أخبار عربية ودوليةعاجل

السودان: 14 وزيراًَ لحقائب حكومة حمدوك – امراة تتولى الخارجبة

البرهان: لا وجود لحزب المخلوع بالفترة الانتقالية

السودان: 14 وزيراًَ لحقائب حكومة حمدوك

السودان: 14 وزيراًَ لحقائب حكومة حمدوك
السودان: 14 وزيراًَ لحقائب حكومة حمدوك

كتب : وكالات الانباء

كشف مصدر،، إن رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، اختار 14 عضواً في أول حكومة سودانية منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل.

وتضم الحكومة أول امرأة تتولى وزارة الخارجية، كما تولى اقتصادي سابق في البنك الدولي وزارة المالية، وسيكون عليه التصدي لأزمة اقتصادية زادت حدتها خلال الشهور الماضية.

وقال عضو في المجموعة المدنية الرئيسية في المجلس السيادي الحاكم ينتمي لإعلان قوى الحرية والتغيير، إن أسماء عبد الله اختيرت وزيرة للخارجية، مضيفاً أن إبراهيم البدوي اختير وزيراً للمالية.

وأضاف، شريطة ألا ينشر اسمه، أن عادل إبراهيم سيشغل منصب وزير الطاقة والتعدين، بينما سيشغل الفريق أول ركن جمال الدين عمر منصب وزير الدفاع.

وستعمل الحكومة خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات تعقبها انتخابات، وذلك وفق اتفاق لتقاسم السلطة بين الجيش والمعارضة المدنية.

وقالت وكالة السودان للأنباء، إن “من المتوقع أن يعلن حمدوك التشكيل الكامل للحكومة خلال اليومين المقبلين”.

البرهان: لا وجود لحزب المخلوع بالفترة الانتقالية

وفى السياق ذاته حسم رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قضية مشاركة الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس المخلوع، في المرحلة الانتقالية، محذراً من محاولة البعض “التربص بالثورة”.

وفي مقابلة خاصة مع قناة “الحرة”، قال البرهان إن “حزب المؤتمر الوطني سيظل بعيداً عن الفترة الانتقالية”، مشيراً إلى أن “الشعب السوداني رفضه”.

وأكد البرهان في الوقت نفسه، أنه “لاحظر على أي فرد من أفراد حزب المؤتمر الوطني، ولكن سيحاكم كل من أجرم بحق الوطن”.

وقال البرهان إن “لا إقصاء لأحد خلال الفترة المقبلة إلا من يريد العمل ضد البلد”، مؤكداً أن “الأجهزة الأمنية ترصد تحركات المؤتمر الوطني”.

كما طالب “الأحزاب بأن تجهز نفسها للانتخابات المقبلة”، مؤكداً أن “السلام يمثل تحد يحتاج إلى عمل وثقة للوصول إليه”.

وأشاد البرهان برئيس الوزراء المكلف، عبد الله حمدوك، قائلاً إنه “شخصية وطنية متوافق عليها وينظر إليه بتفاؤل في تحقيق أهداف الشعب”.

وشدد على أن الحكومة، المتوقع أن ترى النور في الساعات القليلة القادمة، ستكون “مدنية معنية بكيان الدولة والثورة..”.

وأكد أن “الشعب السوداني يستحق أن يكافأ على صبره”، مشددا على أن “التحدي الذي يوجهنا هو الالتزام بأهداف الثورة”.

وتطرق أيضاً إلى الاقتتال القبلي الذي شهدته بورتسودان قبل أيام، معتبراً أن “الأحداث التي شهدتها المدينة مؤسفة وهي من مخلفات النظام السابق”، مؤكدا أن “الأوضاع باتت الآن هادئة بفضل جهود جهات كثيرة”.

وعن محاولة الانقلاب الذي كان المجلس العسكري قد أعلن إحباطها قبل شهر تقريباً، لفت إلى أن المتورطين “رهن التحقيق وسنعلن للعامة نتائج التحقيق..”.

كما تحدث البرهان عن الأحداث الدامية التي رافقت فض الاعتصام في يونيو ، قائلاً إن “4 مجموعات متحفظ عليها” على خلفية ذلك.

وأشار إلى أن “هناك من يريد تشويه صورة المجلس العسكري”، لافتا إلى حرص السلطات الانتقالية “على الإجراءات ضد رموز النظام السابق”.

وفي سياق منفصل، قال رئيس مجلس السيادة إنه سيتم وضع “معالم السياسة الخارجية في المرحلة المقبلة”، مطالباً “الولايات المتحدة بإعادة النظر لتطور الأوضاع في السودان”.

وأردف “لدينا تواصل جيد مع الولايات المتحدة ومستعدون للتعاون مع أميركا وقنوات التواصل مستمرة ونتطلع لتطوير العلاقات”.

وفي اليمن حيث تشارك قوات سودانية إلى جانب التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين، قال البرهان إن تلك القوات “تعمل في مجالات إسناد وليس لها مهام قتالية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى