بالعبريةعاجل

استطلاعات تشير إلى صعوبة تشكيل الحكومة الإسرائيلية

أحزاب إسرائيلية تتنافس على أصوات العرب للتغلب على نتانياهو

استطلاعات تشير إلى صعوبة تشكيل الحكومة الإسرائيلية

استطلاعات تشير إلى صعوبة تشكيل الحكومة الإسرائيلية  
استطلاعات صعوبة تشكيل الحكومة الإسرائيلي 

كتب : وكالات الانباء

كشفت 3 استطلاعات في اليوم الأخير الذي يمكن فيه لوسائل الإعلام الإسرائيلية نشر استطلاعات، أن تكتلي اليمين واليسار لن يحصلا على المقاعد الكافية لتشكيل ائتلاف، لذا فإن الحكومة الجديدة ستعتمد على المفاوضات بين الأحزاب.

وأفادت نتائج أحدث الاستطلاعات لصحيفة “معاريف” بفوز حزب “الليكود” الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ33 مقعداً من إجمالي 120 مقعدا في الكنيست.

بينما سيحل حزب “الأزرق والأبيض” الذي ينتمي إليه بني غانتس في المركز الثاني بـ31 مقعدا تليه “القائمة الموحدة” التي تضم الأحزاب العربية والتي ستحصل على 12 مقعداً.

ويحل في المركز التالي حزب “يامينا” اليميني المتطرف بتسعة مقاعد و”إسرائيل بيتنا” الذي ينتمي إليه افيجدور ليبرمان أيضاً بـ9 مقاعد يليه حزب “شاش” اليميني المتطرف و”يهودية التوراة المتحدة” بـ(8)و(7) على التوالي وفي النهاية (الاتحاد الديمقراطي) بـ(6) و(تحالف العمال جويشر) (4).

وكشف الاستطلاع أن حزب “القوة اليهودية” المتشدد لن يتمكن من دخول البرلمان.

استطلاعات تشير إلى صعوبة تشكيل الحكومة الإسرائيلية

فى السياق ذاته أظهرت استطلاعات الرأي قبل أيام من الانتخابات العامة الثانية في إسرائيل خلال العام الجاري وجود منافسة حامية بين الحزبين الرئيسيين.

ومن المتوقع أن يتجاوز كل من حزب الليكود اليميني الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحزب “أزرق أبيض” المنتمي لتيار الوسط 30 مقعداً في البرلمان الإسرائيلي (كنيست)، لكن الاستطلاعات منقسمة حول الحزب الذي سيتصدر الانتخابات التي ستنعقد يوم الثلاثاء المقبل.

ويعتمد حكم إسرائيل على تشكيل ائتلاف يضم أغلبية الأعضاء في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً.

غير أنه لم يُظهر أي استطلاع أغلبية مطلقة لائتلاف تم تجربته واختباره يجمع بين الأحزاب اليمينية والدينية بدون ضم السياسي اليميني المتطرف أفيجدور ليبرمان.

ورفض ليبرمان، وزير الدفاع السابق دعم حكومة نتانياهو عقب الانتخابات التي أجريت في أبريل، مما أدى إلى التصويت على حل الكنيست.

ويختلف ليبرمان بشدة مع الأحزاب الدينية حول ما إذا كان اليهود طلاب المعاهد الدينية ينبغي أن يؤدون الخدمة العسكرية.

يأمل منافسو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن يسفر توددهم للأقلية العربية في إسرائيل عن إقبالهم الكبير على التصويت في انتخابات الثلاثاء المقبل، ما قد يرجح كفة السباق لصالحهم من مصدر غير متوقع.

وأغرق حزب أزرق أبيض من تيار الوسط بزعامة رئيس الأركان السابق بيني جانتس، المدن العربية بملصقات الحملات الانتخابية.

كما ظهر جانتس في محطات تلفزيونية بالعربية على أمل الاستفادة من العدد المتزايد للناخبين العرب المنصرفين عن الأحزاب العربية لصالح منافسين آخرين.

