بالعبريةعاجل

إسرائيل تستعد للتصعيد مع سوريا

الأمم المتحدة: المتظاهرون في غزة لم يُهددوا أبداً الجنود الإسرائيليين

إسرائيل تستعد للتصعيد مع سوريا

إسرائيل تستعد للتصعيد مع سوريا
إسرائيل تستعد للتصعيد مع سوريا

الكنيست يعرقل خطة نتانياهو لوضع كاميرات مراقبة في مراكز الاقتراع

إسرائيل تكشف موقعاً سرياً نووياً في إيران

منح الجيش الإسرائيلي صلاحية احتجاز جثامين الشهداء لـ”التفاوض

عباس: واشنطن تفرض علينا شرعيات خاصة

 

كتب : وكالات الانباء

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد محتمل مع سوريا، بعد إعلان الجيش رصد إطلاق عدد من الصواريخ من سوريا، صباح اليوم الإثنين.

وقالت قناة ريشت كان الإسرائيلية: “بعد إطلاق القذائف الصاروخية من سوريا فجر الإثنين، والتي لم تعبر الحدود، طلب الجيش الإسرائيلي من منسقي الأمن في المجالس الإقليمية للمستوطنات على الحدود الشمالية، الاستعداد لاحتمال التصعيد”.

وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم: “في ساعات الصباح الباكر، رُصد إطلاق فاشل لعدد من القذائف الصاروخية من سوريا، لم تجتز إلى داخل إسرائيل”.

وأضاف “أطلقت الصواريخ من عناصر في ميليشيات شيعية بقيادة فيلق القدس الإيراني، من مشارف دمشق”.

وتابع الجيش الإسرائيلي نحذر نظام بشار الأسد من دفع ثمن باهظ لسماحه للإيرانيين وللميليشيات الشيعية بالعمل من داخل أراضيه، بغض طرفه، وبالتعاون معها، على حد تعبيره.

الكنيست يعرقل خطة نتانياهو لوضع كاميرات مراقبة في مراكز الاقتراع

فيما أخفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الإثنين، في مسعاه لوضع كاميرات في مراكز الاقتراع بالبلاد، لكنه استغل الهزيمة التشريعية لتعزيز اتهامه لخصومه بنيتهم سرقة الانتخابات المقررة في الأسبوع المقبل.

وعلى غرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حملته الانتخابية الرئاسية الناجحة في 2016، جعل نتانياهو زعيم حزب ليكود اليميني من تزوير الأصوات المحتمل، قضية رئيسية في حملته الانتخابية في ظل السباق المحتدم.

وناشد نتانياهو، أنصاره الإقبال على التصويت لضمان فوزه بولاية خامسة، وسط مزاعم غير مؤكدة إلى حد بعيد أطلقها مسؤولو ليكود، بتزوير واسع النطاق في مراكز اقتراع في بلدات عربية في الانتخابات غير الحاسمة التي أجريت في أبريل() الماضي.

وبعد يوم من موافقة حكومة نتانياهو على مسودة قانون المراقبة بالكاميرات، قوبل المشروع المقترح بالرفض في لجنة بالبرلمان الإسرائيلي الكنيست، اليوم الإثنين.

وتفرض معظم الدول الغربية قيوداً على استخدام الكاميرات في مراكز الاقتراع، وتوقع المعلقون السياسيون، أن تواجه الخطوة بعض العراقيل.

وعارض النائب العام الإسرائيلي مسودة القانون لاعتبارات تتعلق بالخصوصية، والإجراءات، وسيستمع إلى استئناف من نتانياهو بعد أسبوعين من الانتخابات المقررة في 17 يوليو رداً على اعتزامه توجيه الاتهامات لرئيس الوزراء، في ثلاث قضايا فساد.

لكن الاقتراح الذي قال منتقدوه، إنه يهدف إلى ترهيب الناخبين العرب دفع باتهامات التزوير التي يطلقها نتانياهو إلى واجهة معركة من أجل البقاء سياسياً تخيم عليها تسريبات يومية لتحقيق الشرطة مع شهود ضده”.

إسرائيل تكشف موقعاً سرياً نووياً في إيران

كشفت صور جديدة الجهود التي تبذلها إيران للتستر على نشاطها في منشأة تخزين المواد النووية حصرياً، بوضع كتل إسمنتية ضخمة لإخفاء المواد المشعة، ومنع اكتشافها في الموقع.

ووفق ما أورد موقع 4News، اليوم ، تكشف الصور ما تبذله إيران من جهود للتستر على نشاطها في منشأة تخزين المواد النووية. وتُظهر الصور كتلاً إسمنتية ضخمة لإخفاء المواد المشعة.

