الرئيس ماكرون يستأجر طائرة حربية لنقل أكثر من 10 اطنان من الامدادات الطبية والانسانية خلال ايام
الحوثيون يعلنون احتجاز سفينة اسرائيلية وتل أبيب تعتبره حادثا خطيرا ويؤكد بيانات التنديد لا تجدي في عالم لا يفهم إلا لغة القوة واحتجاز سفينة إسرائيلية هي البداية .. الحوثيون يستولون على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" بالبحر الأحمر ويتوعدون السفن التي تحمل علم إسرائيل أو لها علاقة بها
الرئيس ماكرون يستأجر طائرة حربية لنقل أكثر من 10 اطنان من الامدادات الطبية والانسانية خلال ايام

كتب : وكالات الانباء
لم تمر ساعات على آخر تهديد حوثي بشأن استهداف كل سفنينة تحمل علما إسرائيليا أو تشغلها أو تملكها شركات إسرائيلية، حتى ورد نبأ الاستيلاء على واحدة تعود ملكيتها لرجل أعمال إسرائيلي.
وتحمل السفينة التي استولى عليها الحوثيون بالبحر الأحمر يوم السبت اسم “غالاكسي ليدر”.
وذكرت وسائل إعلام أن ملكية السفينة تعود إلى رجل الأعمال
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، إن فرنسا سترسل سفينة حربية إلى شرق البحر المتوسط، لتقديم الدعم الطبي لسكان غزة المحتاجين.
ومن المقرر أن تصل حاملة المروحيات التابعة للبحرية الفرنسية إلى مصر في غضون أيام قليلة. وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تغادر طائرة أخرى مليئة بالمعدات الطبية والمساعدات فرنسا في بداية الأسبوع.
وقالت باريس أيضاً إنها مستعدة لاستقبال الأطفال الفلسطينيين المرضى والمصابين من قطاع غزة، الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل في المستشفيات الفرنسية.
وحتى الآن، لم يتمكن سوى عدد قليل نسبياً من الجرحى من مغادرة قطاع غزة المحاصر.
وتحدث ماكرون مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هاتفياً، السبت. ووفقاً لقصر الإليزيه، فقد اتفق الرئيسان على ضرورة تنسيق رعاية الجرحى في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل أفضل.
وقال الإليزيه إنه يجب أيضاً السماح لمزيد من الشاحنات بدخول الأراضي الفلسطينية.
فى اطار اخر أفادت وسائل إعلام يمنية نقلا عن مصادر في حكومة صنعاء بأن قواتها احتجزت سفينة نقل اسرائيلية كانت تبحر في البحر الأحمر.
وذكرت تقارير أن تحمل اسم “غالاكسي ليدر” وعلى متنها طاقم يضم 22 بحارا.
ونقلت قناة “الميادين” عن مصادرها أن القوات البحرية اليمنية تحتجز 52 شخصا كانوا على متن السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وأضافت أن طاقم السفينة ومن كانوا عليها هم حالياً قيد التحقيق معهم والتثبت من جنسياتهم من قبل الأجهزة اليمنية المعنية.
بدوره، نقل موقع “واللا” عن مصدر إسرائيلي تأكيده أن الحوثيين احتجزوا سفينة بملكية إسرائيلية جزئية، وأضاف أنه حسب التقديرات الإسرائيلية لا يوجد مواطنين إسرائيليين على متن السفينة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أخرى أن السفينة التي استولى عليها الحوثيون مملوكة لشركة Ray Shipping التابعة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر، لكنها مستأجرة لشركة يابانية، وأنه ولا يوجد إسرائيليون على متنها، وجميع أفراد الطاقم يابانيون.
من جانبه اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حادث اختطاف سفينة النقل من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في البحر الأحمر حادثا خطيرا على المستوى العالمي.
وأضاف أن “السفينة ليست اسرائيلية بل سفينة انطلقت من تركيا في طريقها إلى الهند وعلى متنها طاقم دولي دون أي إسرائيلي”.

أكد المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية محمد عبد السلام، أن احتجاز السفينة الإسرائيلية خطوة عملية تثبت جدية القوات المسلحة اليمنية في خوض معركة البحر مهما بلغت كلفتها.
وفي تغريدة له مساء الأحد على منصة “X” (تويتر سابقا) قال عبد السلام: “تضامنا مع شعبنا الفلسطيني المظلوم وإسنادا للمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة، نؤكد أن احتجاز السفينة الإسرائيلية خطوة عملية تثبت جدية القوات المسلحة اليمنية في خوض معركة البحر مهما بلغت أثمانها وأكلافها”.
