أخبار عربية ودوليةعاجل

واشنطن تفرض عقوبات مشددة جديدة على إيران وواشنطن: لا نُفكر في الانسحاب من العراق

بغداد تدعو واشنطن لترتيب الانسحاب الآمن ...النواب الامريكى يوافق على قانون يحد من تصرفات ترامب العسكرية

واشنطن تفرض عقوبات مشددة جديدة على إيران وواشنطن: لا نُفكر في الانسحاب من العراق

 

واشنطن تفرض عقوبات مشددة جديدة على إيران وواشنطن: لا نُفكر في الانسحاب من العراق
واشنطن تفرض عقوبات مشددة جديدة على إيران وواشنطن: لا نُفكر في الانسحاب من العراق

 كتب : وكالات الانباء

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة، عقوبات جديدة ضد 8 من كبار المسؤولين في النظام الإيرانيين، لدورهم في خدمة أهداف النظام الإيراني لزعزعة الاستقرار والأمن الدوليين.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكبر مصنعي الصلب، والألومنيوم، والنحاس، والحديد في إيران، إلى جانب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، ونائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد رضا أشتياني، رئيس ميليشيا الباسيج في الحرس الثوري غلام رضا سليماني.

وفرضت الخزانة عقوبات صارمة ضد 17 شركة معادن وتعدين إيرانية، 3 منها في الصين وتشارك في شراء وبيع ونقل منتجات المعادن الإيرانية، وفي توفير مكونات إنتاج المعادن المهمة لمنتجي المعادن الإيرانيين.

وحسب موقع وزارة الخزاة الأمريكية وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  أمراً تنفيذياً جديداً يستهدف مصادر إضافية من الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل ودعم برنامجه النووي، وتطوير الصواريخ، وشبكات الإرهاب.

وبحسب الأمر التنفيذي للبيت الأبيض يأذن لوزير الخزانة الأمركي ستيفين مونتشين ، بالتشاور مع وزير الخارجية مايك بومبيو، فرض عقوبات على العاملين في قطاعات إضافية من الاقتصاد الإيراني أو يتعاملون معها، بما في ذلك البناء، والتعدين، والتصنيع، والمنسوجات.

وقال منوشين، إن “الولايات المتحدة تستهدف كبار المسؤولين الإيرانيين لمشاركتهم وتواطؤهم في ضربات الصواريخ الباليستية” الأربعاء الماضي، إلى جانب تسليط عقوبات على “أكبر شركات تصنيع المعادن في إيران، وفرض عقوبات على قطاعات جديدة من الاقتصاد الإيراني بما فيها البناء والتصنيع والتعدين. ستستمر هذه العقوبات حتى يتوقف النظام عن تمويل الإرهاب العالمي، ويلتزم بالامتناع عن الحصول على أسلحة نووية إلى الأبد”.

وأوضح الوزير أن العقوبات الجديدة تستهدف شركة Pamchel Trading Beijing Co. Ltd في بكين لعلاقتها عبر شراكتها مع شركة أصفهان “Mobarakeh” الإيرانية.

واشار الوزير إلى أن الشركة باعت شحنات كتل الكربون، وكتل الكاثود، وأقطاب الغرافيت لشركة تجارة المعادن الإيرانية Khalagh Tadbir Pars Co لشحنها إلى إيران، واستخدامها من قبل منتجي المعادن الإيرانيين، منذ أغسطس(آب) 2019.

ووفقاً للأمر التنفيذي من الإدارة الأمريكية أدرجت Pamchel Trading Beijing Co. Ltd عملاً بالقرار E.O. 13871 لمشاركتها عن قصد في صفقة شراء أو بيع أو نقل أو تسويق الحديد، أو منتجات الحديد، أو الألومنيوم، أو منتجات الألمنيوم، أو الصلب، أو منتجات الصلب، أو النحاس، أو منتجات النحاس من إيران، وكذلك للحصول على المساعدة المادية، برعاية أو توفير الدعم المالي أو المادي، أو التكنولوجي للبضائع، أو الخدمات لدعم شركة “خلجة تدبير بارس” إلإيرانية على تجاوز العقوبات.

تستخدم الشركة المذكورة واجهة للتشويش على المستخدم النهائي الحقيقي الإيراني للمعادن التي تشحن إلى إيران.

وذكر بيان وزارة الخزانة أن الأمر التنفيذي يشير إلى أنه في سبتمبر(أيلول) 2019 ، نقلت السفينة “”Hong Xun ألواح الصلب التي اشترتها الشركة من شركة أصفهان “Mobarakeh Steel” من بندر عباس في إيران إلى الصين في صفقة كبرى لشراء أو شراء أو بيع أو نقل أو تسويق منتجات الحديد أو الحديد أو الألومنيوم أو منتجات الألمنيوم أو الصلب أو منتجات الصلب أو النحاس أو النحاس من إيران عبر السفينة المذكورة.

واشنطن: لا نُفكر في الانسحاب من العراق

من ناحية اخرى أكدت الولايات المتحدة الجمعة مجدداً أنها لا تفكر سحب قواتها من العراق، وشددت على أنها قوة موجودة من أجل “الخير” في الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان: “الولايات المتحدة قوة من أجل الخير في الشرق الأوسط”.

