أخبار عربية ودوليةعاجل

هجوم أمريكي وبريطاني على اليمن يستهدف مواقع تابعة للحوثيين شملت صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة

القيادة المركزية الأمريكية تعلن شن الحوثيين للهجوم الـ27 منذ 19 نوفمبر .. البنتاجون: استهدفنا طائرات بدون طيار وسفينة غير مأهولة وصواريخ للحوثيين ..بريطانيا: 4 مقاتلات تابعة لسلاح الجو شاركت في الهجمات على مواقع للحـوثيـين ... الحوثيون: كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة لقواتنا

هجوم أمريكي وبريطاني على اليمن يستهدف مواقع تابعة للحوثيين شملت صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعد

هجوم أمريكي وبريطاني على اليمن يستهدف مواقع تابعة للحوثيين شملت صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة
هجوم أمريكي وبريطاني على اليمن يستهدف مواقع تابعة للحوثيين شملت صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة

كتب : وكالات الانباء

شنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على عدة مدن يمنية استهدف مواقع تابعة للحوثيين.

وقال مصدر إن الغارات الأمريكية البريطانية على مدينة الحديدة اليمنية تجددت في وقت لاحق من فجر الجمعة.

وأضاف أن 5 غارات جوية تستهدف اللواء 22 ميكا في مدينة تعز و3 غارات تستهدف مطار تعز. مشيرا إلى تعرض مطار الحديدة ومنطقة كيلو 16 لغارات جوية أيضا.

وأكد مصدر في الحكومة اليمنية أن 4 غارات جوية شنت على العاصمة اليمنية صنعاء.

وأفاد مصدر آخر بتعرض مدينة تعز إلى ثلاث غارات جوية.

وأفادت شبكة NBC News نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن القوات الأمريكية والبريطانية ضربت أهدافا في اليمن باستخدام صواريخ “توماهوك” المجنحة من السفن.

وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا قصفتا أيضا سفنا للحوثيين وأسقطت عدة طائرات مسيرة.

وأكد نائب وزير الخارجية لدى جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن حسين العزي تعرض البلاد لهجوم “عدواني” واسع من سفن وغواصات وطائرات حربية أمريكية وبريطانية.

وأضاف: “سيتعين على أمريكا وبريطانيا الإستعداد لدفع الثمن باهظا. وتحمل كافة العواقب الوخيمة لهذا العدوان السافر”.

وشدد القيادي في جماعة أنصار الله، عبد الله بن عامر، على أن “العدوان الأمريكي البريطاني لن يمر دون رد والمواجهة لم ولن تتوقف”.

غارات أمريكية وبريطانية تستهدف صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة

من جانبها أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الحوثيين شنوا في 11 يناير الهجوم الـ27 منذ 19 نوفمبر على خطوط الشحن التجارية في خليج عدن.

وقالت القيادة في بيان: “أطلق الحوثيون المدعومون من إيران في 11 يناير حوالي الساعة 2 صباحا بتوقيت صنعاء صاروخا باليستيا مضادا للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على ممرات الشحن الدولية في خليج عدن. وقالت إحدى السفن التجارية إنها لاحظت بصريا تأثير الصاروخ على الماء، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار”.

وأشارت إلى أن هذا هو “الهجوم الـ27 للحوثيين على الشحن الدولي منذ 19 نوفمبر”.

ويستهدف الحوثيون سفنا تجارية مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامنا مع قطاع غزة.

ودفع هذا الوضع الولايات المتحدة في ديسمبر إلى تشكيل تحالف بحري دولي بقيادتها،”حارس الازدهار” يسير دوريات في البحر الأحمر لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين.

وشنت جماعة “أنصار الله” اليمنية مساء الثلاثاء الماضي هجوما في البحر الأحمر اعترفت الولايات المتحدة وبريطانيا بأنه كان الأكبر من نوعه، حيث استخدم فيه الحوثيون المسيرات والصواريخ الباليستية.

القيادة المركزية الأمريكية تعلن شن الحوثيين للهجوم الـ27 منذ 19 نوفمبر

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها أن البنتاجون قال إنه استهدف طائرات بدون طيار وسفينة غير مأهولة وصواريخ كروز وقدرات الرادار والمراقبة الجوية التابعة للحوثيين.

وكانت قناة القاهرة الإخبارية أفادت في خبر عاجل لها إعلان بايدن رسميا توجيه ضربات أمريكية بريطانية لمواقع الحوثيين.

وأكد بايدن أن هذه الضربات على مناطق في اليمن جاءت ردا على تهديد أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وتمثل رسالة واضحة أننا لن نتسامح مع تهديد جنودنا أو الملاحة البحرية.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة لن تتردد فى اتخاذ أى إجراءات إضافية لحماية شعبها وحماية التجارة العالمية إذا دعت الضرورة.