ويؤكد هذا الدليل الجديد ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، العام الماضي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى “السجاد النظيف ولكن المشع”.

وجاءت تصريحات نتانياهو، بعد أشهر من عملية إسرائيلية سرية لإخراج وثائق حساسة من إيران  تحدد بعض مراحل برنامجها النووي غير المعلن، والذي يُفترض أنها تخلت عنه بعد الاتفاق النووي في 2015.

وكان من بين الوثائق التي نجحت المخابرات الإسرائيلية في تهريبها، إشارة إلى منشأة “السجاد” في جنوب طهران.

ويأتي التقرير الإسرائيلي، بعد كشف عثور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأحد، على آثار يورانيوم في منشأة وصفها نتانياهو سابقاً بـ “المستودع الذري السري في ايران”، وفق ما أوردت رويترز.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الإثنين في للصحافيين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن إسرائيل “رصدت عدداً من المواقع الإضافية في إيران لتطوير الأسلحة النووية” إضافةً إلى المواقع التي تحدث عنها في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الماضي.

وعرض نتنياهو صورا على شاشة  لموقع قبل وبعد أن تكشفه إسرائيل، حسب قوله، وأضاف أن إيران هدمت الموقع القديم، وأقامت مكانه منشأةً جديدة، للتغطية على نشاطها.

منح الجيش الإسرائيلي صلاحية احتجاز جثامين الشهداء لـ"التفاوض"

كما منحت المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الإثنين، الجيش الإسرائيلي صلاحية احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، لأغراض استخدامهم كورقة للتفاوض مع الفصائل الفلسطينية في أية صفقة تبادل مقبلة.

وقررت المحكمة العليا التي انعقدت بكامل هيئتها، التي تضم سبعة قضاة، منح حق احتجاز جثامين الشهداء من قبل الجيش الإسرائيلي، لمبادلتهم بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردن “أشيد بالقرار الذي اتخذ من المحكمة الإسرائيلية العليا، ويجب السماح للحكومة بالضغط على المنظمات الإرهابية لاستعادة جثث ضحايانا ومواطنينا”.


وذكرت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، في أحدث إحصائية لها الشهر الماضي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال تحتجز جثامين 298 شهيداً، 253 منهم في ما يسمى بـ”مقابر الأرقام” و45 في ثلاجات تابعة للشرطة الإسرائيلية.

وتسعى إسرائيلي لمبادلة جثامين الشهداء، بالأسرى الأربعة المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة عام 2014، حيث تعترف الحركة بأسر 4 إسرائيليين، بينهم جنديان أسرا خلال عمليتين عسكريتين شرق مدينة غزة ومدينة رفح جنوب القطاع.

الجيش الإسرائيلي يؤكد سقوط طائرة مسيرة في لبنان

فيما صرح الجيش الإسرائيلي الإثنين “سقوط” إحدى طائراته في لبنان بدون أن يوضح سبب ذلك، لكنه لم ينف بشكل مباشر ما أعلنه حزب الله عن وقوفه وراء إسقاط الطائرة.

وقالت متحدثة باسم الجيش “سقطت طائرة مسيرة تابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية في شمال إسرائيل على الأراضي اللبنانية”، حيث كان حزب الله قد أعلن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء عبورها الحدود الجنوبية للبنان.

وأضافت “لا يوجد خطر من خرق المعلومات”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

من جانبه أعلن حزب الله اللبناني الذي تبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في مواجهة سريعة الأسبوع الماضي، أنه أسقط الطائرة المسيرة.

واندلعت الاسبوع الماضي مواجهة محدودة بين إسرائيل وحزب الله.

وجاءت هذه المواجهة بعد غارة إسرائيلية على سوريا أسفرت عن مقتل اثنين من مقاتلي الحزب في 24 أغسطس

وقال حزب الله إن “إسرائيل نفذت غارة بواسطة طائرة مسيرة على معقله في بيروت”، ولم تعترف إسرائيل بالهجوم، لكنها اتهمت حزب الله وإيران بالتواطؤ لإنتاج صواريخ موجهة بدقة.

منح الجيش الإسرائيلي صلاحية احتجاز جثامين الشهداء لـ"التفاوض"

وحذّر الأمين العام لميليشيا حزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي من أنه لم يعد لدى حزبه أي خطوط حمراء في مواجهة إسرائيل التي هدّد باستهدافها في العمق في حال شنّت هجوماً ضدّ لبنان.

