أخبار عربية ودوليةسياسةعاجل

وزير الري الإثيوبي يستهزء بمجلس الامن ويزعم بحث سد النهضة في مجلس الأمن إهدار للوقت تطالب مجلس الأمن بعدم عقد جلسة أخرى حول سد النهضة

إثيوبيا تستدعي 18 من الدبلوماسيين من سفارتها بأمريكا

وزير الري الإثيوبي يستهزء بمجلس الامن ويزعم بحث سد النهضة في مجلس الأمن إهدار للوقت تطالب مجلس الأمن بعدم عقد جلسة أخرى حول سد النهضة

وزير الري الإثيوبي يستهزء بمجلس الامن ويزعم بحث سد النهضة في مجلس الأمن إهدار للوقت تطالب مجلس الأمن بعدم عقد جلسة أخرى حول سد النهضة
وزير الري الإثيوبي يستهزء بمجلس الامن ويزعم بحث سد النهضة في مجلس الأمن إهدار للوقت تطالب مجلس الأمن بعدم عقد جلسة أخرى حول سد النهضة

كتب : وراء الاحداث

قال وزير الطاقة والمياه الإثيوبي سيليشي بيكيلي إن ملف سد النهضة لم يكن يجب أن يناقش في مجلس الأمن مشيرا إلى أن ذلك يعد بمثابة مضيعة للوقت – على حد تعبيره- مطالبا بعدم عقد أي جلسة جديدة بشأن سد النهضة، وتحويل الملف للاتحاد الإفريقي للانخراط في مفاوضات بين الدول الثلاث.

وخلال كلمة له في مجلس الأمن الدولي، قال الوزير الإثيوبي إن مصر والسودان لديهما العديد من السدود دون مراعاة حقوق الأطراف الأخرى، مشيرا إلى أن هدف الدولتين من هذا الرفض، هو حرمان أديس أبابا من “حقها في استخدام المياه”.

وأضاف إن إثيوبيا لا تستجيب للضغوط السياسية وسوف تواصل ممارسة ضبط النفس معتبرا أن القضية لا يجب مناقشتها في مجلس الأمن ومشيرا الى أن أديس أبابا ملتزمة بالعملية التفاوضية تحت قيادة الاتحاد الإفريقي.

وقال الوزير الإثيوبي: “إثيوبيا لا تستجيب للضغوط السياسية أو أي تدخل وسوف تواصل ممارسة ضبط النفس وتبدي التعاون لأننا سنكون دائما متواصلين ومترابطين بسبب هذا النهر، ويجب أن نعيش بسلام كجيران، ونعيد تأكيدنا على التزامنا بالعملية التفاوضية برئاسة الاتحاد الإفريقي.”

ولفت بيكيلي إلى أن سد النهضة ليس الأول من نوعه وخزانه أصغر بمرتين ونصف من خزان سد أسوان في مصر، مؤكدًا أن بلاده تبني خزانًا لتخزين المياه بما يؤدي إلى توليد الكهرباء بالتوربينات.

ولفت الوزير الإثيوبي إلى أن “السد سيخزن المياه بشكل يتماشى مع ما تم الاتفاق عليه مع مصر والسودان”، مضيفا أن “مياه النيل تكفينا جميعا وعلينا أن نعي أن الحل لا يمكن أن يأتي من مجلس الأمن”.

وأضاف بيكيلي أن إثيوبيا شاركت في مفاوضات حول سد النهضة بعد تجديد حسن نيتها للتوصل إلى نتائج مقبولة من الجميع في الاتحاد الإفريقي، مؤكدًا أن بلاده تثني على جهود الاتحاد الحثيثة في هذه الظروف العصيبة، بما في ذلك تقويض المفاوضات.

وحاول وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، ارغام مجلس الأمن، بعدم عقد أي جلسة جديدة بشأن سد النهضة، وتحويل الملف للاتحاد الإفريقي للانخراط في مفاوضات بين الدول الثلاث.

وأكد في كلمة بمجلس الأمن، اليوم الخميس، أن التعبئة الثانية لسد النهضة تتواصل خلال شهري يوليو وأغسطس، وذلك رغم اعتراض مصر والسودان الواضح للملء الأحادي للسد.

وزعم أن مصر والسودان رفضتا بناء سد النهضة الإثيوبي، مدعيا أن هدف الدولتين من هذا الرفض، هو حرمان أديس أبابا من “حقها في استخدام المياه”، وذلك على حد وصفه.

وتابع “نحن هنا اليوم بمجلس الأمن، لأن مصر والسودان عبرتا عن رفضهما لهذا السد، ونشير هنا إلى أن الدولتين الجارتين لديهما سدود كبيرة وصغيرة، قامتا بانشائها حقوق الدول المشاطئة الأخرى، وبعد رفض دعوة الدول الأخرى بالمفاوضات”.

وقال إن خزان سد النهضة الإثيوبي، أصغر بمرتين ونصف من سعة خزان السد العالي.

وزعم أن “سد النهضة يبنى في المكان الصحيح ويهدف لتحسين حياة الناس”.

وادعى أن مناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي، داخل أروقة مجلس الأمن، يضيع “وقت وموارد الأمم المتحدة”.

وأضاف أنه “منذ التاسع من يونيو 2020، شجع أعضاء المجلس إثيوبيا ومصر والسودان على مواصلة التفاوض لحل المسائل العالقة، وعبروا عن دعمهم لللتفاوض، وشاركت إثيوبيا في المفاوضات بعد تجديد حسن نيتها للتوصل إلى نتائج مقبولة من الجميع في الاتحاد الإفريقي”.

صورة أرشيفية

وتواصل اثيوبيا صلفها وغرورها وعجرفتها فاستدعت إثيوبيا عدد من الدبلوماسيين من سفارتها وقنصلياتها بعدد من دول العالم من أجل تخفيض البعثات الدبلوماسية لها في الخارج بحسب ما أشار له موقع « addisstandard».

ونشر الموقع وثيقة دبلوماسية إثيوبية تقول أنه تم استدعاء 18 من الدبلوماسيين الإثيوبيين من سفارة أمريكا في واشنطن.

وتابعت الوثيقة أن الخطوة الإثيوبية شملت أيضًا استدعاء خمسة موظفين آخرين من البعثة الدائمة لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة ، مما أدى إلى خفض مجموع الموظفين في البعثة إلى ثلاثة.

ولفتت الوثيقة إلى أن الأيام المقبلة ستشهد أيضًا إغلاق القنصليات الإثيوبية في لوس أنجلوس وفرانكفورت ومينيسوتا وسيتم استدعاء الموظفين إلى بلادهم مرة أخرى.

يذكر أن قرار فتح قنصلية عامة في مينيسوتا جاء بعد فترة وجيزة من تولي رئيس الوزراء أبي أحمد إلى منصبه في أبريل 2018، تم افتتاحه في وقت لاحق من ذلك العام ، لكن القنصلية الآن ستكون من بين البعثات التي سيتم إغلاقها.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!