أخبار عربية ودوليةعاجل

أفلح ان صدق ..واشنطن ترسل مبعوثاً لمناقشة وعرض مقترح جديد لوقف حرب غزة وملف الرهائن

امريكا امام العالم تريد انهاء حرب غزة وحل الدولتيين والواقع تشعل المنطقة العربية بحرب اقليمية لتغيير ها "سينتكوم": الطيران الأمريكي شن غارات على مواقع لـ"كتائب حزب الله" في العراق ... الولايات المتحدة تعلن تنفيذ ضربة جديدة ضد أهداف لـ"أنصار الله" في اليمن ... مسؤول أوروبي: هجمات البحر الأحمر تهدد برفع الأسعار ... البنتاجون: دمرنا أكثر من 25 منصة إطلاق صواريخ للحوثيين منذ 11 يناير

أفلح ان صدق ..واشنطن ترسل مبعوثاً لمناقشة وعرض مقترح جديد لوقف حرب غزة وملف الرهائن

أفلح ان صدق ..واشنطن ترسل مبعوثاً لمناقشة وعرض مقترح جديد لوقف حرب غزة وملف الرهائن
أفلح ان صدق ..واشنطن ترسل مبعوثاً لمناقشة وعرض مقترح جديد لوقف حرب غزة وملف الرهائن

كتب : وكالات الانباء

أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض الثلاثاء، أنّ بريت ماكجورك مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، يزور المنطقة لمناقشة “وقف” الأعمال العدائية في غزة بهدف إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حماس.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إنّ مبعوث الرئيس الأمريكي “موجود في القاهرة” الثلاثاء، وسيُجري زيارات أخرى في المنطقة، مضيفاً أنّ “أحد الأمور التي يناقشها، إمكانية التوصّل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن، ما يتطلّب هدنة إنسانية لمدّة معيّنة”.
ووصف كيربي المحادثات بـ”الجدية”.

وقال: “سنؤيّد بشدّة هدنة أطول من (فترة) الأسبوع الذي حصلنا عليه في السابق، إذا كان ذلك يمنحنا الفرصة لإخراج الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات” الإنسانية إلى قطاع غزة.
ولم يقدّم كيربي المزيد من التفاصيل بشأن المدّة التي يمكن تستمرّ خلالها هذه الهدنة.
وخلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، خُطف حوالى 250 شخصاً ونُقلوا إلى قطاع غزّة.

وأُطلق سراح حوالى مئة منهم في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، في إطار عملية أُطلق خلالها سراح أسرى فلسطينيين، بعد مفاوضات أُجريت عبر قطر وشاركت فيها الولايات المتحدة.
وبحسب السلطات الإسرائيلية، لا يزال 132 من الرهائن محتجزين، ويرجّح أنّ 28 منهم لقوا حتفهم.

بينما أكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) أن القوات الجوية الأمريكية شنت غارات على مواقع لـ “كتائب حزب الله” في العراق.

وجاء في بيان لـ “سينتكوم”، يوم الثلاثاء: “ردا على هجمات الميليشيا المدعومة من قبل إيران، “كتائب حزب الله”، بما في ذلك الهجوم على قاعدة “عين الأسد” في غرب العراق يوم 20 يناير، شنت قوات “سينتكوم” غارات جوية أحادية الجانب على 3 منشآت مستخدمة من قبل ميليشيا “كتائب حزب الله” وغيرها من الجماعات المتحالفة مع إيران”.

وأوضحت القيادة الأمريكية أن الغارات استهدفت مراكز قيادة لـ”كتائب حزب الله”، ومستودعات ومواقع للتدريب على استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.

وأفاد مراسلنا في العراق في وقت سابق بأن انفجارات دوت في مواقع بمنطقة جرف النصر (جرف الصخر) بمحافظة بابل ومنطقة القائم بمحافظة الأنبار.

وقبل ذلك أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” عن تنفيذ هجومين على قاعدة “عين الأسد” التي تنتشر فيها قوات أمريكية.

الولايات المتحدة تعلن تنفيذ ضربة جديدة ضد أهداف لـ

على صعيد اخرأعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الأربعاء تنفيذ ضربة جديدة استهدفت صاروخين مضادين للسفن لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، كانا مجهزين للإطلاق.

وقالت القيادة المركزية في بيان لها: “نفذت قوات القيادة المركزية ضربات جوية ضد صاروخين حوثيين مضادين للسفن كانا يستهدفان جنوب البحر الأحمر وكانا جاهزين للانطلاق”.

وأضاف البيان: “حددت القوات الأمريكية موقع الصاروخين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة، وبعد ذلك قصفت القوات الأمريكية الصاروخين ودمرتهما”.

وتابع البيان: “سيحمي هذا الإجراء حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمانا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية”.

وفي وقت سابق، أعلنت “أنصار الله” رصدها 18 غارة نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على معسكراتها وثكناتها في صنعاء ومحافظات الحديدة غربي اليمن وتعز والبيضاء.

وفي 12 يناير الجاري، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما واسعا على مواقع تابعة للحوثيين في مدن يمنية عدة، ردا على هجماتها في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها.

أوستن: الضربات ضد كتائب حزب الله في العراق

بدوره قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات التي نفذها الجيش الأمريكي ضد أهداف تابعة لكتائب حزب الله في العراق “دقيقة”، مضيفا أن واشنطن لا تسعى للتصعيد في المنطقة.