وأضاف أن “هذه هي البداية، وأن أي حرص على عدم اتساع الصراع يكون بوقف العدوان الإسرائيلي عن قطاع غزة”.
وتابع قائلا: “يجب على العالم أن يدرك أن جرائم العدو الإسرائيلي في غزة تجاوزت كل حد وانتهكت كل مقدس، وواجب كل حر في هذا العالم أن يتحرك بما يستطيع لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث بيانات التنديد والاستنكار لا تجدي في عالم لا يفهم إلا لغة القوة”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين قد أعلنت رسميا مساء الأحد الاستيلاء على سفينة إسرائيلية بعمليةعسكرية للقوات البحرية في البحر الأحمر واقتيادها إلى الساحل اليمني.
وتوعد المتحدث باسم جماعة أنصار الله الحوثية العميد يحي سريع بمواصلة العمليات اليمنية ضد الأهداف الإسرائيلية.
وأكد في ختام بيانه أن عمليات القوات المسلحة تهدد السفن الإسرائيلية والمملوكة لإسرائيليين دون غيرها.
هذا، وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طهران مسؤولية اختطاف سفينة “غالاكسي ليدر” في البحر الأحمر والتي اقتادها الحوثيون اليوم الأحد واحتجزوها، معتبرا أنها “نزوة إيرانية”.
وفي بيان له ردا على احتجاز السفينة قال مكتب نتنياهو إن السفينة بريطانية وتديرها شركة يابانية “اختطفتها ميليشيا الحوثي في اليمن بناء على نزوة إيرانية”.
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حادث اختطاف سفينة النقل من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في البحر الأحمر “حادثا خطيرا على المستوى العالمي”
لم تمر ساعات على آخر تهديد حوثي بشأن استهداف كل سفنينة تحمل علما إسرائيليا أو تشغلها أو تملكها شركات إسرائيلية، حتى ورد نبأ الاستيلاء على واحدة تعود ملكيتها لرجل أعمال إسرائيلي.
وتوعد المتحدث باسم جماعة أنصار الله الحوثية العميد يحي سريع بمواصلة العمليات اليمنية ضد الأهداف الإسرائيلية.
وأكد في ختام بيانه أن عمليات القوات المسلحة تهدد السفن الإسرائيلية والمملوكة لإسرائيليين دون غيرها.
هذا، وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طهران مسؤولية اختطاف سفينة “غالاكسي ليدر” في البحر الأحمر والتي اقتادها الحوثيون اليوم الأحد واحتجزوها، معتبرا أنها “نزوة إيرانية”.
وفي بيان له ردا على احتجاز السفينة قال مكتب نتنياهو إن السفينة بريطانية وتديرها شركة يابانية “اختطفتها ميليشيا الحوثي في اليمن بناء على نزوة إيرانية”.
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حادث اختطاف سفينة النقل من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في البحر الأحمر “حادثا خطيرا على المستوى العالمي”
وتحمل السفينة التي استولى عليها الحوثيون بالبحر الأحمر يوم السبت اسم “غالاكسي ليدر”.
وذكرت وسائل إعلام أن ملكية السفينة تعود إلى رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن السفينة خاصة بشحن السيارات، وترفع علم جزر باهاماس.
وقالت صحيفة “صن” البريطانية نقلا عن موقع “أكسيوس” الأمريكي إن السفينة كان على متنها 52 شخصا.
وحسب مواقع تتبع السفن، فإن سفينة شحن السيارات لم تبلغ عن موقعها منذ يوم السبت.
ووفقا لتلك المواقع المختصة فإن آخر رصد للسفينة كان في البحر الأحمر بتاريخ 18 نوفمبر 2023 على الساعة 14 و36 دقيقة.

وتظهر البيانات التي وثقها موقع “vessel finder” مسار السفينة، حيث انطلقت في الـ 11 من نوفمبر من ميناء كورفيز في تركيا ووصلت يوم 15 من الشهر ذاته إلى ميناء بور سعيد في مصر، وفي الـ 16 من نوفمبر وصلت السفينة إلى قناة السويس وغادرتها مساء اليوم ذاته على الساعة 20 و56 دقيقة.
وحسب البيانات البحرية كانت السفينة “غالاكسي ليدر” متوجهة إلى الهند، حيث كان من المتوقع أن تصل إلى ميناء بيبافاف الهندي يوم الخميس 23 نوفمبر أو فجر الجمعة 24 نوفمبر.

