بالعبريةعاجل

وصول أول وفد إسرائيلي إلى السودان

الاستخبارات الإسرائيلية تستعرض فوائد التطبيع مع السودان ... محلل إسرائيلي: علاقاتنا مع السعودية ترسخت منذ ثمانينات القرن الماضي ... الخارجية السعودية تنفي اجتماع ولي العهد السعودي مع مسؤولين إسرائيليين ... نتنياهو يرفض التعليق على "زيارته" إلى السعودية وغانتس غاضب من تسريب الخبر ..."جروزاليم بوست": نتنياهو لم يخطر غانتس وأشكنازي بزيارته إلى السعودية ... وزير إسرائيلي يدعو الرئيس اللبناني إلى لقاء مباشر في دولة أوروبية "لحل الخلاف حول الحدود البحرية"

وصول أول وفد إسرائيلي إلى السودان

وصول أول وفد إسرائيلي إلى السودان
وصول أول وفد إسرائيلي إلى السودان

كتب : وكالات الانباء

أعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن وفدا إسرائيليا وصل إلى السودان اليوم في أول زيارة من نوعها منذ الإعلان عن اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين الشهر الماضي.

وأشارت مصادر متفرقة مؤخرا، إلى أن وفدا إسرائيليا سيزور الخرطوم في أعقاب اتفاق التطبيع الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 23 أكتوبر.

والسودان ثالث دولة عربية تعلن هذا العام عن الاتفاق على التطبيع مع إسرائيل بعد الإمارات والبحرين. 

راديو الجيش يعلن عن زيارة وفد إسرائيلي إلى السودان

فى ذات السياق أعلن راديو الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن وفدا إسرائيليا يتوجه إلى السودان، بعد تعهد البلدين بالعمل نحو إقامة علاقات طبيعية. 

وأكد راديو الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل أرسلت وفدا أول إلى السودان بعد أن اتفقت الدولتان في الـ23 من أكتوبر الماضي على اتخاذ خطوات نحو إقامة علاقات بين البلدين.

وأشارت وكالة “رويترز” إلى أنه لم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الإسرائيليين، موضحة أن مصادر معنية بالتخطيط، أفادت لها بأن هذه الزيارة كانت مقررة الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيلها لأسباب لوجستية.

واتفقت إسرائيل والسودان، الشهر الماضي، على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية، ليصبح السودان ثالث بلد عربي يقيم علاقات مع إسرائيل خلال شهرين. 

الاستخبارات الإسرائيلية تستعرض فوائد التطبيع مع السودان 

بدورها نشرت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية تقريرا، رصد المصالح الإسرائيلية التي ستحصل عليها تل أبيب بالسلام مع السودان رغم أنه بلد فقير، ولاسيما في قضايا الأمن.

وورد في التقرير الذي نشرته “القناة 12” الإسرائيلية: “المصلحة المركزية لإسرائيل في السودان الذي يبلغ تعداد سكانه 42 مليونا ويعاني من عجز مالي يصل إلى 60%، هي الأمن، حيث يقع السودان على البحر الأحمر وعلى طريق تهريب مركزي للبشر، والسلاح والبضائع من شمال إفريقيا”.

وأشار التقرير إلى أن “موقع السودان يمكن أن يساعد إسرائيل بالتخفيف من مخاطر تموضع جهات معادية على طول طريق أساسي لإسرائيل، وعلى المدى البعيد يمكن أن يجري نشاط أمني مشترك في المنطقة”.

وأضاف: “سيكون السودان قادرا بعد الاتفاق مع إسرائيل على المساعدة بمنع تهريب الأسلحة على مسار السودان مصر غزة ومنع تموضع جهات معادية لإسرائيل على أراضيه” بالإضافة إلى “إمكانية إحباط إقامة قواعد بحرية لجهات معادية لإسرائيل مثل إيران وتركيا على شواطئ البحر الأحمر”.

ولفت التقرير، إلى أن “السودان سيسمح بمرور الرحلات الجوية إلى إسرائيل وهذا الأمر سيساهم بتخفيض فترة الرحلات إلى دول إفريقية مثل إثيوبيا وجنوب إفريقيا، وأيضا إلى أمريكا اللاتينية”.

وقال التقرير إنه “كون السودان دولة نامية فإن الأمر سيساعد الإسرائيليين أن يقوموا بتصدير أنواع مختلفة من البضائع، من بينها التكنولوجيا والخدمات”. 

محلل إسرائيلي: علاقاتنا مع السعودية ترسخت منذ ثمانينات القرن الماضي 

على صعيد أخرأكد محلل الشؤون الشرق أوسطية الإسرائيلي إيهود يعاري أن العلاقات الثنائية بين السعودية وإسرائيل، أخذت بالترسخ منذ ثمانينات القرن الماضي.