ويقول رام بن-باراك وهو مرشح من حزب أزرق أبيض، وكان نائباً سابقاً لمدير جهاز الموساد ويقود الآن حملة التودد للعرب: “هذا تغير في الاستراتيجية عن الانتخابات السابقة”.

وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب أزرق أبيض يحظى حالياً بتأييد متقارب جداً مع الذي يتمتع به حزب ليكود اليميني بزعامة نتنياهو وحلفائه.

ويشكل العرب 21% من سكان إسرائيل.

ولكن الإحباط من الشقاق بين الأحزاب العربية والاستياء مما يعتبرونه  تفرقة إسرائيلية ضدهم دفع إقبال الناخبين العرب ليصل إلى أدنى نسبة له في 20 عاماً في الانتخابات البرلمانية السابقة، في أبريل الماضي.

وأخفق نتانياهو في تشكيل ائتلاف حاكم بعد ذلك التصويت ما استلزم الدعوة لإجراء انتخابات جديدة.

ويشير أريك رودنيتسكي، وهو باحث في معهد الديمقراطية الإسرائيلي، إلى أن أكثر من 28% من الناخبين العرب صوتوا لقوائم تهيمن عليها الأحزاب اليهودية في انتخابات أبريل مقارنةً مع 17%، قبل 4 أعوام.

وتظهر البيانات أن أغلب الأصوات ذهبت لحزبي أزرق أبيض وميرتس، الذي يميل نحو اليسار.

وقال بن-باراك إن “الأصوات الإضافية ستساهم في الحد من مكاسب اليمين”، وأضاف “سيظل الأمر في صالح أزرق أبيض، إذا صوتوا لآخرين لكنه سيخدمنا مرتين، إذا صوتوا لنا”.

تفرقة
وتظل أغلب الأصوات العربية من نصيب أحزاب يقودها عرب. وتتكون الأقلية العربية في إسرائيل أساساً من الفلسطينيين الذين بقوا في مجتمعاتهم، أو تشردوا في الداخل بعد حرب 1948 التي انتهت بقيام إسرائيل.

وأثار إعلان نتانياهو الثلاثاء الماضي نيته ضم غور الأردن، إدانة نواب عرب جرت العادة أن تكون مواقفهم داعمة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وقال أيمن عودة رئيس ائتلاف القائمة المشتركة، الذي يضم 4 أحزاب ذات أغلبية عربية، إن “إقدام نتانياهو على هذه الخطوة قبل الانتخابات، يأتي في إطار رؤية يمينية للفصل العنصري، تعتمد على نزع الشرعية عن المواطنين العرب، وضم الأراضي الفلسطينية”.

ورغم محاولة حزب أزرق أبيض كسب الأصوات العربية، فإنه لم يبد أي مؤشر عن اختلاف في المواقف بينه وبين نتانياهو في تلك القضية.

وقال جانتس لراديو الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس: “أؤيد ترك الغور تحت سيطرة إسرائيلية في أي سيناريو محتمل”.

ووفقا لبرنامج كونراد أديناور للتعاون اليهودي العربي، لا يشكل ضم الأراضي عاملاً أساسياً في الأجندة السياسية للأقلية العربية، التي تركز على ملفات التفرقة، وانعدام المساواة، والجريمة.

ورغم أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية، يقول كثير من العرب إن “مجتمعاتهم تواجه التمييز في مجالات مثل الصحة، والتعليم، والإسكان”.

وتقول مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية، إن نسبة الفقر بين العرب تبلغ 47% مقارنةً مع متوسطها في البلاد، والبالغ 18%.

ويقول مركز المساواة المعني بالدفاع عن الحقوق، إن “ميزانية الدولة الإسرائيلية تميل عادة لصالح اليهود، إذ تخصص الأموال للمواقع والمدارس والمعاهد اليهودية، على حساب نظيرتها العربية”.

ويرد حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو على ذلك قائلاً، على لسان إيلي حازان مدير الشؤون الخارجية في الحزب، إن “خطته للاستثمار في القطاع العربي التي تبلغ 15 مليار شيقل (4.2 مليار دولار) هي أكبر التزام من هذا النوع في تاريخ إسرائيل”.