وقالت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها إن ثلاث ضربات استهدفت مطار مدينة صنعاء اليمنية حتى الآن.

بريطانيا: 4 مقاتلات تابعة لسلاح الجو شاركت في الهجمات على مواقع للحـوثيـين

من جهته أكد وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، أن تهديد الملاحة جعل المشاركة في الهجوم على مواقع الحـوثيين واجبة و4 مقاتلات تابعة لسلاح الجو شاركت في الهجمات على مواقع للحـوثيـين، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

وأضاف وزير الدفاع البريطاني، أن قدرات الحـوثيين على تهديد السفن تلقت ضربة قوية واستهدفنا مطارا في اليمن استخدمه الحوثيون لإطلاق صواريخ كروز ومسيرات.

🔴 مباشر: الولايات المتحدة وبريطانيا تشنان ضربات ضد الحوثيين ...

“المجلس السياسي الأعلى في اليمن” يعلن رده على الضربات الأمريكية البريطانية ويحدد “الأهداف المشروعة”

من جانبها أعلن الحـوثيون، أن كل المصالح الأمريكية البريطانية أصبحت أهدافا مشروعة لقواتهم، وفق خبر عاجل، نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية الجمعة، أن “كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة ردا على عدوانهما المباشر والمعلن فجر اليوم على اليمن”.

وأصدر المجلس السياسي الأعلى في اليمن، بيانا أكد فيه أن “ما تعرض له اليمن، فجر اليوم، عدوان غير مشروع ولا مبرر ومخالف لكل القوانين الدولية، والمهدد الحقيقي للسلام والأمن الدوليين”.

واعتبر المجلس السياسي الأعلى أن “هذا العدوان امتداد للاستهداف الأمريكي الغادر للقوات البحرية اليمنية، وللعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على أهل غزة، وللعدوان الذي يشن على اليمن منذ مارس 2015 وهو في الوقت ذاته سلوك وقح وفج مدان ومرفوض”.

وشدد البيان على أن “هذا الاعتداء يعرض المنطقة لمخاطر حقيقية يتحمل تبعاتها الأمريكي والبريطاني والصهيوني”.

وقال المجلس السياسي إن “الرد اليمني مشروع، وأن على الأمريكي والبريطاني عدم الاعتقاد بأنهما سيفلتان من عقاب قواتنا المسلحة”.

وأشار إلى أن “كل المصالح الأمريكية البريطانية أصبحت أهدافا مشروعة للقوات المسلحة اليمنية ردا على عدوانهم المباشر والمعلن على الجمهورية اليمنية”.

كما أكد البيان أن “التواجد الأمريكي والبريطاني في البحر الأحمر وباب المندب مرفوض ومخالف لكل القوانين وهو تهديد مؤكد للملاحة الدولية والجمهورية اليمنية معنية بالتعامل معه بالصورة المناسبة”.

ولفت إلى “تمسك الجمهورية اليمنية بما أعلنته عند بدء عمليتها البحرية بإنهاء الحصار وإيقاف العدوان وحرب الإبادة على غزة وإدخال المواد الغذائية والعلاج والمحروقات وكل وسائل الحياة، واستمرار الإجراءات في البحر الأحمر وباب المندب بمنع مرور السفن الإسرائيلية أو التي تحمل بضائع للموانئ الفلسطينية المحتلة مهما كان الثمن”.

وحذر المجلس السياسي الأعلى “كل الأنظمة العربية وخصوصا دول الجوار من التورط في مساندة الأمريكي والبريطاني والصهيوني في الاعتداء على اليمن”.

يأتي ذلك، بينما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة للحوثيين العميد يحيى سريع، مقتل 5 وإصابة 6 من أفراد القوات بضربات الولايات المتحدة وبريطانيا، مشددا على أن العدوان لن يمر “دون رد ودون عقاب”.

وقال سريع في بيان إن “القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف مصادر التهديد وكافة الأهداف المعادية في البر والبحر دفاعا عن اليمن وسيادته واستقلاله”، وأنها “ستستمر في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من الملاحة في البحرين العربي والأحمر”.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة للحوثيين.

وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أنها “نفذت، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار بهجماتهم على السفن الأمريكية والدولية في البحر الأحمر”.

جارديان: الضربات ضد الحوثيين تقرب بايدن من حرب إقليمية سعى لتجنبها

فى السياق ذاته ذكرت  صحيفة الجارديان البريطانية إن الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين فى اليمن قد تجر الرئيس الأمريكى جو بايدن بدرجة أكبر إلى حرب إقليمية سعى إلى تجنبها.