وفي تصريح لقناة “12” الإسرائيلية قال يعاري: “ترسخت العلاقات بين إسرائيل والسعودية منذ الثمانينات، وفي الماضي تضمنت خططا لمد خط أنابيب نفط من الحقول في الخليج الفارسي عبر إسرائيل إلى البحر الأبيض المتوسط، لكن لم ينضج أي من هذه المشاريع لأسباب سياسية”. 

وأضاف: “في مجالي الاستخبارات والأمن كانت النتائج مشجعة أكثر، رغم أن مستوى التقارب والتعاون الذي كان قائما مع الإمارات لم يكن موجودا مع السعودية حتى قبل توقيعهم اتفاقية السلام مع إسرائيل”.

وتابع: “كان من المريح للسعوديين أن الإمارات مهدت الطريق للتطبيع ثم منحت الإذن لكل من البحرين والسودان بالسير في هذا الطريق. السعوديون، بالمناسبة، يأملون كثيرا في أن تنضم إليهم سلطنة عمان والمغرب اللذان تربطهما بالسعودية علاقات متشعبة، ويقيم العديد من الأمراء السعوديين قصورا في المدن المغربية”.

الخارجية السعودية تنفي اجتماع ولي العهد السعودي مع مسؤولين إسرائيليين 

على الجانب الاخر نفى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أنباء حول اجتماع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع مسؤولين إسرائيليين. 

وأشار بن فرحان إلى أنه اطلع على تقارير صحفية عن لقاء “مزعوم” بين ولي العهد ومسؤولين إسرائيليين، خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، السعودية في الأيام الماضية.

وأكد بن فرحان، اليوم الاثنين، عبر تغريدة في “تويتر”، أنه “لم يحدث مثل هذا الاجتماع”، لافتا إلى أن المسؤولين الوحيدين الحاضرين، كانوا أمريكيين وسعوديين. 

جدير بالذكر أن إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت اليوم، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالسعودية أمس الأحد.

من جهتها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن نتنياهو التقى محمد بن سلمان في اجتماع ثلاثي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

ورفض مكتب نتنياهو التعليق على هذا الخبر.  

الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل

زعمت وسائل إعلام إسرائيلية بعض تفاصيل الزيارة التي قالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قام بها إلى السعودية أمس الأحد للاجتماع مع ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان.

وقال موقع “واللا” الاخباري العبري إن رئيس الموساد يوسي كوهين رافق نتنياهو في رحلته السرية، وأضاف أن نتنياهو وصل إلى نيوم، على متن طائرة تابعة لرجل الأعمال أودي أنجل. 

ووفقا لبيانات من مواقع تتبع الرحلات الجوية، فإن الطائرة أقلعت من إسرائيل في الساعة 17:00 مساء أمس، وتوجهت مباشرة إلى ساحل البحر الأحمر وعادت إلى إسرائيل بعد خمس ساعات.

وادعت صحيفة “هآرتس” أن الطائرة قامت برحلتها إلى نيوم عندما كان من المقرر عقد اجتماع بين بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هناك أمس الأحد.

وحسب موقع i24news الإسرائيلي، فإنه في الوقت الذي كان فيه نتنياهو مسافرا إلى السعودية، كان من المقرر عقد اجتماع مجلس الوزراء بشأن فيروس كورونا.

وأعلن ديوان رئيس الوزراء، مساء السبت، تأجيل الاجتماع إلى يوم الاثنين لأن الوزيرين زئيف إلكين ويتزهار شاي لم ينتهيا من إعداد التوصيات بشأن استخدام الوسائل الرقمية للحد من المرض.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن هذه كانت ذريعة للتغطية على رحلة نتنياهو الى السعودية.

وطالما التزم ديوان نتنياهو الصمت حيال التقارير عن زيارته الى السعودية، في حين قال موقع i24News إن مصدرا سعوديا أكد له صحة النبأ. 

نتنياهو يرفض التعليق على  

من جهته امتنع رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو عن التعليق على التقارير عن زيارته إلى السعودية ولقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هناك أمس الأحد.

وردا على سؤال خلال اجتماع لكتلة حزب “الليكود” حول زيارته المزعومة للسعودية، قال نتنياهو: “هل أنتم جادون؟ أصدقائي، طوال عمري لم أعلق على مثل هذه الأمور ولا أنوي البدء في ذلك الآن”، حسبما نقلت عنه وكالة “رويترز”. 

تصريحات نتنياهو جاءت بعدما نفت الخارجية السعودية حدوث اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين، مؤكدة أن الاجتماع الذي حصل في مدينة نيوم كان بين مسؤولين سعوديين وأمريكيين فقط.