ترهيب الناخبين
استخدم نتانياهو تعبيراً شهيراً لحشد مؤيدي اليمين يوم التصويت في 2015 إذ أعلن أن العرب يتدفقون على مراكز الاقتراع “بأعداد غفيرة” لضمان هزيمته.

وذكر معهد الديمقراطية الإسرائيلي أن إقبال العرب على التصويت انخفض إلى 49% في انتخابات أبريل الماضي، أدنى مستوى له منذ 1999. وكانت نسبة الإقبال الإجمالية نحو 69%.

وأرسل حزب ليكود مراقبين مزودين بكاميرات مثبتة على ملابسهم للعديد من مراكز التصويت التي تضم دوائر انتخابية عربية، فيما وصفه سياسيون عرب بترهيب للناخبين.

وأخفق نتانياهو أمس الأربعاء، في تمرير مشروع قانون كان سيسمح بالتصوير ودخول الكاميرات في كل مراكز الاقتراع.

وأثناء مناقشة مشروع القانون في الكنسيت أخرج عودة هاتفه المحمول، وبدأ فيما يبدو تصوير نتانياهو على مسافة قريبة من وجهه، ما تسبب في طرده من القاعة.

وقال لرويترز،في تجمع انتخابي في قرية الطيرة العربية في وسط إسرائيل: “لا يوجد رئيس حكومة حرض على المواطنين العرب، مثل بنيامين نتانياهو”.

ودخلت القائمة المشتركة انتخابات أبريل الماضي، في بطاقتين انتخابيتين منفصلتين وشهدت انخفاض نوابها في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً إلى 10 من 13. أما هذه المرة فأعادت القائمة توحيد صفوفها في محاولة لزيادة الإقبال.

وقال عودة: “إذا صوتنا بـ65% وما فوق نحن سننتصر على نتانياهو وعلى حكومة اليمين”.

توجه مختلف
وقال عودة في أغسطس إنه “مستعد للانضمام لائتلاف ينتمي ليسار الوسط لكن بناءً على مجموعة من الشروط، بما يشمل استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين، وإلغاء قانون الدولة القومية للشعب اليهودي”.

وأضاف أنه “يرفض الانضمام لأي حكومة تتعامل معهم باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية”.

ولكن لم يشارك أي حزب عربي من قبل في ائتلاف حاكم، ما يعني أنه ليس لتلك الأحزاب تأثير يذكر على السياسات الإسرائيلية.

ومع استبعاد أغلب الأحزاب الإسرائيلية تشكيل ائتلاف مع أحزاب عربية، يروج بعض النواب العرب لانتهاج توجه مختلف لتكون أصواتهم مسموعة.

وقال عيساوي فريج، وهو سياسي عربي في حزب ميرتس الذي انضم لقائمة الاتحاد الديمقراطي التي يدعمها رئيس الوزراء السابق إيهود باراك: “في ميرتس ليس عندنا الحاجز النفسي أننا نكون في حكومات”.

ولمس توجه فريج وترا عند بعض العرب الذين ضاقوا ذرعاً من توقع أن أصواتهم، لن تذهب لغير الأحزاب العربية وليس لديها فرصة تذكر في الانضمام لائتلاف حاكم.

وقال معتز سمارا، وهو عربي من الطيرة حصل على دعم من حزب حداش اليساري المتطرف ذي الأغلبية العربية والمشارك في ائتلاف القائمة المشتركة: “سئمت الخوض في السياسة بناءً على الهوية… مع ميرتس لا يهم إذا كان اسمك موشيه أو محمد أو إلياس أو أي شيء… سيأتي التغيير فقط إذا شاركنا وفكرنا بشكل مختلف”.

فيس بوك يحجب صفحة نتانياهو الرسمية

من ناحية اخرى اختفت منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة صفحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الرسمية عن موقع فيس بوك.

وفي حين لم يتم الإعلان رسمياً عن سبب القرار المفاجئ من قبل إدارة منصة التواصل الاجتماعي الأشهر، إلا أن العديد من التساؤلات دارت حول الرسالة التي كانت الصفحة تقدمها عبر صندوق بريدها والتي احتوت بشكل مباشر مواد تدعو إلى محاربة العرب، بعد أن حذرت إدارة “فيس بوك” سابقاً منها.