وكان بايدن قد أعلن أن الولايات المتحدة وبريطانيا وجهتا “بنجاح” ضربات للحوثيين ردا على هجمات الجماعة المدعومة من إيران على سفن في البحر الأحمر. وقال بايدن في بيان “بتوجيه مني، نفذت القوات العسكرية الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ضربات ناجحة ضد عدد من الأهداف في اليمن التي يستخدمها الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر فى أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم”.

ووصف الرئيس الأمريكى الضربات بأنها “رد مباشر” على هجمات “غير مسبوقة” شنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر شملت “استخدام صواريخ بالستية مضادة للسفن”.

ونقلت الجارديان عن مسئولين أمريكيين قولهم، إنه لو لم يتم ردع الحوثيين، فإن قدراتهم يمكن أن تتدهور على الأقل، ويمكن تفجير مواقع الصواريخ وتدمير مراكز القيادة.

وأشارت الجارديان إلى أن بعض المحللين يجادلون بأن الضربات الأمريكية البريطانيين يمكن أن تقوى الحوثيين، وترفع شأنهم فيما يسمى بـ “محور المقاومة” الذى تقوده إيران ضد إسرائيل والغرب، ويجعلهم طرفا عالميا.

لكن الصحيفة رأت أن أكثر ما يثيير الخوف أنه بعد هذه الضربات، أصبحت الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما أقرب خطوة من المواجهة المباشرة مع إيران. ونقلت الجارديان عن مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية قوله إن إيران مشاركة من الناحية العملية فى إجراء هذه الهجمات، وتوفر المعلومات والاستخبارات للحوثيين. وقدت لهم نفس القدرات التى استخدموها فى شن هجماتهم.

وأوضح المسئول أن سياسة الإدارة الأمريكية فى الرد ستكون الالتزام بحملة من الضغط الاقتصادى والعزلة التى قادتها الولايات المتحدة ضد طهران على مدار سنوات. إلا أن أى جهود لتخفيف تهديد الحوثيين للسفن من المرجح أن يتطلب المزيد، بما فى ذلك إجراءات قوية  لمنع الحوثيين من تجديد إمدادا أسلحتهم، وهو ما يعنى بدوره إيقاف السفن القادمة من إيران.

وحتى الآن، تخطط الولايات المتحدة لمزيد من الهجمات لو واصل الحوثيون مضايقة التجارة البحرية، املا فى أن يغيروا فى مرحلة ما حساباتهم الخسارة والمكسب.

وقال المسئول الذى لم تذكر الصحيفة اسمه، إن هذا قد يكون أو لا يكون الكلمة الأخيرة فى الأمر، وعندما يكون لدى واشنطن المزيد لقوله أو فعله ، فإنها ستكشف عنه.

“التايمز” تتحدث عن تطورات متسارعة حول قرار شن ضربات بريطانية وأمريكية على الحوثيين

الغريب فى الامر ان بريطانيا اعلنت انها ستجتمع لبحث ضربات عسكرية باليمن وهو ما يخالف سياسة انجلترا كانها ترسل رسالة الى الحوثيين بنقل قواعدهم من جانب الى جانب اخر يعقد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اجتماعا عبر الفيديو مع أعضاء مجلس الوزراء اليوم الخميس، يناقشون خلاله رد التحالف الغربي المحتمل على تصرفات “أنصار الله” في البحر الأحمر.

وقال الصحفي في صحيفة “التايمز” ستيفن سوينفورد على منصة “إكس” إنه من المتوقع أن يكون موضوع الاجتماع هو “الضربات العسكرية البريطانية والأمريكية ضد الحوثيين في اليمن”.

وأشار إلى أن القوات الجوية والبحرية البريطانية يمكن أن تشارك في العملية.

وأضاف أنه في صباح 11 يناير، عُقد اجتماع للجنة الطوارئ الحكومية “كوبرا”، ثم عُقد في وقت لاحق اجتماع لمجلس الأمن القومي البريطاني.

وأردف: “يبدو أن الأحداث تتطور بسرعة”.

ويستهدف الحوثيون سفنا تجارية مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامنا مع قطاع غزة.

ودفع هذا الوضع الولايات المتحدة في ديسمبر إلى تشكيل تحالف بحري دولي بقيادتها،”حارس الازدهار” يسير دوريات في البحر الأحمر لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين.

وشنت جماعة “أنصار الله” اليمنية مساء الثلاثاء الماضي هجوما في البحر الأحمر اعترفت الولايات المتحدة وبريطانيا بأنه كان الأكبر من نوعه، حيث استخدم فيه الحوثيون المسيرات والصواريخ الباليستية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!