أخبار عربية ودوليةعاجل

تسريبات لبريد هيلاري تفضح علاقتها مع قناة الجزيرة القطرية وتمويل قطر للإخوان الارهابية لنشر الفوضى بالشرق الاوسط

وول ستريت جورنال : موافقة كومى بفحص 650 الف رسالة لهيلارى كلينتون رهن التحقيق لتحديد مدى تضمنها معلومات سرية ... رسائل كلينتون تكشف دورها بإبرام صفقة أسلحة مع السعودية بـ60 مليار دولار

تسريبات لبريد هيلاري تفضح علاقتها مع قناة الجزيرة القطرية وتمويل قطر للإخوان الارهابية لنشر الفوضى بالشرق الاوسط

تسريبات لبريد هيلاري تفضح علاقتها مع قناة الجزيرة القطرية وتمويل قطر للإخوان الارهابية لنشر الفوضى بالشرق الاوسط
تسريبات لبريد هيلاري تفضح علاقتها مع قناة الجزيرة القطرية وتمويل قطر للإخوان الارهابية لنشر الفوضى بالشرق الاوسط

كتب : وكالات الانباء

بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفع السرية عن جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيقات الفيدرالية في استخدام وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، جهاز خادم خاصاً لرسائل البريد الإلكتروني الحكومية، كشف بريد إلكتروني مسرّب عن كلينتون، ارتباط الوزيرة الوثيق بقناة “الجزيرة” القطرية، ومحاولة استغلالها في نشر الفوضى بمنطقة الشرق الأوسط.

وبحسب موقع “الأوبزرفر العربي”، أظهرت التسريبات، أن هيلاري زارت قناة “الجزيرة” في مايو (آيار) 2010، واجتمعت مع مدير الشبكة وضاح خنفر، وتلا ذلك لقاء مع أعضاء مجلس إدارة القناة، حيث جرت مناقشة زيارة وفد منها إلى واشنطن في منتصف مايو (أيار) من ذات العام، وتوّجت هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني.

وفي رسالة أخرى، طالبت هيلاري قطر بتمويل ما سمي بثورات “الربيع العربي” عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون‎.‎

كما كشفت وثيقة مسربة آخرى تعود لسبتمبر (أيلول) 2012، عن تعاون قطر مع جماعة ‏الإخوان، المصنفة تنظيماً إرهابياً في الكثير من الدول، لإنشاء قناة إعلامية باستثمارات كبيرة، وذلك بعد أن اشتكى التنظيم الإرهابي من ضعف مؤسساته الإعلامية.

وأوضحت الوثيقة، أن الجماعة اشترطت على قطر أن يتولى القيادي الإخواني، خيرت الشاطر، إدارة القناة، وأن يكون مشرفا مباشرا على المؤسسة التي ستمولها الدوحة برأس مال مبدئي 100 مليون دولار، وسوف تكون البداية قناة إخبارية مع صحيفة مستقلة تدعم الإخوان، إلا أن الإيميل لم يتحدث عن مصير المشروع وتفاصيله النهائية، وما آل إليه لاحقاً.

وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن هذا الشهر على تويتر رفع السرية عن رسائل هيلاري، حيث كتب على تويتر: “لقد أذنت برفع السرية تماماً عن جميع الوثائق المتعلقة بأكبر جريمة سياسية في التاريخ الأميركي، خدعة روسيا. وبالمثل، فضيحة البريد الإلكتروني الخاص بـهيلاري كلينتون. لا تنقيح”.

وتتعلق القضية بتعامل كلينتون مع رسائل البريد الإلكتروني الحكومية عندما كانت وزيرة للخارجية في الفترة من 2009 إلى 2013.

واستخدمت كلينتون، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، خادماً خاصاً لبريدها الإلكتروني بمنزلها في نيويورك للتعامل مع رسائل وزارة الخارجية.

وسلّمت ما يربو على 55 ألف رسالة لمسؤولين أمريكيين يحققون في الأمر، لكنها لم تسلم 30 ألف رسالة أخرى، قالت إنها “شخصية ولا تتعلق بالعمل”.

واتخذت وزارة الخارجية وإدارة الأرشيف الوطنية في العام 2016 خطوات لاستعادة رسائل البريد الإلكتروني، لكنهما لم تطلبا من وزير العدل القيام بتحرك لفرض ذلك، فيما رفعت جماعتان محافظتان دعاوى قانونية لإجبارهما على ذلك.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2016، حصل مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، على مذكرة للبدء في مراجعة أعداد هائلة من الرسائل التي تم العثور عليها في جهاز محمول يعود لأحد كبار مساعدي كلينتون، هوما عابدين، وزوجها أنتوني وينر.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” وقتها إن “عدد الرسائل يصل لنحو 650 ألف رسالة، لكن من المستبعد أن تكون جميعها ذات صلة بالتحقيق حول كلينتون”.

