رويترز نقلا عن إن.بي.سي نيوز: مسودة خاصة بمساءلة ترامب تشير إلى تورطه في جرائم كبرى
بايدن: ترامب غير مؤهل للخدمةويرحب بغياب ترامب عن مراسم تنصيبه ... بيلوسي: تواصل مع الجيش الأمريكي لمنع ترامب من استخدام الرموز النووية ...رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب يدعو لعزل ترامب ... اتهام 15 متورطاً في أعمال العنف في الكونجرس ...ليبيا.. انفجار محطة وقود في منطقة تاجوراء شرق العاصمة طرابلس ...بعد الاعتراف بسيادته على الصحراء...واشنطن تعتزم تحديث خرائط المغرب ... تمرين جوي سعودي أمريكي بمشاركة قاذفات بي52
رويترز نقلا عن إن.بي.سي نيوز: مسودة خاصة بمساءلة ترامب تشير إلى تورطه في جرائم كبرى
كتب : وكالات الانباء
أفادت وكالة “رويترز” بأن شبكة “إن.بي.سي نيوز” حصلت على مسودة خاصة بمساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقول إن “الرئيس تورط في جرائم كبرى بالتحريض على تمرد”.
وتشير المسودة التي صاغها الأعضاء الديمقراطيون في مجلس النواب إلى أن “الرئيس أدلى عامدا بتصريحات شجعت على عمل مخالف للقانون بمبنى الكونجرس”، وأنه “سيظل تهديدا إذا سُمح له بالبقاء في المنصب”.
وتدعو الوثيقة إلى “مساءلة ترامب بناء على بند واحد هو التحريض على تمرد”، لافتة إلى أن ترامب عرض الأمن الأمريكي ومؤسسات الحكومة إلى “خطر كبير”.
وأضافت أن ترامب “هدد سلامة النظام الديمقراطي وتدخل في انتقال سلمي للسلطة وعرض قطاعا من الحكومة للخطر وخان الأمانة بصفته رئيسا”.
وأطلق المشرعون الديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي حراكا من أجل عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عن الحكم فورا، في ظل أعمال العنف التي شهدها مبنى الكابيتول يوم الأربعاء.
واقتحم الأربعاء مئات المحتجين المؤيدين لترامب مبنى الكابيتول وارتكبوا أعمال شغب داخله، قبل عقد غرفتي الكونغرس جلسة مشتركة للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وقتل أربعة أشخاص خلال تعامل أجهزة الأمن الأمريكية مع أعمال الشغب داخل الكابيتول
من جانبه اعتبر الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، أن سلفه، دونالد ترامب، “شخص غير مؤهل للخدمة”، لكنه قال إن القرار حول مسألة عزل الرئيس الحالي يعود للكونغرس.
وفي معرض رده على سؤال حول موقفه من تشريع يعده الديمقراطيون في مجلس النواب لعزل ترامب، قال بايدن: “هذا القرار يعود للكونجرس… لكن علينا أن نكون على استعداد لتولي الأمور دون أي مماطلة”.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الجمعة، أنه سيبحث هذا الموضوع مع رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، وزعماء “الديمقراطيين ظهر اليوم” وسيؤكد لهم أن القرار حول عزل ترامب يعود إلى الكونغرس.
وشدد بايدن على أنه يركز اهتمامه حاليا على احتواء جائحة فيروس كورونا وضمان التلقيح السريع لسكان الولايات المتحدة وتعزيز الاقتصاد.
كما اعتبر الرئيس الأمريكي المنتخب أن سلفه غير مؤهل للخدمة في هذا المنصب، مشيرا إلى أن عدم حضوره مراسم التنصيب يوم 20 يناير “أمر جيد”، فيما أعرب عن ترحيبه بنائب الرئيس، مايك بينس.
وفي تطرقه إلى أحداث 6 يناير، جدد بايدن دعوته إلى اعتبار مقتحمي مجمع الكابيتول “إرهابيين داخليين”، مشددا على ضرورة محاكمتهم وإجراء تحقيق في الحادث.
وأعرب بايدن من جهة أخرى عن ثقته في حضور نائب الرئيس المنتهية ولايته مايك بنس المراسم في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.
بينما دعا رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، الديمقراطي أدام شيف، أعضاء الكونجرس إلى التحرك لعزل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، عن السلطة على خلفية حادث اقتحام الكابيتول.
وقال شيف، في بيان نشره الجمعة، في إشارة إلى اقتحام مقر الكونجرس من قبل مجموعة كبيرة من أنصار ترامب يوم 6 يناير: “في الوقت الذي كنا نؤدي فيه واجباتنا، حث الرئيس الأمريكي، في عملية عديمة الضمير للتحريض على التمرد والانتفاضة، حشدا عنيفا على مهاجمة الكابيتول”.
واعتبر شيف أن ترامب “ارتكب أسوأ جريمة” ضد الولايات المتحدة ودستورها حتى اليوم من خلال “تحريضه على هذا التمرد”، مشددا على أن “خطورة سوء استغلاله للسلطة ستزداد ولن تنخفض خلال الفترة المتبقية لسريان صلاحياته”.
وأضاف: “على الكونجرس أن يتحرك لإطلاق عملية العزل باعتبارها الآلية الوحيدة المتواجدة في حدود سلطتنا لإبعاد رئيس انتهك علنا بشكل متكرر الدستور وعرض دولتنا لخطر بالغ”.
وقد اقتحمت مجموعة من أنصار الجمهوري ترامب، مساء 6 يناير، مقر الكونجرس خلال جلسة لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.
وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقا من تطهير مبنى الكونغرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة بشكل عام إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم ضابط شرطة وسيدة قتلت بإطلاق نار من قبل أحد عناصر أجهزة الأمن و3 أشخاص فارقوا الحياة بسبب “حوادث تطلبت إسعافا عاجلا”، كما تم اعتقال 68 آخرين على الأقل، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة.
وعلى خلفية هذه الأحداث أفاد البيت الأبيض بأن عددا من الموظفين في إدارة ترامب قدموا استقالاتهم، بينما تحرك الديمقراطيون في الكونجرس لعزل الرئيس عن السلطة بدعم من بعض المشرعين الجمهوريين.
وقال كين كول من مكتب المدعي الفدرالي في واشنطن في مؤتمر صحافي: “نعلن أن القضاء الفدرالي وجه اتهامات الى 15 شخصاً”، موضحاً أن بينهم متهماً يشتبه في وضعه قنبلة يدوية الصنع قرب الكونغرس، إضافة إلى ريتشارد بارنت الذي اقتحم مكتب بيلوسي.
وقالت رئيسة مجلس النواب في رسالة إلى زملائها الأعضاء: “تحدثت هذا الصباح إلى رئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي لمناقشة التدابير الوقائية المتوفرة لتجنب شنّ رئيس غير متزن هجمات عسكرية عدائية، أو يستخدم رموز الأطلاق ويأمر بضربة نووية”، متعهدة بتحرك الكونجرس إذا لم يتنح ترامب “طوعاً وفي وقت وشيك”، دون أن تحدد طبيعة هذا التحرك.
فى الشأن الليبى أفاد موقع “بوابة الوسط” الليبي، اليوم الجمعة، باندلاع حريق واسع في محطة وقود في منطقة تاجوراء شرق العاصمة طرابلس.
ونقل الموقع عن مصدر أن الحريق لم يسفر عن وقوع ضحايا، لافتا إلى أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق.
ورجح المصدر أن سبب الحريق كان “شرارة كهربائية”، تسببت في اشتعال النار في ناقلة وقود كانت تفرغ حمولتها.
وتزامن ذلك مع زيارة مساعد وزير الخارجيّة الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ديفيد شينكر، في نهاية الأسبوع للمغرب ضمن جولة قادته أيضا إلى الجزائر.
وينتظر أن يفتتح وفد أمريكي الأحد ممثلية دبلوماسية مؤقّة في مدينة الداخلة بالصحراء، في انتظار افتتاح القنصلية الأمريكية فيها رسمياً.
وكانت السفارة الأمريكية في الرباط اعتمدت في منتصف ديسمبر (كانون الأول) “خريطة رسمية جديدة” للمغرب تضم منطقة الصحراء في مراسم بالسفارة.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ديسمبر (كانون الأول) بسيادة المغرب على المنطقة الصحراوية التي يطالب بها انفصاليو جبهة البوليساريو.
وقالت الوكالة إن مقاتلات من طراز “إف-15 إس أي” السعودية، والقاذفات الإستراتيجية بي-52، ومقاتلات إف-16 من القوات الجوية الأمريكية، شاركت في التمرين الذي يهدف لإبراز القدرات والإمكانات المشتركة، والتوافق والتكامل العملياتي، في إطار التعاون المشترك بين القوتين الجويتين للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.