وفي الأول من سبتمبر، أطلق حزب الله المدعوم من إيران صواريخ مضادة للدبابات ضد أهداف عسكرية في إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه “رد بحوالي 100 قذيفة مدفعية بعد أن استهدف حزب الله مقر كتيبة وسيارة إسعاف عسكرية”، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات

ميليشيا حزب الله تعلن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان

ميليشيا حزب الله تعلن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان

تحدثت قناة المنار في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين إن ميليشيا حزب الله أسقطت طائرة إسرائيلية مسيرة خارج بلدة رامية الجنوبية بلبنان.

يأتي هذا بعد أسبوع على تبادل محدود لإطلاق نار بين حزب الله وبين القوات الإسرائيلية إثر استهدافه آلية عسكرية تابعة لها.

وقال الحزب، الذي كان توعد باستهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تخرق الأجواء اللبنانية، إنه تصدى “بالأسلحة المناسبة” لطائرة إسرائيلية مسيرة أثناء عبورها للحدود باتجاه بلدة رامية الجنوبية.

صحيفة: حماس تفقد السيطرة على مسيرة العودة

من ناحية اخرى ذكرت  صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل أشارت إلى أن حركة حماس بدأت تفقد السيطرة على الوحدات التي جهزتها ومولتها لتنفيذ الأنشطة الخشنة في مسيرات العودة وكسر الحصار، المتواصلة على حدود قطاع غزة منذ نهاية مارس من العام الماضي.

وذكر التقرير، أن أفراد وحدات “الإرباك الليلي” وإطلاق البالونات الحارقة، كانوا من المحرضين على المسيرات قبل أن تفقد حماس السيطرة عليهم، خاصة بعد أن حاولت الحركة ضبط الحدود ومصادرة المتفجرات منهم لمنع أي رد فعل إسرائيلي، رغم عدم حدوث أي تقدم في الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن عدداً من الهجمات الأخيرة التي نفذت على السياج الحدودي، ومحاولات التسلل إلى المستوطنات بالغلاف لتنفيذ هجمات عسكرية، نفذت من قبل شبان كانوا يقودون التظاهرات الحدودية، بعد أن شعروا بالإحباط بسبب عدم وجود إنجازات تحققت بالفعل.

ولفتت إلى أن هؤلاء الشبان شعروا بالإحباط من طريقة تعامل حماس مع إسرائيل، وتخليها عن الفعل العسكري رغم أن الوضع الاقتصادي لم يتحسّن، ولم يتحقق أي انجاز حتى الآن، لذلك خلصوا إلى أن الحركة لم تعد قادرة على تمثيلهم، ولجأوا لحركات أخرى مثل حركة الجهاد الإسلامي.

وأوضحت الصحيفة، أن عناصر حماس العسكريين غير راضين عن الوضع الذي يتناقض حاليًا مع ميثاق الحركة، بعدم الاعتراف بإسرائيل والاستمرار في مقاومتها، وفي نفس الوقت يتم محاولة التوصل لاتفاق تهدئة معها.

وأكد التقرير أن حركة حماس أصيبت بصدمة بعد الهجومين الانتحاريين الذين وقعا بمدينة غزة، وأديا لمقتل عدد من عناصر شرطة حماس، إلا أنها ذكرت أن حماس ستتجنب المواجهة مع حركة الجهاد الإسلامي التي كان يعمل الانتحاريون في صفوفها، وستلقي اللوم تجاه السلطة الفلسطينية.

وأشار التقرير، إلى أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل تدرك أن حماس ليست مهتمة بالتصعيد، خاصة بعد الهدوء النسبي الذي ساد عقب أحداث الجمعة الماضية، رغم استشهاد طفلين على حدود قطاع غزة، إلا أن إسرائيل تخشى من وصول غزة لحالة “صومالية” بحيث أن كل فصيل بغزة يفعل ما يشاء ويهاجم إسرائيل.

منظمة التحرير تندد بقرار إسرائيلي يجيز احتجاز جثامين الفلسطينيين

فى المقابل نددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية بقرار للمحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الإثنين، يجيز احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين.

واعتبرت الهيئة، في بيان صحافي، أن قرار القضاء الإسرائيلي هو لمساومة التنظيمات الفلسطينية في غزة لإطلاق سراح جنود إسرائيليين محتجزين في القطاع.

وجاء في البيان أن القرار يعبر عن “تساوق واضح ما بين الجهاز القضائي الإسرائيلي والجهاز العسكري، للتفنن بإصدار قوانين وقرارات عنصرية متطرفة ضد الفلسطينيين”.