وجاء هذا بعد أن كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي بأنه سيحقق في مزيد من الرسائل المتعلقة بكلينتون لتحديد مدى تضمنها معلومات سرية، بالإضافة الى مراجعة التحقيق الذي انتهى في يوليو (حزيران) 2016.

وذكر كومي في رسالة بعثها إلى عدد من رؤساء اللجان الجمهوريين بمجلس النواب، إن “مكتب التحقيقات على علم بوجود رسائل بريد إلكتروني يبدو أنها وثيقة الصلة بالتحقيق. وقد أعطيت موافقتي لكي يتخذ المكتب إجراءات تحقيق مناسبة للسماح للمحققين بفحص هذه الرسائل الإلكترونية وتحديد ما إذا كانت تتضمن معلومات سرية”.

واعتبر مراقبون، أن قضية رسائل البريد الإلكتروني كانت بالغة الأهمية في انتخابات الرئاسة الأخيرة، حيث ألقت بظلالها على خسارة كلينتون لصالح ترامب الذي قال مراراً خلال حملته الانتخابية إنه إذا انتخب فسوف يحاكم كلينتون، لكنه بعد الانتخابات أفاد بأنه غير مهتم بمتابعة التحقيقات.

فى ذات السياق نشرت الخارجية الأمريكية رسالة إلكترونية لوزيرة الخارجية والمرشحة الرئاسية من الحزب الديمقراطي السابقة هيلاري كلينتون، تكشف دفاعها عن صفقة أسلحة للسعودية بقيمة 60 مليار دولار. 

ودافعت كلينتون حسب الرسالة عن صفقة أسلحة بقيمة 60 مليار دولار كانت تعتبر الأكبر في ذلك الحين واعتزمت الولايات المتحدة عقدها مع السعودية عام 2016 وذلك في معرض إجابتها عن تساؤلات أعضاء الكونغرس الذين ساورتهم مخاوف وشكوك حول تأثير هذا الاتفاق على الأمن القومي الأمريكي.

وأجاب مساعدا كلينتون أندرو شابيرو وريتشارد فيرما على مخاوف أعضاء الكونغرس، بالتأكيد على عمق الشراكة العسكرية مع الرياض وأثرها البالغ على الأمن القومي الأمريكي، وخدمتها لسياسات ورؤى واشنطن في الشرق الأوسط.

وطرح أعضاء الكونغرس سؤالا على الإدارة الأمريكية يتضمن شكوكا حول سياسة السعودية في المنطقة، ويضربون مثالا حول طبيعة المشاركة السعودية في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وينوهون إلى أن ذلك يأتي في ضوء عدم اتخاذ السعودية خطوات نحو تطبيع علاقاتها مع الجانب الإسرائيلي أو عبر زيادة دعمها المالي للسلطة الفلسطينية.

فكان رد الخارجية: “بشأن مخاوفكم حول الدعم السعودي للسياسيات الأمريكية على الصعيد الإقليمي، فعملية السلام في الشرق الأوسط من أبرز القضايا التي ننسق فيها عن قرب مع السعودية سرا وعلنا”.

بعد ضغوط من ترامب.. بومبيو يتعهد بالكشف عن رسائل هيلاري كلينتون

فى وقت سابق أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عزمه على الإفراج عن المزيد من رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والتي تثبت سوء استخدامها السلطة.

وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “سننشر هذه المعلومات حتى يتمكن الأمريكيون من رؤيتها.. نحن نقوم بذلك بأسرع ما يمكن. أعتقد تماما أننا سنرى المزيد قبل الانتخابات”.

وأضاف: “الرسائل الإلكترونية في وزارة الخارجية، لكننا لم نتمكن من إخراجها، وهو أمر محزن جدا في الحقيقة”.

وأعرب الرئيس دونالد ترامب الخميس الماضي، عن استيائه لعدم نشر كلينتون الرسائل المحذوفة من بريدها الخاص، والتي قالت في عام 2015 إنها “كانت شخصية وخاصة”. 

ووجه انتقادات لاثنين من أقرب مساعديه هما بومبيو والمدعي العام وزير العدل بيل بار، قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية.

وفي مقابلة هاتفية مع “فوكس بيزنس”، طالب ترامب الوزيرين بأن يتصرفا في ما يخص إدارة سلفه باراك أوباما.

وقال: “على بومبيو أن يجد وسيلة لنشر رسائل هيلاري كلينتون مرشحة الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2016، وهو ما يطالب به نشطاء الجمهوريين الذين ينتقدون استخدامها خادما خاصا عندما كانت وزيرة للخارجية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!