وأكد مسؤولون إسرائيليون أن الحوثيين استولوا على السفينة المملوكة جزئيا لإحدى شركاتهم، وفقا لموقع “أكسيوس”.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن السفينة التي استولى عليها الحوثيون مملوكة لشركة Ray Shipping لكنها مستأجرة لشركة يابانية، مبينة أنه لا يوجد إسرائيليون على متنها وجميع أفراد الطاقم يابانيون.


جدير بالذكر أن جماعة “أنصار الله” الحوثية، أعلنت يوم الأحد أنها ستستهدف جميع أنواع السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي وتلك التي تقوم بتشغيلها أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية
“تعلن القوات المسلحة اليمنية أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التالية”:
– السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني
– السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية
– السفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية
كما دعت القوات اليمنية في بيانها جميع دول العالم إلى:
1-سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
2- تجنب الشحن على متن هذه السفن أو التعامل معها.
3-إبلاغ سفنكم بالابتعاد عن هذه السفن.
وكانت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة “أنصار الله” الحوثية قد أعلنت الثلاثاء الماضي إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية مختلفة منها أهداف حساسة في منطقة إيلات.
وفي 19 أكتوبر الماضي، قال المتحدث باسم البنتاغون إن طاقم المدمرة “يو أس أس كارني” العاملة في شمال البحر الأحمر أسقط 3 صواريخ “كروز” هجومية برية وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن.
من جانبها أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة “أنصار الله” الحوثية، أنها ستستهدف جميع أنواع السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي وتلك التي تقوم بتشغيلها أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
وقال المتحدث العسكري باسم “الحوثيين” العميد يحيى سريع في بيان إنه “انطلاقا من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية ونظرا لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أمريكي غاشم حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة”.
“تعلن القوات المسلحة اليمنية أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التالية”:
– السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني
– السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية
– السفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية
كما دعت القوات اليمنية في بيانها جميع دول العالم إلى:
1-سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
2- تجنب الشحن على متن هذه السفن أو التعامل معها.
3-إبلاغ سفنكم بالابتعاد عن هذه السفن.
وكانت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة “أنصار الله” الحوثية قد أعلنت الثلاثاء الماضي إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية مختلفة منها أهداف حساسة في منطقة إيلات.
وفي 19 أكتوبر الماضي، قال المتحدث باسم البنتاغون إن طاقم المدمرة “يو أس أس كارني” العاملة في شمال البحر الأحمر أسقط 3 صواريخ “كروز” هجومية برية وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن.
5500 طفل و3500 امرأة و60 صحفيا.. تفاصيل ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
بدوره أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن حوالي 70% من الضحايا في قطاع غزة هم من النساء والأطفال.
وكتب صندوق الأمم المتحدة لسكان الدول العربية، في تدوينة على حسابه عبر منصة “إكس” أن “النساء والأطفال الفلسطينيين يستحقون الحياة”.
وأضاف أن “النساء والأطفال الفلسطينيين ليسوا أهدافا عسكرية.. أوقفوا إطلاق النار الآن”.
وفي وقت سابق، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بيانا أكد من خلاله أن الجيش الإسرائيلي ارتكب أكثر من 1330 مجزرة.
وجاء في البيان: “بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1330 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6000 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات ويمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة”.
وتابع البيان: “وبلغ عدد الشهداء أكثر من 13000 شهيد، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك 60 صحفيا، كان آخرهم استشهاد الصحفي بلال جاد الله “رئيس مؤسسة بيت الصحافة”، رحمه الله ورحم كل الشهداء الأبرار. فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا 83 مسجدا، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا جزئيا 166 مسجدا، إضافة إلى استهداف (3) كنائس”.
بينما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن تل أبيب نفت التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار وإطلاق سراح الرهائن.
وأفادت بأن مسؤولا إسرائيليا كبيرا رفض إدعاء مصدر من حماس بأنه تم التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار يوم الاثنين والإفراج عن عدد من الرهائن.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن صحيفة “الغد” الأردنية ذكرت نقلا عن مصدر من حماس “أن وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام سيبدأ في الساعة 11 صباحا يوم الاثنين وأن 50 رهينة تحتجزهم حماس سيتم إطلاق سراحهم مقابل 50 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية”.
وتعليقا على ذلك، أكد المصدر الإسرائيلي أنه “لا يوجد شيء حتى الآن”.
