الأبعاد التي يعيشها السودان.
مصر تقدم الدعم الشامل للسودان
وأكد الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهود لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي والدولي، وذلك عبر تقديم كافة أوجه الدعم، بما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية. ولفت السيسي إلى أن مصر تستمر في إرسال شحنات المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان، بالإضافة إلى استضافة ملايين السودانيين بمصر.
تأكيد على أهمية المسار السياسي
وشدد السيسي على ضرورة أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة السودانية مشاركة كافة الأطراف وفقاً للمصلحة الوطنية السودانية فقط، وأن يكون شعار “السودان أولاً” هو المحرك لجميع الجهود الوطنية. وأكد على أهمية احترام مبادئ سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها.
إشادة سودانية بالجهود المصرية
أعرب المتحدثون من رموز القوى السياسية والمدنية السودانية عن تقديرهم للجهود المصرية المخلصة لدعم السودان منذ بدء الأزمة الراهنة، وأشادوا بمساعي القيادة المصرية لتقريب وجهات نظر الأطراف السودانية للخروج من الأزمة الحالية.
كما أعربوا عن شكرهم للدعم الذي تقدمه مصر لشعب السودان، سواء من خلال معالجة الوضع الإنساني الكارثي أو استضافة أبناء الشعب السوداني.