أخبار عربية ودوليةعاجل

البنتاجون: أكثر من 20 دولة تشارك في تحالف البحر الأحمر بقيادة أمريكا

واشنطن بوست تشكك بأدلة إسرائيل حول استخدام حماس لمستشفى الشفاء ... واشنطن تتكبد تكاليف كبيرة لإسقاط مسيرات الحوثيين ... لتصفية قضية فلسطين كندا تفتح باب الهجرة طوعية أمام المتضررين من حرب غزة

البنتاجون: أكثر من 20 دولة تشارك في تحالف البحر الأحمر بقيادة أمريكا

البنتاجون: أكثر من 20 دولة تشارك في تحالف البحر الأحمر بقيادة أمريكا
البنتاجون: أكثر من 20 دولة تشارك في تحالف البحر الأحمر بقيادة أمريكا

كتب : وكالات الانباء

واشنطن 22 ديسمبر كانون الأول (رويترز) – قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس إن أكثر من 20 دولة في المجمل وافقت على المشاركة في التحالف الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية حركة التجارة في البحر الأحمر من هجمات حركة الحوثي اليمنية.

ومع ذلك، فإن العدد الإجمالي الجديد يشير إلى أن ثمانية على الأقل من الدول التي قررت الانضمام لتلك الجهود ترفض الكشف عن مشاركتها علنا، في إشارة إلى الحساسيات السياسية للعملية مع تصاعد التوترات الإقليمية نتيجة الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال الميجور جنرال باتريك رايدر “لقد وافقت الآن أكثر من 20 دولة على المشاركة” موضحا أن اليونان وأستراليا أعلنتا الانضمام.

وقال الميجور جنرال باتريك رايدر “لقد وافقت الآن أكثر من 20 دولة على المشاركة” موضحا أن اليونان وأستراليا أعلنتا الانضمام.

وأضاف “سنسمح بمشاركة دول أخرى، الأمر متروك لها للحديث عن انضمامها”.

وأطلقت الولايات المتحدة عملية “حارس الازدهار” هذا الأسبوع قائلة إن أكثر من 12 دولة وافقت على المشاركة في جهد سيشمل دوريات مشتركة في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن.

وقال رايدر إن كل دولة ستساهم بما تستطيع واصفا العملية بأنها “تحالف الراغبين”.

وأضاف في مؤتمر صحفي “في بعض الحالات سيشمل ذلك سفنا. وفي حالات أخرى قد يشمل أفرادا أو أنواعا أخرى من الدعم”.

وتفاقمت الأزمة في البحر الأحمر مع تصاعد الحرب في غزة والتي أدت إلى مقتل ما يقرب من 20 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع.

وأطلق الحوثيون وحزب الله اللبناني صواريخ على إسرائيل منذ بدء الصراع في السابع من أكتوبر تشرين الأول عقب هجوم لحركة حماس على إسرائيل.

في غضون ذلك، كثف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وهددوا باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل وحذروا شركات الشحن من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الخميس، إن أكثر من 20 دولة في المجمل وافقت على المشاركة في التحالف الجديد، الذي تقوده الولايات المتحدة، لحماية حركة التجارة في البحر الأحمر، من هجمات حركة الحوثي اليمنية.

وقال الميجور جنرال باتريك رايدر، “لقد وافقت الآن أكثر من 20 دولة على المشاركة”، موضحاً أن اليونان وأستراليا أعلنتا الانضمام.

وأضاف، “سنسمح بمشاركة دول أخرى، الأمر متروك لها للحديث عن انضمامها”.
وأطلقت الولايات المتحدة عملية “حارس الازدهار” هذا الأسبوع قائلة، إن أكثر من 12 دولة وافقت على المشاركة في جهد سيشمل دوريات مشتركة في مياه البحر الأحمر، بالقرب من اليمن.
وقال رايدر، إن كل دولة ستساهم بما تستطيع واصفاً العملية بأنها “تحالف الراغبين”.
وأضاف في مؤتمر صحافي، “في بعض الحالات سيشمل ذلك سفناً. وفي حالات أخرى قد يشمل أفراداً، أو أنواعاً أخرى من الدعم”.

وتفاقمت الأزمة في البحر الأحمر مع تصاعد الحرب في غزة، والتي أدت إلى مقتل ما يقرب من 20 ألف فلسطيني، وفقاً لمسؤولي الصحة في القطاع.

وأطلق الحوثيون وحزب الله اللبناني صواريخ على إسرائيل، منذ بدء الصراع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، عقب هجوم لحركة حماس على إسرائيل.

في غضون ذلك، كثف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر، وهددوا باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، وحذروا شركات الشحن من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.

وعطلت الهجمات طريقاً تجارياً رئيسياً يربط أوروبا وأمريكا الشمالية بآسيا عبر قناة السويس، وتسببت في ارتفاع تكاليف شحن الحاويات بشكل حاد، مع سعي الشركات لشحن بضائعها عبر طرق بديلة أطول في كثير من الأحيان.

وردت البحرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية بإسقاط طائرات مسيرة وصواريخ أطلقها الحوثيون، وهي إجراءات يقول بعض المنتقدين في واشنطن إنها لا تكفي لثني الحوثيين عن مواصلة هجماتهم.

كما أفادت مصادر في البنتاغون لصحيفة “التايمز”، أن الولايات المتحدة نشرت في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة قوة نارية هي الأكبر منذ عقود.

وتحاول الولايات المتحدة منع تحول الأزمة في البحر الأحمر إلى حرب إقليمية شاملة، وأنفقت عشرات الملايين في الأسبوعين الماضيين لمنع محاولات المسلحين الحوثيين المدعومين إيرانياً، من إشعال الشرق الأوسط.

وستلعب المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور”، الموجودة الآن في خليج عدن، والمدمرة “يو إس إس لابون”، وهي مدمرة صواريخ موجهة وصلت للتو إلى البحر الأحمر، أدواراً رئيسية إذا كان هناك أي قرار من الرئيس بايدن لتنفيذ هجمات انتقامية على أهداف للحوثيين.

ويصر البنتاغون على أن الولايات المتحدة ليست منخرطة في صراع مسلح مع الحوثيين، لكنها تحاول إسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية لمنعها من ضرب السفن التجارية.

11 مليون دولار

وتقول صحيفة “التايمز” إن تكلفة العمل الدفاعي تتصاعد، وبينما يطلق الحوثيون طائرات بدون طيار تبلغ كلفة كل منها ما بين 1000 إلى 2000 دولار، يُعتقد أن السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية، التي شاركت في إسقاط المسيرات الحوثية، أطلقت سلاحاً مضاداً للصواريخ الباليستية قصير المدى، يسمى معيار  SM-3، ويكلف أكثر من 11 مليون دولار في العملية الواحدة.

ويتم استيعاب التكاليف لأن الولايات المتحدة تعرف أن البديل هو حرب أوسع نطاقاً تتطلب زيادة كبيرة في التمويل من ميزانية تتعرض أصلاً للضغوط، بسبب إسرائيل وأوكرانيا.

منطقة خطرة

وفي الأسابيع الأخيرة، أصبح البحر الأحمر وقناة السويس منطقة خطرة لسفن الحاويات والسفن التجارية الأخرى، مما اضطر جميع خطوط الشحن الرئيسية إلى إعادة توجيهها حول أفريقيا.
وقد تم تخفيض خيارات العبور البديلة، بسبب ظروف الجفاف المستمرة التي تؤثر على مستويات المياه في قناة بنما.

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لما قال إنه نفق تحت مستشفى الشفاء (واشنطن بوست)
فلسطينيون من غزة يستعدون لمغادرة معبر رفح (وكالات)

فى اتجاه جديد لتصفية قضية فلسطين بالهجرة طوعية أعلنت كندا، أمس الخميس، عن برامج هجرة مؤقتة لأقارب المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين المتضررين من حرب غزة، لكنها حذرت من أن مغادرة المنطقة ستواجه صعوبة، وتعتمد على موافقة إسرائيل.

وقال وزير الهجرة مارك ميلر في مؤتمر صحافي، إن الإجراءات تشمل توسيع معيار الأهلية الذي تستخدمه كندا لإخراج المواطنين والمقيمين الدائمين، وأفراد أسرهم المباشرين من المنطقة.
وأضاف ميلر، “هذا يسمح لنا بإخراج مجموعة أكبر من الأشخاص الذين قد لا يكونون مقيمين دائمين أو كنديين، لكنهم يمثلون في جميع المقاصد عائلة الأشخاص المقربين من كنديين”.

وأردف، أن مئات الأشخاص يمكن أن يستفيدوا من البرنامج. وقالت الحكومة، إنه حتى الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، وصل أكثر من 600 شخص تم إجلاؤهم من غزة إلى كندا.
وسيتمكن أفراد العائلة مثل الأشقاء والأحفاد والأجداد من التقدم بطلب للانضمام إلى برنامج خاص، وبعد الفحوصات قد يصبحون مؤهلين للعيش في كندا 3 سنوات.
وتشمل الإجراءات أيضاً برنامج تصاريح للدراسة،، أو العمل للإسرائيليين والفلسطينيين الموجودين بالفعل في كندا، ولأفراد عائلات المواطنين والمقيمين الدائمين، الذين غادروا المنطقة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وحذر ميلر من أن مغادرة القطاع المحاصر أمر صعب للغاية، مضيفاً أن أوتاوا ليس لديها أي ضمانات من إسرائيل.
وتابع، “الإسرائيليون لهم القرار، وسيقومون بفحص الأشخاص ويقررون ما إذا كانوا سيغادرون أم لا. ليس لدينا أي ضمانات حتى الآن، وسيكون علينا إجراء مناقشات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!