أخبار مصرعاجل

وكيل الأزهر يشارك المصلين أول صلاة تراويح بشهر رمضان بالجامع الأزهر

وكيل الأزهر يدعو المسلمين إلى اغتنام رمضان في التقرب إلى الله

وكيل الأزهر يشارك المصلين أول صلاة تراويح بشهر رمضان بالجامع الأزهر

وكيل الأزهر يشارك المصلين أول صلاة تراويح بشهر رمضان بالجامع الأزهر
وكيل الأزهر يشارك المصلين أول صلاة تراويح بشهر رمضان بالجامع الأزهر

كتب : وراء الاحداث 

انطلقت اليوم في رحاب الجامع الأزهر الشريف أول صلاة تراويح لشهر رمضان المبارك لهذا العام 1444هـ- 2023م، بحضور فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر ، وعدد من قيادات الأزهر الشريف

وأنهى الجامع استعداداته لاستقبال المصلين بالطاقة الاستيعابية الكاملة في أروقته العريقة وصحنه الواسع، وتعود معه أجواء شهر رمضان وروحانياته وبركاته، ويقوم المركز الإعلامي للأزهر ببثها مباشرة عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر.

وصرح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بأنَّ أنشطة وفعاليات الجامع ضمن خطته العلمية والدعوية تتضمن خلال الشهر المبارك: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بجزء كامل بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 4000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين بإجمالي 120 ألف وجبة خلال الشهر).

وتبدأ المقارئ بالجامع الأزهر من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، بقراءة الإمام حفص والقراءات العشر، بواقع (10) مقارئ يوميًّا، تستهدف الرجال والنساء، وتكون مباشرة وأونلاين، ويقوم عليها المحفظون المعتمدون بالرواق الأزهري.

وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، أن الجامع ينظم «ملتقى الظهر» بإجمالي (52) درسًا تتنوع بين دروس خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء، حيث يقوم بـ«ملتقى الرجل» (26) واعظًا بمعرفة الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني وبمشاركة باحثي الجامع الأزهر، أما «ملتقى المرأة» فيقوم به (26) واعظةً بمعرفة الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني لشؤون الواعظات، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وبمشاركة باحثات الجامع الأزهر أساتذة الجامعة، بواقع درس للرجال ودرس للنساء يوميًّا ما عدا يوم الجمعة. 

أما «ملتقى العصر» فينظمه الجامع بإجمالي (26) ملتقى، يقوم به (26) محاضرًا، بمعرفة لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر ونخبة من أساتذة الجامعة، و(26) محاضرًا، بمعرفة لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، تناقش جميعها أبرز القضايا المعاصرة، لرفع الوعي الديني والفكري لدى رواد الجامع.

وتعد صلاة التراويح ودروسها الحدث الأبرز الذي ينظمه الجامع الأزهر كل عام بالتعاون مع المركز الإعلامي للأزهر، مع نقلها مباشرة عبر صفحات ومنصات الأزهرغ الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تؤدى صلاة التراويح هذا العام بواقع (20) ركعة يوميًّا، يؤديها (12) قارئًا، مع تنظيم «درس التراويح» ويحاضر فيه بالتعاون مع هيئة كبار العلماء وأساتذة جامعة الأزهر الشريف، كما ينظم الجامع أداء صلاة التراويح بمسجد مدينة البعوث الإسلامية، بواقع (20) ركعة يوميًّا، يؤديها (12) قارئًا.

كما أعد الجامع الأزهر جدولًا للسادة المرشحين لإمامة صلاة التهجد وعددهم (12) قارئًا، يؤدون صلاة التهجد بالقراءات، بواقع (8) ركعات يوميًّا من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك.

ويشهد الجامع خلال شهر رمضان المبارك 6 احتفالات كبرى، تتمثل في: الاحتفال السنوي للجامع الأزهر، ومرور 1083 عامًا على إنشائه، الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، الاحتفال بذكرى غزوة بدر، الاحتفال بذكرى فتح مكة، الاحتفال بليلة القدر، الاحتفال بليلة عيد الفطر المبارك. كما يشهد الجامع إفطارًا جماعيًّا للطلاب الوافدين يوميًّا من 105 ألف وجبة على مدار الشهر، وبواقع 4000 وجبة يوميًّا للطلاب الوافدين، مع قابليتها للزيادة خلال الشهر، وسيكون الحجز عبر بوابة الأزهر الإلكترونية كما هو متبع كل عام.

فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر

فى وقت سابق ألقى أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، «درس التراويح» بالجامع الأزهر، وذلك في أول ليلة من رمضان هذا العام، وقد نقل فضيلته إلى المصلين تهنئة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بحلول شهر رمضان المبارك، ودعائه بأن يكون هذا الشهر شهر خير وبركة ورحمة على الناس جميعًا.

وقال وكيل الأزهر إنَّ شهر رمضان من أجَل نِعم الله تعالى على عباده فهو شهر الاستزادة من الخيرات والطاعات ويجب على المسلم أن يجهز له العُدة، فالذي يبحث عن التجارة والمال يجهز لها ويبحث دائمًا عن الاستزادة؛ فما بالنا بالتجارة مع الله والتزود من الخيرات والحسنات، وقد كنا ندعو الله أن يبلغنا رمضان وها قد أدركناه وتلك نعمة الكبرى، فكان صحابة رسول الله ﷺ يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان ويدعون الله ستة أشهر بعد رمضان أن يتقبل منهم.

ودعا المسلمين في ربوع الأرض إلى استثمار الوقت في الإكثار من الصلاة والقيام والزكاة والصدقات وقراءة القرآن وصلة الأرحام، وأن يُمعن العبد فيما فرط فيه ويتقرب إلى الله ويستغفره ويتوب إليه في هذا الشهر الذي يحمل للمسلمين خيرات كثيرة وكان الرسول ﷺ يبشر أصحابه بقدومه لأنه ﷺ يعلم ما في هذا الشهر من الخير وما ينبغي على المؤمن أن يبذل فيه من جهد حتى يستفيد منه، وكان ﷺ يقول لأصحابه: «قدْ جاءَكمْ شهرُ رمضانَ، شهرٌ مباركٌ افترضَ اللهُ عليكُمْ صيامَهُ، يفتحُ فيهِ أبوابُ الجنةِ، ويغلقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ، وتغلُّ فيهِ الشياطين، فيهِ ليلةٌ خيرٌ مِنْ ألفِ شهرٍ، مَنْ حُرِمَ خيرَها فقدْ حرِمَ».

وأكد وكيل الأزهر أنَّ ليلة القدر تمثل الجائزة الكبرى لمن اجتهد في شهر رمضان، فلعل الله يبلغها للعبد بعد اجتهاده وهي ليلة خير من ألف شهر، ويكفي المؤمن أن يعلم أنَّ هذا الشهر الكريم تتحطم فيه الخطايا وتغفر للمسلم متى أخلص النية لله سبحانه وتعالى فقد صح أنَّ رسول الله ﷺ قال: «الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ»، وقال أيضًا: «مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ».

واختتم وكيل الأزهر درس التراويح بقوله: «تلك فرص عظيمة وخيرات كثيرة أعدها الله سبحانه وتعالى لمن أقبل عليه في هذا الشهر الكريم تائبًا، وقد استغفر من ذنوبه، وقد رد المظالم إلى أهلها، وقد أصلح ما بينه وبين الله، وقد أصلح ما بينه وبين أهله، وقد أصلح ما بينه وبين جيرانه، فذلك كله أنفع له بأن يفوز بمرضاة الله ورضوانه في هذا الشهر الكريم المبارك»، داعيًا المولى عز وجل أن يعين المسلمين جميعًا على صيام الشهر الكريم وقيامه وأن يكتبنا جميعًا من عتقائه من النار، وأن يكتب لنا الاستجابة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!