وصرح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، خلال مؤتمر صحفي مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالدوحة، بأن جهود إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة لا تزال مستمرة، مضيفا أن اتفاق تبادل الأسرى يمر بصعوبات، ولكنهم أكثر ثقة باقتراب عودة الناس إلى منازلهم.
وقال وزير الخارجية القطري “المسار طويل ونحن نقترب من الهدف والنقاط العالقة لوجيستية وليست جوهرية”.
من جهته، دعا بوريل إلى “إطلاق سراح غير مشروط” للأسرى في غزة، والسماح بالوصول إليهم عن طريق الهلال الأحمر والصليب الأحمر.
كما جدد بوريل الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، مطالبا بهدنة إنسانية فورية ملحة ومستدامة، وبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة الأحد، أن وسطاء أمريكيين قريبون من إتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس لـ”إطلاق سراح عشرات النساء والأطفال المحتجزين في قطاع غز، مقابل وقف القتال لمدة 5 أيام الأمر الذي سيساعد على زيادة شحنات المساعدات للمدنيين في غزة.
وكانت الصحيفة قد قالت يوم السبت إنه تم التوصل لاتفاق أولي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين أمريكيين نفوا ذلك.
كما أكدت متحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تواصل العمل من أجل إبرام اتفاق.
وأفادت بأن مسؤولا إسرائيليا كبيرا رفض إدعاء مصدر من حماس بأنه تم التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار يوم الاثنين والإفراج عن عدد من الرهائن.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن صحيفة “الغد” الأردنية ذكرت نقلا عن مصدر من حماس “أن وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام سيبدأ في الساعة 11 صباحا يوم الاثنين وأن 50 رهينة تحتجزهم حماس سيتم إطلاق سراحهم مقابل 50 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية”.
وتعليقا على ذلك، أكد المصدر الإسرائيلي أنه “لا يوجد شيء حتى الآن”.
وصرح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، خلال مؤتمر صحفي مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالدوحة، بأن جهود إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة لا تزال مستمرة، مضيفا أن اتفاق تبادل الأسرى يمر بصعوبات، ولكنهم أكثر ثقة باقتراب عودة الناس إلى منازلهم.
وقال وزير الخارجية القطري “المسار طويل ونحن نقترب من الهدف والنقاط العالقة لوجيستية وليست جوهرية”.
من جهته، دعا بوريل إلى “إطلاق سراح غير مشروط” للأسرى في غزة، والسماح بالوصول إليهم عن طريق الهلال الأحمر والصليب الأحمر.
كما جدد بوريل الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، مطالبا بهدنة إنسانية فورية ملحة ومستدامة، وبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة الأحد، أن وسطاء أمريكيين قريبون من إتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس لـ”إطلاق سراح عشرات النساء والأطفال المحتجزين في قطاع غز، مقابل وقف القتال لمدة 5 أيام الأمر الذي سيساعد على زيادة شحنات المساعدات للمدنيين في غزة.
وكانت الصحيفة قد قالت يوم السبت إنه تم التوصل لاتفاق أولي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين أمريكيين نفوا ذلك.
كما أكدت متحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تواصل العمل من أجل إبرام اتفاق.
قوات الاحتلال تستهدف المستشفى الإندونيسي في غزة
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، المستشفى الإندونيسي شمال مدينة غزة بالرصاص الحي بشكل مباشر، والقذائف المدفعية في محيطه، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي الذي يعج بالجرحى، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال محيط المستشفى بشكلٍ عنيفٍ؛ ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة، إضافة إلى قصف محيط مستشفى العودة في شمال القطاع أيضًا.
وأضافت أن طائرات الاحتلال قصفت منزل عائلة الحسنات بحي الدرج في مدينة غزة بعدة صواريخ؛ ما أدى لإصابة عدد من المواطنين نقلوا إلى المستشفى الإندونيسي.
وأكدت “وفا” توقف مولدات الكهرباء بالمستشفى الإندونيسي؛ بسبب قصف الاحتلال.
واستهدف طيران الاحتلال شقة سكنية في مدينة الشيخ زايد شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال بشكل متواصل مناطق مختلفة من شمال القطاع.
وكانت طائرات الاحتلال قصفت منزلًا في سوق مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
فيما لم يتم التأكد من عدد الشهداء جراء الغارات الأخيرة التي تستهدف مناطق متفرقة من شمال القطاع؛ بسبب صعوبة وصول الطواقم الطبية والدفاع المدني، إضافة إلى انقطاع الاتصالات والإنترنت في تلك المنطقة.