وجاء في الرسالة التي نقلتها بعض حسابات منصات التواصل عن صفحة نتانياهو دعوتها الناخبين الإسرائيليين إلى معارضة حكومة مؤلفة من “عرب يريدون تدميرنا جميعاً – نساء وأطفال ورجال”.

وتحث الرسالة التي ظهرت على شاشة كل من يزور صفحة نتنياهو الناخبين على دعم حزبه “الليكود” في انتخابات الكنيست المقبلة، محذراً من خطورة تشكيل حكومة يسارية في الدولة العبرية.

ودعت الرسالة كل من يقرأها إلى أن يصبح “مبعوثاً لرئيس الوزراء” ويقنع ثلاثة أصدقاء أو ذويه بدعم “الليكود” في الانتخابات المقبلة.

وحسب القوانين التي تتبعها شركة فيس بوك، فإن مثل هذا النوع من المنشورات هو “انتهاك واضحة لسياسة محاربة خطاب الكراهية”، وعليه أكدت الشركة في بيان لها أنها علّقت وظيفة الدردشة التلقائية في الصفحة لمدة 24 ساعة، وفي حال استمرت الصفحة الرسمية المدارة من قبل نتانياهو بنشر هذا النوع من الخطاب “سنستمر باتخاذ القرارات المناسبة”، ما أدى لاحقاً إلى حجب الصفحةfacebook.com/Netanyahu.

وفي مقابلة مع إذاعة “كان ريشيت بيت”، نفى نتانياهو كتابة هذا المنشور على صفحته مدعياً أن الخطأ يعود إلى أحد الموظفين لديه الذين يديرون الصفحة.

في إطار متصل، نقلت صحيفة “هآرتس” انتقاد رئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة لهذه الرسالة، واصفاً نتانياهو بأنه “مجنون بلا خطوط حمراء”، طالباً من إدارة “فيس بوك” بوقف ما اعتبره “تحريضاً عنصرياً وخطيراً ضد السكان العرب”.

 

ترامب "لا يصدّق" أنّ إسرائيل تتجسس على البيت الأبيض

فى شأن أخرنفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس معلومات تحدّثت عن إمكان أن تكون إسرائيل “تجسّست” على البيت الأبيض، مؤكّداً من جديد أنّ علاقته بالدولة العبرية “ممتازة”.

وقال ترامب “لا أصدّق ذلك. لا أعتقد أنّ الإسرائيليّين يتجسّسون علينا. يصعب عليّ تصديق ذلك”. وأضاف “كلّ شيء ممكن، لكنني لا أصدّق هذا”.

وكان موقع بوليتيكو ذكر أنّ مسؤولين أميركيّين يعتقدون أنّ إسرائيليين زرعوا على الأرجح أجهزةً عدّة تُسمّى “ستينغ راي” اكتُشفت في واشنطن عام 2017، وهي أجهزة تقلد إشارات بثّ الأبراج الخلويّة لاعتراض مكالمات ورسائل نصّية.

وكتب الموقع “من المرجّح أنّ الأجهزة معدّة للتجسّس على الرئيس دونالد ترامب وفق (رواية) أحد المسؤولين السابقين إضافةً الى مساعديه الكبار والمقرّبين منه. ومع ذلك ليس واضحاً إن كانت الجهود الإسرائيليّة قد نجحت”.

وكانت إسرائيل حليفة واشنطن أصدرت في وقت سابق نفياً قاطعاً.

كما نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس حصول ذلك، مندّداً برواية مُلفّقة. وقال “لديّ مبدأ توجيهي: لا تجسّس على الولايات المتّحدة”، مشيراً إلى أنّ هذا المبدأ محترم “من دون استثناءات”.

وقال الملياردير الجمهوري الخميس إنّ “علاقتي بإسرائيل ممتازة”، مُذكّراً بالانسحاب الأمريكي من الاتّفاق النووي الموقّع بين إيران والدول العظمى في خطوةٍ لاقت ترحيباً واسعاً من الحكومة الإسرائيليّة.

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى