إسرائيل تغلق مطاراً قرب الحدود اللبنانية ويرسل قوات إضافية لحدود لبنان
كتب : وكالات الانباء
أغلقت السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت، مطاراً مدنياً في منطقة “كريات شمونة” أمام حركة الطائرات، تحسباً لرد محتمل من تنظيم “حزب الله” اللبناني، على حادثة استهداف مقر إعلامي تابع له في الضاحية الجنوبية.
وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية، إن “الجيش الإسرائيلي قرر إغلاق مطار كريات شمونة المدني أمام حركة الطائرات، بسبب التوترات على الحدود الشمالية”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قرر دفع تعزيزات مدفعية إلى الحدود الشمالية، بسبب الوضع الأمني المتوتر، بحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في تسيير دوريات أمنية في محيط منطقة مزارع شبعا، كما بدأت قوات اليونيفيل الدولية بتسيير دوريات على طول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، خشية رد حزب الله على الاستهدافات الأخيرة لمقاره وعناصره.
فى السياق ذاته ذكر الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه أمر بإرسال قوات إضافية للقيادة الشمالية وأرجأ مناورات في ظل استمرار التوتر الكبير مع جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.
ووحدد الجيش أن قواته “البرية والجوية والبحرية والمخابرات عززت استعداداتها لمختلف السيناريوهات في منطقة القيادة الشمالية” مضيفاً أن الإجراءات اتخذت في الأسبوع الماضي.
ونشر الجيش صوراً على تويتر لدبابات وقوات برية يجري نشرها.
وإسرائيل وحزب الله في حالة تأهب قصوى بعد استخدام طائرات مسيرة يوم الأحد لمهاجمة ما وصفه مسؤول أمني بالمنطقة بأنه هدف مرتبط بمشروعات لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه.
وقال حزب الله إن إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم النادر الذي وقع في بيروت وتعهد بالرد. ونفت الجماعة الشيعية المسلحة امتلاكها مصانع صواريخ من هذا النوع. واتهم لبنان إسرائيل بالبحث عن ذرائع لشن اعتداء.
ونشر الجيش الإسرائيلي، دون أن يعلن مسؤوليته عن هجوم الطائرات المسيرة، ما وصفه بأنها تفاصيل عن حملة موسعة برعاية إيران لتزويد حزب الله بوسائل لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه.
ويمكن لمثل هذه الصواريخ، التي أعلنت الجماعة عن حيازتها لها، أن تشكل توزاناً أمام القوة العسكرية الإسرائيلية الساحقة في أي حرب قد تندلع في المستقبل وذلك لقدرتها على تحديد وضرب وتدمير مواقع رئيسية للبنية التحتية.
على صعيد أخر نفت حكومة إقليم كردستان العراق، اليوم السبت، وجود معسكر إسرائيلي في أربيل، معتبرة أن إطلاق هكذا “إشاعات” هدفه الترويج السياسي.
وقال المتحدث باسم الحكومة جوتيار عادل في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن “بعض وسائل الإعلام العراقية تداولت، اليوم، تصريحاً لا صحة له، يدّعي وجود معسكر إسرائيلي تديره امرأة برتبة جنرال في أربيل”.
وأضاف المتحدث أن “حكومة إقليم كردستان تنفي هذه الادعاءات الملفقة، والتي لا أساس لها من الصحة، وتؤكد أن الهدف من ترويج افتراءات كهذه، هو للدعاية السياسية، ولتحقيق مكاسب شخصية لمطلقيها لا أكثر”.
يشار إلى أن عدداً من وسائل الإعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعت اليوم وجود معسكر إسرائيلي في أربيل تديره امرأة برتبة جنرال