الجيش الوطني الليبي: تركيا نقلت 17 ألف إرهابي من سوريا إلى طرابلس ويستهدف تجمعات الوفاق ومرتزقة أنقرة بمصراتة
مقتل 279 مرتزقاً سورياً في ليبيا ... الجيش الليبى مليشيات النواصي متورطة في تصفية رئيس مخابرات الوفاق ...جوتيريس يعتزم تقديم شروط إنشاء آلية رصد وقف النار في ليبيا لملجس الأمن
الجيش الوطني الليبي: تركيا نقلت 17 ألف إرهابي من سوريا إلى طرابلس ويستهدف تجمعات الوفاق ومرتزقة أنقرة بمصراتة
كتب: وكالات الانباء
وأضاف المسماري في مؤتمر صحافي الإثنين، أن مجلس النواب جاء بانتخابات حرة ونزيهة تمثل الشعب ولا يمكن حله إلا من خلال انتخابات، موضحاً أن هناك بعض النواب اتجهوا اتجاهاً أخر، بحسب بوابة أفريقيا الإخبارية، وموقع أخبار ليبيا.
تابع المتحدث باسم الجيش الليبي، أن “استهدافنا لقاعدة معيتيقة بعدة صواريخ لأنها أصبحت تهديداً للمنطقة بالكامل والمدنيين بمحيط طرابلس” مشدداً على أن قاعدة معيتيقة الجوية، تحولت إلى قاعدة عسكرية جوية “للاحتلال التركي”.
وأضاف أن “البيان الخماسي الذي أصدرته مصر، والإمارات، واليونان، وفرنسا، وقبرص يعتبر بمثابة اعتراف دولي بشرعية الجيش الوطني الليبي، ويؤكد محورية دور الجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهاب”.
وقال البيان الخماسي، في وقت سابق، إن التدخل التركي في ليبيا يهدد الاستقرار الإقليمي.
ورفض المسماري بيان الخارجية التركية ورفضه لأحلام اردوغان، مشدداً على أن هذه الأحلام ستنتهي في ليبيا، في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كانت وزارة الخارجية التركية أعلنت أمس الأحد أن انقرة ستعتبر قوات المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي أهدافاً شرعية إذا تعرضت مصالح أنقرة في ليبيا لأي هجمات.
وقال المسؤول الإعلامي بقوة عمليات إجدابيا التابعة للجيش الليبي عقيلة الصابر، إن “أحد الغارات الجوية لسلاح الجو الليبي اليوم استهدفت تجمع لقوات الوفاق داخل مزرعة دبنون بمنطقة القداحيه، حيث أسفرت الغارة عن سقوط 4 قتلى، وعدد من الجرحى تابعين لقوات ما تسمى بكتيبة (شهداء اماطين) التابعة لمدينة مصراتة”، وفقاً لما ذكرته “بوابة أفريقيا” اليوم
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لموقع “بوابة إفريقيا الإخبارية” إن المرصد وثق مقتل 11 مرتزق في الساعات والأيام القليلة الماضية في ليبيا، وبلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا في طرابلس إلى 279 مقاتل بينهم 13 طفل دون الـ 18.
وأشار إلى أن القتلى من فصائل لواء المعتصم، وفرقة السلطان مراد، ولواء صقور الشمال، والحمزات، وسليمان شاه.، موضحاً أن القتلى سقطوا خلال الاشتباكات بمحاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة إلى مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.
ورصد عبد الرحمن وصول دفعة جديدة من المقاتلين إلى الأراضي الليبية، مؤلفة من نحو 260 مرتزق، ليبلغ بذلك تعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، نحو 8510 “مرتزق” بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3450 مجند.
وقالت الشعبة: “الوحدات العسكرية بالقوات المُسلحة تقوم بعملية نوعية من ساعات الفجر الأولى لليوم الأحد 17 رمضان بمحور عين زاره إستهدفت من خلالها قائد الفيلق الثاني المدعو / محمد هنداوي وهو أحد المرتزقة التابعين للغزو التركي، حيث حقّقت العملية النوعية هدفها بنجاح وقامت بقتل قائد الفيلق الثاني” .
وقال المحجوب إن ميليشيات النواصي متورطة في ذلك، بسبب خلافات بينها وبين حكومة الوفاق الوطني التي أصبحت رهينة المليشيات ولم تعد تملك قرارها.
وأكد المسؤول العسكري الليبي أن التهامي تعرض للخطف من قبل ميليشيات النواصي في طرابلس، وقتل تحت التعذيب.
ويتولى عبد القادر التهامي، وهو برتبة لواء، رئاسة جهاز المخابرات بحكومة السراج منذ أبريل 2017، وكان ضابطاً بارزاً في جهاز الأمن الخارجي خلال حكم الرئيس الراحل معمر القذافي.
وأوضح سعيد أن الوفاق لم تعد تمثل حكومة منتظمة تعمل من أجل الوطن، بل أصبحت مليشيات تتعاون مع مجموعة من البلطجية، وإذا لم يحصلوا على أموال منهم يتعاركون سريعا ويصل الأمر إلى التعذيب والقتل.
وأشار الدبلوماسي الليبي إلى أن حكومة الوفاق لا ترى أن هناك دولة وأنها جاءت لأهداف محددة، ولكنها تتعامل مع الدولة كأنها مصدر لاستنزاف الأموال فقط، وليس لخدمة الشعب الليبي والإشراف على موارد الثروة الليبية.
وتوقع سعيد أن يكون ما حدث بين الوفاق ومجموعة النواصي المتطرفة كان من أجل المال وبناء عليه اختطفوا رئيس المخابرات والذي كان يشغل منصب مدير الأمن الخارجي في عهد القذافي في منطقة الجنوب.
وأشار جوتيريس، في تقرير عن عمل البعثة منذ يناير () الماضي قدمه إلى مجلس الأمن، إلى عزمه أيضاً “تقديم توصيات مفصلة إلى المجلس بشأن الترتيبات الممكنة لوقف إطلاق النار، عندما تتفق الأطراف الليبية على وقف إطلاق النار، وفقاً للقرار 2510 (2020)”.
وعبر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن “خيبة الأمل لأن البوادر الإيجابية التي صدرت عن حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي رداً على دعوتي إلى هدنة إنسانية في سياق الجائحة لم تترجم حتى الآن إلى وقف لإطلاق النار”.
لكن جوتيريس أعرب عن تفاؤله “بالمناقشات البناءة التي أجرتها اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وصياغة مشروع اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وكرر جوتيريس دعوته لحكومة الوفاق والجيش الوطني من أجل “قبول مشروع اتفاق وقف إطلاق النار والمضي قدماً في تنفيذه”، معرباً عن “بالغ القلق لأن زيادة تصعيد العنف قد تعكس مسار التقدم الهش الذي تحقق وتزيد من تعقيد عملية التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع الذي طال أمده في ليبيا”.