وأضاف “في الوقت الحالي، أي بعثة إلى العراق ستسعى لمناقشة أفضل طريقة للالتزام من جديد بشراكتنا الاستراتيجية، وليس لمناقشة انسحاب قواتنا، ولكن وضعنا الصحيح والمناسب في الشرق الأوسط”، وذلك رداً على دعوة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي واشنطن للانسحاب.

وأشار بومبيو، إلى أنه سيجتمع في واشنطن اليوم مع وفد من حلف شمال الأطلسي الناتو لمناقشة “الدور المتزايد” للحلف في العراق.

وقال: “يجب الحوار بين الحكومتين الأمريكية والعراقية ليس فقط عن الأمن ولكن أيضاً عن تعاوننا المالي والاقتصادي والدبلوماسي. نريد أن نكون أصدقاء وشركاء لعراق صاحب سيادة ويحظى بالرخاء والاستقرار”.

وللولايات المتحدة ما بين 5 و6 آلاف عسكري في العراق، حسب تقديرات مختلفة.

وجاء ذلك وسط تصاعد للتوتر بالشرق الأوسط عقب هجوم أمريكي قبل أسبوع أسفر عن مقتل القيادي بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وقيادات في الحشد الشعبي الشيعي.

وردت إيران قبل يومين بإطلاق صواريخ ضد قاعدتين عسكريتين تضمان قوات أمريكية في غرب وشمال العراق .

ترامب: سليماني خطط لمهاجمة 4 سفارات أمريكية

على الصعيد الداخلى الامريكى وافق مجلس النواب الأمريكي على قرار يمنع الرئيس دونالد ترامب من القيام بعمل عسكري جديد ضد إيران، في خطوة تحمل تقريعاً للرئيس بعد أيام من إصداره الأمر بتوجيه ضربة بطائرة مسيرة أودت بحياة القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني وأثارت مخاوف من نشوب حرب.

وأقر مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون تفعيل قانون سلطات الحرب بموافقة 224 عضوا مقابل اعتراض 194، وهو ما يحيله لمجلس الشيوخ.

وغلب على التصويت الطابع الحزبي على نحو يعكس انقساماً عميقاً في الكونغرس حول سياسة ترامب المتعلقة بإيران وإلى أي مدى ينبغي أن يكون للأعضاء كلمة في مسألة الاستعانة بالجيش.

واتهم الديمقراطيون ترامب بالتصرف برعونة وأيدوا القرار، في حين عارضه أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب والذين نادرا ما يصوتون بالرفض فيما يتعلق بقرارات الرئيس.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إليوت إنجل: “الرئيس يجب أن يعرض القضية أولا – أولا وليس بعد أن يشن هجوماً أرعن ثم يأتي بسبب يبرر لمَ كان ضرورياً ولمَ كان قانونياً”.

وقال الجمهوريون إن الديمقراطيين يعرضون البلاد للخطر بمحاولتهم تمرير قرار وصفوه بأنه إيماءة سياسية جوفاء في بداية سنة تشهد انتخابات عامة.

وقال مايك مكول كبير الجمهوريين بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: “بدلاً من دعم الرئيس، يحدث زملائي الديمقراطيون انقساما بين الأمريكيين في توقيت حساس”. وأضاف أن القرار “سيوثق يدي الرئيس”.

وانتقد البيت الأبيض أيضا تأييد القرار في المجلس ووصفه بأنه “سخيف” و”مجرد حركة سياسية أخرى”.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي في بيان إن القرار “يحاول عرقلة سلطة الرئيس في حماية أمريكا ومصالحنا بالمنطقة من التهديدات المستمرة”.

مصير مجهول
مصير القرار مجهول في مجلس الشيوخ حيث يستحوذ الجمهوريون على 53 مقعداً من مقاعد المجلس المئة، لكن عضوين جمهوريين على الأقل بالمجلس هما راند بول ومايك لي عبرا عن تأييدهما له.

وإذا تم إقراره في مجلس النواب والشيوخ فلن يحتاج لتوقيع ترامب ليصبح سارياً، وإن كان الديمقراطيون والجمهوريون يختلفون حول ما إن كان ملزما.

وانتقدت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي البيت الأبيض لعدم تشاوره مع الكونجرس قبل ضربة الطائرة المسيرة التي قتلت سليماني في بغداد الأسبوع الماضي.

وقالت في مؤتمر صحافي “الأسبوع الماضي، نفذ الرئيس والإدارة من وجهة نظرنا هجوماً استفزازياً وغير متناسب على إيران، وهو ما عرض الأمريكيين للخطر”.

ووصف ترامب رئيس مجلس النواب على تويتر بأنها “معتوهة”، وقال للصحافيين إنه “لا يحتاج لموافقة الكونغرس على عمل عسكري ضد إيران”.

وأضاف “ليس لزاماً عليّ، ولا ينبغي أن يكون لزاماً عليكم، لأن الأمر يتطلب أحياناً اتخاذ قرارات خاطفة.. يتطلب أحياناً أن تتحرك بسرعة بالغة”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!