وأضاف، أنه “إجراء انتقامي من الشهداء ومعاقبتهم بعد موتهم، بشكل يخالف كافة المواثيق الدولية وقواعد حقوق الإنسان”.

يأتي ذلك فيما أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، في وقت سابق اليوم الإثنين، أن الهيئة سترفع دعوى للمحكمة العليا الإسرائيلية للمطالبة بتسليم جثمان الأسير الفلسطيني بسام السايح الذي استشهد أمس داخل السجون الإسرائيلية.

وأعاد الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية وجبات الطعام للضغط على إدارة السجون لتسليم جثمان السايح.

واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم، وفاة الأسير السايح “جريمة قتل متعمدة نتيجة الإهمال الطبي”.

وتوفي السايح أمس الأحد، بعد معاناته من مرض السرطان، علماً أنه كان معتقلاً منذ 2015 ولم يصدر ضده أي حكم بعد.

عباس: واشنطن تفرض علينا شرعيات خاصة

من جانبه قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الإثنين، إن الإدارة الأمريكية تحاول فرض “شرعيات وقوانين خاصة” فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأضاف عباس في مؤتمر صحافي برام الله، “كنا نتوقع من الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها أكبر دول العالم أن تحترم القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن تحترم القرارات التي وقعتها وساندتها وأيدتها”.

وتابع عباس قائلاً “لكننا اكتشفنا أن لها، الإدارة الأمريكية، شرعيات خاصة وقوانين خاصة، وأنها تظن أنها تأمر فتطاع ولذلك صدر قرار بنقل سفارتها إلى القدس، رغم أننا كنا متفقين على عكس ذلك مع الإدارة التي سبقت، ويبدو أن الإدارة الجديدة لا تعترف بقرارات الإدارة القديمة”.

وأشار عباس إلى أن الجانب الفلسطيني كان متفقاً مع الحكومة الأمريكية على رفض نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، “لكن الرئيس الأمريكي نقل السفارة دون وجه حق، ثم أعلن ببساطة أن القدس عاصمة لدولة إسرائيل”.

ونبه عباس إلى أن واشنطن “أوقفت دعم السلطة الفلسطينية باعتبار أن أراضي فلسطين أراضٍ مختلف عليها، ولمن يستطيع أن يشغلها، أي أن إسرائيل حرة لتعمل في الأراضي الفلسطينية ما تريد، الأمن لها وكل شيء لها، ونحن موجودون بالصدفة في هذا البلد”.

وأكد عباس، أنه “بعد هذه القرارات التي اتخذتها الحكومة الأمريكية كان علينا أن نقول باسم الشعب الفلسطيني لا، لن نسمح بمرورها لذلك رفضنا صفقة العصر” التي تريد واشنطن طرحها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وشدد الرئيس الفلسطيني على رفض اقتطاع إسرائيل عائدات أموال الضرائب الفلسطيني،ة خاصة رواتب الشهداء والأسرى الفلسطينيين “لأن الشهداء والجرحى والأسرى هم أقدس ما لدينا، ولا يمكن أن نفرط فيهم وفي عائلاتهم ولو بقي معنا قرش واحد سنقدمه لهذه العائلات”.

الأمم المتحدة: المتظاهرون في غزة لم يُهددوا أبداً الجنود الإسرائيليين

فى حين أكدت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، أن الضحايا الفلسطينيين والمصابين في الاحتجاجات عند الحد الفاصل بين غزة وإسرائيل، لم يمثلوا تهديداً حقيقياً للجنود الإسرائيليين أو أشخاص آخرين.

وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان ميشيل باشليه: “أغلب الحالات التي تابعها مكتبي لم يعثر فيها على أي مؤشر على أن المتظاهرين شكلوا تهديداً وشيكاً بالموت، أو ضرراً خطيراً للجنود الإسرائيليين”.

وأضافت، أن هؤلاء الضحايا من ضمنهم “أطفال قتلى أو من تعرضوا لإصابات حرجة بأعيرة نارية”.

وقدمت باشليه أمام مجلس حقوق الإنسان معلومات محدثة عن الوضع داخل إطار الاحتجاجات الأسبوعية المعروفة باسم “مسيرة العودة” والتي يطالب فيها أهالي غزة بالاعتراف بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لأراضيهم وإنهاء الحصار المفروض على غزة منذ 2007.

ووفقاً لوزارة الصحة في القطاع، قُتل 310 أشخاص، وأصيب 17 ألف بالنيران الإسرائيلية في الاحتجاجات.

وحملت باشليه السلطات في غزة، ومنظمي الاحتجاجات المسؤولية عن مشاركة الأطفال في هذه المظاهرات.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى