شئون عسكريةعاجل

سيناء فى عيـــد تحـــريـــرها الثامن والثلاثون فى 25 ابريـل 2020 بوابة مصر الاستثمارية والاقتصادية

أرض سيناء معبر الانبياء والرسل .... تعد شبه جزيرة سيناء مسرح عمليات حروب كثيرة رمالها مخضبة بدماء المصريين

سيناء فى عيـــد تحـــريـــرها الثامن والثلاثون فى 25 ابريـل 2020 بوابة مصر الاستثمارية والاقتصادية

سيناء فى عيـــد تحـــريـــرها الثامن والثلاثون فى 25 ابريـل 2020 بوابة مصر الاستثمارية والاقتصادية
سيناء فى عيـــد تحـــريـــرها الثامن والثلاثون فى 25 ابريـل 2020 بوابة مصر الاستثمارية والاقتصادية

 

أرض سيناء معبر الانبياء والرسل

تأتى الذكرى الثامنة والثلاثون لتحرير سيناء فى 25 ابريل 2020 وقواتنا المسلحة بقادتها وابنائها باقية على الوفاء كعهدها لحمايتها ورعايتها والتضحية من اجل الدفاع عن كل حبة رمل من أرضها وخير مثال ما تشهده الساحة الان من مجابهة فيروس كورونا عدو خفى لايحمل سلاح او يستخدم صواريخ اواربى جى أو طائرات شبح للتخفى والاستطلاح او اقمار صناعية للتجسس والتصوير عدو يحصد بالملايين اصابات ومئات الاف من الوفيات على مستوى العالم …
القوات المسلحة حصن مصر للدفاع عنها يد تحمى فتحمل السلاح ويد تشفى فهى سند الشعب بما تقوم به ادرارات التخصصية فى تطهير وتعقيم منشأت الدولة الحيوية والجامعات ودور العبادة جوامع وكنائس ومعابد يهودية كما تقوم بتطهير محطات السكك الحديد والمترو وجميع وسائل النقل بجانب تطهير الميادين والشوارع بالاضافة لتوزيع الكمامات مجانا على المواطنين .

وكذلك العامليين بالمشروعات القومية للحفاظ على أمن وسلامة الشعب المصرى بالتزامن فى تنفيذ خطة التدريبات واستكمال تنفيذ العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 والتى مازالت حية على أرض سيناء الى أن تطهر هذة الارض المباركة من الارهاب الاسود واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله .

سيناء ذات مكانة خاصة لمصر بحكم موقعها الجغرافى وكونها البوابة الشرقية لمصر وكونها حامية لامنها القومى الشامل فهى منذ فجر التاريخ معبر الانبياء والرسل مهبط بعض الرسالات السماوية لتبقى مصر أمنة بفضل الله ورعايته

ولهذة المكانة السامية فقد ذكرها الله تعالى فى القرأن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم (والتين والزيتون وطور السنين وهذا البلد الامين ) صدق الله العظيم … فعلى ارضها فى طور سيناء كلم الله نبيه موسى عليه السلام وصلى فيها سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء … كما عبرها سيدنا ابراهيم الخليل فى طريقه الى الوادى … وعلى نفس الطريق مرت العائلة المقدسة عندما قصدت مصر هربا من اضطهاد الرومان … وهى الجزء الغالى من ارض مصر فهى نطاق امنها القومى من اتجاه الشرق وكان لها دورها فى كل تاريخ مصر العريق  .

سيناء لهاأهمية تاريخية وسياحية كبيرة بالإضافة إلى موقعها المتميز من الناحية الجغرافية مما جعل منها مطمع للأعداء وعلى رأسهمم إسرائيل فطالما أرادت الاستيلاء على أرض سيناء وترجع أهمية سيناء لكونها حلقة الوصل بين قارتي آسيا وأفريقيا

وتمتلك سيناء المدن السياحية والتي تتمتع باستراتيجية كبيرة مثل مدينة العريش وبها مطار العريش ومدينة السلام شرم الشيخ مدينة السحر والجمال من أجمل المدن السياحية في العالم وبها مطار دولي ويأتي السياح لزيارتها والتمتع بسحرها من كل مكان في العالم.
وأرض سيناء بها معالم أثرية وسياحية متعددة ومنها دير سانت كاترين والذي هو من أهم المعالم الأثرية في المنطقة ويحرص الزوار من السياح على الذهاب إليه وزيارته، كما تمتلك سيناء عدد من المواني التجارية مثل ميناء العريش وبها عدد من المحميات الطبيعية مثل محمية رأس محمد ومحمية طابا ومحمية سانت كاترين


ظلت سيناء لسنوات كثيرة تحت سيطرة الأعداء من المحتلين وأهمهم العدو الإسرائيلي والذي قد فرض سيطرته على أرض سيناء وثرواتها وخيراتها واستمر الصراع طويلاً كي نسترد أرضنا الغالية وفي حرب اكتوبر 1973 بعد انتصار الجيش المصري العظيم على العدو الصهيوني بدأت مصر في استرداد أرضها الغالية أرض الفيروز، إلا أنها لم تسترد سيناء بأكملها وظل الأمر في مفاوضات كثيرة حتى تم عقد اتفاق كامب ديفيد في عام 1978 وقد تدخلت الولايات المتحدة في الأمر.
وتم توقيع معاهدة السلام من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان ذلك في عام 1979 ونصت معاهدة السلام على خروج الجنود الإسرائيليين من أرض سيناء ووقف القتال في المنطقة

وكان خروج جنود الجيش الإسرائيلي يتم على مراحل محددة وعلى إثرها خرج آخر جندي إسرائيلي من أرض سيناء في يوم الخامس والعشرين من إبريل وهو ما أصبح عيد تحرير سيناء حيث رفعت الأعلام المصرية على أرض سيناء وامتلأت الشوارع بالأغاني الوطنية لخروج الصهاينة من أرضنا الحبيبة ..

واستمرت مدينة طابا مطمع للصهاينة الذين أثاروا المشاكل وأرادوا الإستيلاء عليها إلا أن مصر لم تفرط في شبر واحد منها واستطاعت الدفاع عنها حتى استردتها في عام 1988 بعد أن أعلن التحكيم الدولي أن طابا أرض مصرية.

وتحظى سيناء بالمدن الساحلية والسياحية التي تتوافر فيها أنواع السياحة الترفيهية والشاطئية مثل شرم الشيخ ودهب،  وقد ساعد جو مدن سيناء السياحية وجمالها الساحر في جذب السياح  لزيارتها والتمتع بها ولذلك فإن أرض سيناء الحبيبة لطالما كانت مطمع لأعدائنا.

سيناء هي التاريخ الكبير لمصر والمصريين الارض التي حملت دماء الشعب المصري عبر السنين وهي الحصن الاول للدفاع عن امن البلد وترابها.

تعد شبه جزيرة سيناء مسرح عمليات حروب كثيرة رمالها مخضبة بدماء المصريين منذ الحرب على الهكسوس وهزيمتهم .. ثم دخل منها عمرو بن العاص لمصر ومعه الفتح الاسلامى …. خرج الجيش المصرى لملاقاة المغول وهزيمتهم فى عين جالوت ثم هزيمة الصلبيين ومنها انطلق محمد على لبلاد الشام ثم مرت السنون ودخلها العدو الاسرائيلى فى يونيو 67 حتى دقت طبول نصر حرب اكتوبر المجيدة 1973 والعبور العظيم والان الجيش المصرى يخوض حربه على الارهاب لاقتلاعه من جذوره …  فكل حبة رمل بسيناء تحمل عرق ودماء الاجداد والاباء والابناء التي شهدت أكبر هجوم مسلح على مدنيين مؤخرا بوابة مصر الشرقية والجسر الذي يربط قارتي أفريقيا وآسيا، وهي على شكل مثلث وتقع في شمال شرق مصر وتشتهر باسم أرض الفيروز.

صور جبل سانت كاترين في سيناء.. حين تكتسي الأرض باللون الأبيض ...
وفيما يلي أبرز الحقائق عن شبه جزيرة سيناء:

مساحتها 61 ألف كيلومتر مربع أي نحو 6 بالمئة من مساحة مصر، وهي جزء من قارة آسيا ويحدها إسرائيل وغزة من الشرق وقناة السويس من الغرب التي تفصلها عن الصحراء الشرقية في مصر وفي الشمال البحر المتوسط وفي الجنوب البحر الأحمر.

تنقسم إداريا إلى محافظتين هما شمال سيناء وعاصمتها العريش، وجنوب سيناء وعاصمتها الطور، ومدينة بورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد، ومركز ومدينة القنطرة شرق التابع لمحافظة الإسماعيلية، ومنطقة الجناين التابعة لمحافظة السويس.

عدد سكان محافظتي شمال وجنوب سيناء نحو 700 ألف نسمة ويقطنها عدد من القبائل أبرزها السواركة والرميلات والترابين والمساعيد وغيرها.

تقول دائرة المعارف البريطانية إن اسمها ربما يكون مشتقا من اسم أحد الآلهة القدماء في الشرق الأوسط وهما إله القمر سين.

تشتهر سيناء بأنها الأرض التي تلقى فيها النبي موسى الوصايا من الله، فضلا عن أنها شهدت رحلة عائلة المسيح إلى مصر.

من أبرز المواقع في سيناء مدن العريش ورفح وبور فؤاد والطور وشرم الشيخ وطابا ومنطقة جبل سانت كاترين.

شهدت سيناء العديد من الحروب آخرها بين مصر وإسرائيل، وقد احتلتها إسرائيل مرتين الأولى عام 1956 والثانية عام 1967 واستمر الاحتلال الإسرائيلي حتى إبرام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في أواخر سبعينيات القرن الماضي وما تبعها من انسحاب للقوات الإسرائيلية.

شبه جزيرة سيناء غنية بالثروة المعدنية من بترول ونحاس وفوسفات وحديد فضلا عن تنوع السياحة بها من سياحة ترفيهية ومغامرات ودينية وعلاجية..

شهدت شبه جزيرة سيناء ظاهرة الأنفاق مع غزة، والتي استخدمت لتهريب المواد الغذائية والأدوية للقطاع وقد عمد الجيش المصري لتدمير تلك الأنفاق بوسائل عدة من بينها ضخ ماء البحروانشاء منطقة عازلة لبناء مدينة رفح الجديدة ..

الجيش المصري: مقتل مسلح وايقاف 22 آخرين شمالي سيناء (صور)
يخوض ابطال الجيش المصرى العظيم حرب شرسة تستخدم فيها كافة الاسلحة فى منظومة مشتركة للقضاء الارهاب واقتلاعه من جذوره بتنفيذ العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 والتى نجح ابطال الجيش المصرى فى القضاء على 97% من العناصر الارهابية من جماعة انصار بيت المقدس وعدد من الجماعات التكفيرية والجهادية المتشددة المرتبطة بتنظيم الدولة وجماعة جند الإسلام التي تعتنق فكر القاعدة والتى استشهد على ارضها المئات من ابطال جيشنا العظيم منذ 2011 حتى الان  فى ملحمة من البطولات الخالدة يسجلها التاريخ المصرى المعاصر بحروف من نور للاجيال القادمة للتتعلم وتدرس الانتماء والحفاظ على كل حبة رمل من ارض مصر وخاصة سيناء مطمع الاعداء والغزاة على مر العصور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!