وأوضح أوستن في بيان نشره البنتاجون: “اليوم، بناءً على توجيهات الرئيس بايدن، نفذت القوات العسكرية الأمريكية ضربات ضرورية ومتناسبة على ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران وغيرها من الجماعات المرتبطة بإيران في العراق”.

وأضاف أن “هذه الضربات الدقيقة تأتي ردًا مباشرًا على سلسلة من الهجمات التصعيدية ضد مواطني الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق وسوريا من قبل الميليشيات التي ترعاها إيران”.

وتابع الوزير الأمريكي “لن نتردد أنا والرئيس في اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالحنا. نحن لا نسعى إلى تصعيد الصراع في المنطقة. نحن على استعداد تام لاتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية موظفينا ومنشآتنا. وندعو هذه الجماعات ورعاتها الإيرانيين إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات”.

وكان مراسلنا في العراق قد أفاد بدوي انفجارات في مواقع بمنطقة جرف النصر (جرف الصخر) بمحافظة بابل ومنطقة القائم بمحافظة الأنبار، إثر غارات أمريكية.

وفي وقت سابق، حذرت فصائل المقاومة في العراق، الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة في سوريا والعراق، ردا على “مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان”.

على صعيد عسكرى جديد صرح مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، بأن التكتل يواجه خطر ارتفاع أسعار المستهلكين وتباطؤ النمو بسبب اضطرابات الشحن عبر البحر الأحمر، لكن الاتحاد الأوروبي لم يشعر بعد بتأثير اقتصادي.

وذكر فالديس دومبروفسكيس نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية الذي يراقب اقتصاد التكتل المكون من 27 دولة، أن حركة الشحن عبر البحر الأحمر انخفضت 22 بالمئة في شهر واحد بسبب هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.

وأوضح أن الانخفاض سيتسارع مع قيام الشركات بتحويل مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول القارة الأفريقية، مضيفاً أن المفوضية تراقب الوضع عن كثب.
وقال دومبروفسكيس للصحافيين بعد اجتماع لوزراء التجارة بالاتحاد الأوروبي تناول هذه القضية “لم يكن هناك تأثير يذكر على أسعار الطاقة أو تأثير بشكل عام على أسعار السلع حتى الآن. لكننا نرى تأثيراً بالفعل على أسعار النقل التي زادت… إنه بالتأكيد عامل خطر”.

وأضاف “التأثير الاقتصادي الأوسع على أسعار المستهلكين واقتصاد الاتحاد الأوروبي بوجه عام سيعتمد بدرجة كبيرة على مدة هذه الأزمة، وبالتالي، من الضروري اتخاذ إجراء سريع”.

وفي أحدث رد دولي على هجمات الحوثيين، شنت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات جوية أمس الإثنين على ثمانية مواقع مختلفة في اليمن استهدفت موقع تخزين تحت الأرض للحوثيين بالإضافة إلى قدرات صاروخية وأخرى للمراقبة.

وذكر دومبروفسكيس أن المجتمع الدولي يتحرك، وأن المفوضية الأوروبية ستحدث توقعاتها الاقتصادية في فبراير شباط وربما تأخذ اضطرابات البحر الأحمر في الاعتبار.

ويمر ما بين 12 و15 بالمئة من تجارة البضائع في العالم وما بين 25 إلى 30 بالمئة من حاويات الشحن عبر قناة السويس في الطرف الشمالي للبحر الأحمر. وجاء للاتحاد الأوروبي 23 بالمئة من جميع واردات السلع عن طريق السفن القادمة من آسيا في عام 2022، والغالبية العظمى منها مرت عبر قناة السويس.

ويحاول الاتحاد الأوروبي تجنب دخول الاقتصاد في ركود مع ارتفاع معدل التضخم، وقد تمنع الاضطرابات طويلة الأمد للتجارة عبر البحر الأحمر البنوك المركزية من خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وقال وزير التجارة الهولندي جيفري فان ليوين إن تكاليف الشحن على طريق شنغهاي-روتردام عبر قناة السويس ارتفعت 200 بالمئة في بعض الحالات منذ بدأ الحوثيون شن هجمات على سفن في البحر الأحمر تضامنا مع الفلسطينيين في ظل القصف الإسرائيلي في غزة.

وأضاف “من الواضح أن هذا سيغذي التضخم، وهذا آخر شيء نحتاجه”.

المتحدث باسم البنتاجون بات رايدر

 

فيما كشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن الأهداف التي طالتها الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن، وقال إن الولايات المتحدة ليست بحالة حرب في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم الوزارة بات رايدر – حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية الثلاثاء – “منذ 11 يناير دمرنا أكثر من 25 منصة لإطلاق الصواريخ وأكثر من 20 صاروخا ومسيرات وقدرات رادار واستطلاع ومخازن أسلحة للحوثيين”.

وأفاد رايدر بأن الضربات التي استهدفت جماعة الحوثي “لها تأثير كبير على قدرة الحوثيين على شن هجمات ضد الشحن الدولي”.

وتابع رايدر “لسنا في حالة حرب في الشرق الأوسط، ونعمل بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء لخفض التصعيد”، مؤكدا أن “الهدف الوحيد هو التأكد من أن البحر الأحمر آمن للشحن الدولي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!