وأعلنت الخارجية الأمريكية في وقت سابق اليوم أن لقاء الوزير بومبيو مع ولي العهد السعودي في نيوم، خلال زيارته السعودية أمس، كان “مثمرا”، لكن المتحدثين باسم بومبيو رفضوا التعليق على مسألة مشاركة نتنياهو في اللقاء.

من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي ​بيني جانتس​ أن “تسريب الخبر عن لقاء سري” بين نتنياهو وولي العهد السعودي “أمر غير مسؤول ومثير للقلق”.

بخلاف ذلك، رحب وزير التعليم الإسرائيلي يوآف جالانت بالكشف عن الزيارة، ولو بشكل غير رسمي، مؤكدا حقيقة حدوثها.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق اليوم أن بنيامين نتنياهو برفقة مدير الموساد يوسي كوهين قام أمس الأحد برحلة سرية إلى مدينة نيوم السعودية، حيث عقد اجتماعا ثلاثيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

 

فى حين زعمت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤوليْن سعودييْن أن اجتماع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان أمس الأحد شمل قضيتي إيران وتطبيع العلاقات. 

وأوضح أحد كبار المستشارين الحكوميين السعوديين المطلعين على المحادثات للصحيفة، أن الاجتماع الذي استغرق نحو ساعتين، لم يتم خلاله التوصل إلى أي اتفاقات جوهرية.

وحسب الصحيفة، فإن وزارتي الإعلام والخارجية السعوديتين لم تردا على الفور على طلب التعليق، فيما رفض متحدث باسم نتنياهو تأكيد حقيقة اللقاء.

من جانبه، أدعى يوآف جالانت، وزير التعليم الإسرائيلي، والعضو في حزب “الليكود”، صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن عقد نتنياهو اجتماعا في السعودية أمس الأحد.

وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق اليوم أن بنيامين نتنياهو برفقة مدير الموساد يوسي كوهين قام أمس الأحد برحلة سرية إلى مدينة نيوم السعودية، حيث عقد اجتماعا ثلاثيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. 

بينما نقلت صحيفة “جروزاليم بوست” عن مصادر سياسية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يبلغ رئيس الوزراء المناوب بيني غانتس أو وزير خارجيته غابي أشكنازي بشأن رحلته إلى السعودية.

ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الموساد يوسي كوهين هو من رافق نتنياهو إلى السعودية للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وليس غانتس الذي يشغل منصب وزير الدفاع.

بذلك واصل نتنياهو، حسب الصحيفة، مسعاه لعدم إبلاغ جانتس وأشكنازي بالتطورات الدبلوماسية الرئيسية، بعد أن لم يطلعهما مسبقا على اتفاقات السلام التي توصل إليها مع الإمارات والبحرين.

وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق اليوم أن بنيامين نتنياهو برفقة مدير الموساد يوسي كوهين قام أمس الأحد برحلة سرية إلى مدينة نيوم السعودية، حيث عقد اجتماعا ثلاثيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

ولم يصدر عن مكتب نتنياهو حتى الآن أي تعليق على هذه التقارير، مع أن وزيرا من حزب الليكود أكد حقيقة زيارة نتنياهو للسعودية وعقده اجتماعا هناك. 

وزير إسرائيلي يدعو الرئيس اللبناني إلى لقاء مباشر في دولة أوروبية  

على صعيد رسم الحدود اللبنانية والاسرائيلية وجه وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز رسالة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون يدعوه فيها إلى لقاء مباشر في دولة أوروبية للتفاوض حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

وقال الوزير الإسرائيلي “إنني على قناعة بأنه لو استطعنا الالتقاء وجها لوجه في إحدى الدول الأوروبية من أجل إجراء مفاوضات علنية أو سرية، لكانت لنا فرصة جيدة لحل الخلاف حول الحدود البحرية مرة واحدة وللأبد”.

وادعى يوفال شتاينيتز الرئيس اللبناني في هذه الرسالة، التي نشرها مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو وغرد بها الوزير الإسرائيلي على موقع “تويتر”، غير ملم بملف الحدود وبالمفاوضات الصعبة والحساسة الجارية بشأنها منذ أسابيع والتي تريد تل أبيب أن تتطور إلى أكثر من مفاوضات تقنية على ترسيم الحدود لتصبح قاعدة انطلاق نحو مفاوضات سياسية. وقال شتاينيتز “للأسف الشديد، يبدو أنكم لا تعرفون كل الحقائق حول هذا الأمر”. 

وأضاف الوزير الإسرائيلي في رسالته بأنه مسرور “من الحوار الذي يجري بيننا في الأيام الأخيرة على تويتر حول المفاوضات على الحدود البحرية”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!